قال حمادة العجواني، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين «تومياد»، إنها تعمل على جذب مجموعة من الشركات التركية للتواجد بالسوق المصرية قريبا، عبر الاستفادة من الحوافز التى أطلقتها الحكومة مؤخرا وعلى رأسها الرخصة الذهبية.
وأضاف فى تصريح لـ«المال»، أنه سيتم التواصل مع مجموعة من المستثمرين الأتراك للترويج لتلك الأدوات خلال الفترة المقبلة، واستغلال رفع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وتابع: إن تلك الحوافز تشمل تعديلات قانون الاستثمار المتعلقة بالمناطق الحرة الخاصة، وتوفير الأراضى الصناعية، مشيرا إلى أن رجل الأعمال التركى يحتاج لمزيد من الحوافز والإعفاءات الجمركية للتوسع داخل السوق المصرية.
وذكر العجوانى أن عدد أعضاء الجمعية ارتفع إلى 1000 حتى الآن، منهم 600 عضو فعال ومشارك فى تنفيذ الأعمال، كما أن عدد الكيانات التركية العاملة فى مصر يتجاوز 200 شركة.
وأوضح أنه جار إعداد ملف شامل بالفرص الاستثمارية فى السوق المصرية، للترويج لها أمام الشركات التركية وأعضاء الجمعية، لمضاعفة حجم الاستثمارات فى مصر.
وفى السياق ذاته قال نجيب هرجنج، الأمين العام لجمعية رجال الأعمال الأتراك والمصريين، هناك علامات تركية افتتحت مصانعها فى مصر وتعمل على تصدير منتجاتها إلى أنقرة ودول أخرى، منها شركة “ال سى وايكيكي” للملابس.
وأكد أن مناخ الاستثمار فى مصر جيد جدا خلال الفترة الحالية، لاسيما أن أبرز أدوات الجذب لرجال الأعمال هو استغلال موقع مصر الجغرافى بالتصدير إلى أفريقيا، وأن الجمعية تستهدف جذب العشرات من المستثمرين الأتراك بدلاً من التوجه للأسواق البديلة، سواء فيتنام أو إندونيسيا أو دول أخرى فى آسيا.
وأشار “نجيب” إلى وجود مطالب من رجال أعمال أتراك بانضمام المنتجات الزراعية إلى اتفاقية التجارة الحرة بين البلدين، وإلغاء أى قيود على التبادل التجارى فى القطاع الزراعي.
يذكر أن حجم الاستثمارات التركية فى مصر تجاوز 2 مليار دولار، إضافة إلى ضخ 500 مليون دولار جديدة خلال الفترة المقبلة، بحسب بيان لمجلس الوزراء فى فبراير الماضي.
وسجل ميزان التبادل التجارى بين أنقرة والقاهرة 9.7 مليار دولار خلال العام الماضي.
