استحوذت المملكة المتحدة على نحو %20 من جملة صادرات الاتحاد الأوروبى للسيارات الملاكى بحوالى مليون و90 ألف وحدة من الأرقام الإجمالية البالغة 5.6 مليون مركبة تقريبًا خلال 2022.
تمثل هذه الحصة جملة واردات كل من الولايات المتحدة الأمريكية والصين مجتمعتين من سيارات الاتحاد الأوروبى وفق أحدث إحصاء صادر عن الرابطة الأوروبية لمصنعى السيارات.
حلت الولايات المتحدة الأمريكية فى المركز الثانى بين الوجهات المفضلة لصادرات السيارات من الاتحاد الأوروبى بواقع 704 آلاف مركبة بحصة تقارب %12.6 وفى المرتبة الثالثة أوكرانيا التى اشترت نحو 436 ألف وحدة من الدول الأعضاء ليصل نصيبها إلى نحو %7.8 من جملة الصادرات.
جاءت الصين فى المركز الرابع بحصة تقارب %7.2 بعد استيرادها نحو 402 ألف مركبة من الاتحاد الأوروبى خلال 2022، ثم تركيا فى المرتبة الخامسة بعدد 322 ألف وحدة تقريبًا مستحوذة على نسبة %5.7 من الأرقام الإجمالية.
كان المركز السادس من نصيب سويسرا التى اشترت 207 آلاف مركبة من الاتحاد الأوروبى العام الماضى لتبلغ نسبتها %3.7 من الأرقام الكلية، وتبعتها كوريا الجنوبية التى وصلت وارداتها من أسواق الدول الأعضاء لنحو 183 ألف وحدة لتستحوذ على ما يقارب %3.3 من الصادرات الإجمالية للسيارات أوروبية المنشأ، ثم اليابان التى جاءت فى المرتبة الثامنة بعدد 170 ألف سيارة بحصة تقارب %3.
استوردت صربيا ما يقرب من 164 ألف سيارة من أسواق الاتحاد الأوروبى السنة السابقة لتحل بالمركز التاسع بين أكبر الأسواق استيعابًا للصادرات بعد وصول نصيبها إلى %2.9 تقريبًا، وتبعتها النرويج التى استوردت نحو 139 ألف مركبة لتبلغ حصتها من الأرقام الإجمالية نحو 2.5 %.
يذكر أن عام 2022 شهد انخفاض مبيعات سيارات الملاكى فى الاتحاد الأوروبى بنسبة 4.6 %، بسبب تأثير نقص المكونات فى النصف الأول من العام، ورغم من تحسن السوق خلال الفترة من أغسطس إلى ديسمبر 2022، فإن الأرقام التراكمية توقفت عند 9.3 مليون وحدة، وهو أدنى مستوى فى المنطقة منذ عام 1993 عندما تم تسجيل 9.2 مليون وحدة.
يرجع ذلك إلى أنه من بين أكبر أسواق الاتحاد الأوروبى لم تتمكن سوى ألمانيا فقط من تحقيق النمو العام الماضى وبنسبة محدودة بلغت 1.1 %، مدعومة بالأرقام المرتفعة المسجلة فى ديسمبر، وكان أداء الأسواق الأخرى أسوأ مما كان عليه فى عام 2021، إذ سجلت إيطاليا أكبر انخفاض بواقع 9.7 %، تليها فرنسا 7.8 % وإسبانيا 5.4 %.
