3 علامات تعجز عن تسجيل مبيعات خلال النصف الأول من 2023

عجزت 3 ماركات أوروبية هي «جاكوار – لاند روفر - لادا» عن تسجيل مبيعات في سوق السيارات المحلية خلال النصف الأول من العام الحالي،

Ad

عجزت 3 ماركات أوروبية هي «جاكوار – لاند روفر - لادا» عن تسجيل مبيعات في سوق السيارات المحلية خلال النصف الأول من العام الحالي، وذلك وفقًا للتقرير الصادر عن مجلس معلومات سوق السيارات «أميك».

وتراجعت حصة مبيعات السيارات الأوروبية في مصر خلال النصف الأول من العام الحالي، لتصل إلى %18.4 مسجلة نحو 4 آلاف و945 مركبة، مقارنة مع %21.4 بواقع 19 ألفًا و857 وحدة في الفترة المقابلة من العام السابق.

وأرجع خالد سعد، الأمين العام لرابطة مصنعي السيارات، تراجع مبيعات السيارات الأوروبية إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة بشأن تحجيم الاستيراد منذ فبراير 2022 مما أدى إلى عدم قدرة الشركات المحلية على جلب الحصص من الخارج بالنظام “التجاري” والكميات التي تتناسب مع حجم الطلب المحلي.

وأضاف أن الفترة الماضية شهدت قيام العديد من شركات السيارات بتنفيذ عملياتها الاستيرادية من خلال المناطق الحرة والإفراج الجمركي عن الطرازات المستوردة بنظام “الأفراد” بهدف التغلب على القيود المفروضة على آليات الاستيراد التجاري.

وأشار إلى أن حجم الطلب على شراء السيارات من قبل المستهلكين شهد تراجعًا كبيرًا خلال الفترة الماضية، نتجية ارتفاع الأسعار لمستويات قياسية، قائلًا: الطرازات المستوردة تحديدًا “الأوروبية” تعتبر الأكثر تأثرًا بموجة الارتفاعات السعرية التى شهدتها السوق المحلية.

وتابع: هناك بعض العلامات التجارية ومن أبرزها «نيسان» و«شيري» و«BYD» استطاعت أن تعزز من فرص تنافسيتها محليًا بفضل إنتاج بعض طرازاتها في مصر، مما أسهم في توافر كميات كبيرة منها محليًا فضلا عن زيادة حصتها السوقية من المبيعات خلال الفترة الماضية.

وأضاف أن عامل السعر لعب دورًا كبيرًا في زيادة تنافسية الطرازات الصينية “المنتجة محليًا” خاصة بعد زيادة السيارات المستوردة وارتفاعها إلى مستويات غير مسبوقة.

وأشار إلى أن السيارات المصنعة محليًا تعتبر الأقل تأثرًا بالأزمات التي انتابت السوق من تباطؤ حركة الاستيراد وارتفاع الأسعار التي أثرت بشكل كبير على تغيير خريطة مبيعات القطاع.

أما عن تعثر مبيعات «لادا» في مصر، قال «سعد» إن الشركة الروسية واجهت صعوبات في عمليات التصنيع والإنتاج العالمي بسبب توقف إمداد المكونات والأجزاء المستخدمة في عمليات التصنيع من قبل المصانع الأوروبية، فضلا عن خروج «موسكو» من النظام المصرفي العالمي «سويفت» مما تسبب في توقف المعاملات التجارية والمالية بينها مع الدول الخارجية.

وأوضح عمرو سليمان، رئيس «الأمل لتصنيع وتجميع السيارات» الوكيل المحلي للعلامات التجارية «BYD، ولادا» في تصريحات سابقة، أن الشركة لم تتمكن من استيراد طرازات العلامة الروسية أو جلب شحنات من مكونات إنتاج طرازات «جرانتا» بسبب خروج «موسكو» من النظام المصرفي العالمي «سويفت»، بالإضافة إلى تشديد الضوابط التي تتخذها الدولة على الاستيراد وضعف التمويلات الممنوحة من قبل البنوك بغرض الاستيراد التجارى.