جولة لـ«إينوفيت إيجيبت» فى الصين للبحث عن موردين لمكونات المركبات الكهربائية

تقوم شركة إينوفيت إيجيبت بجولة فى الصين للبحث عن موردين لمكونات السيارات الكهربائية تمهيدًا لتدشين مشروع تصنيعها محليًا، وفقًا للدكتور محمد الغمرى رئيس مجلس الإدارة.

Ad

تقوم شركة إينوفيت إيجيبت بجولة فى الصين للبحث عن موردين لمكونات السيارات الكهربائية تمهيدًا لتدشين مشروع تصنيعها محليًا، وفقًا للدكتور محمد الغمرى رئيس مجلس الإدارة.

وأوضح «الغمرى» لـ«المال» أن الجولة تستهدف عقد مناقشات وزيارات مع موردين للمكون الأجنبى الذى سيتم الاعتماد عليه ضمن العملية الإنتاجية المزمع إطلاقها خلال الشهور القليلة المقبلة.

وتعتزم شركة «إينوفيت إيجيبت» طرح سيارات كهربائية عبر نسختين؛ إحداهما للاستعمال داخل المدن والثانية للمسافات الطويلة.

فى وقت سابق، تفقد رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى نموذجًا للسيارة الكهربائية المزمع إنتاجها من جانب شركة «إينوفيت إيجيبت» معتبرًا المشروع سيكون جيدا للصناعة المصرية ويجب تعميمه محليا، مؤكدًا ضرورة العمل على إنتاج قطع غيار تلك النوعية من المركبات محليا، وهو ما يسهم فى خفض فاتورة استيراد مكوناتها من الخارج، وبالتالى يزيد من فرص تصديرها إلى الأسواق العالمية.

وأضاف «الغمري» أن الجولة مستمرة لعدة أيام فى الصين للقاء أكبر عدد ممكن من الشركات المتخصصة فى مجال السيارات الكهربائية ومكوناتها، وسيتم الكشف عن نتائج الزيارة بعد انتهاء جدول العمل.

وقد شملت جولة مسئولى مسئولى «إينوفيت إيجيبت» فى الصين زيارة مصنع بطاريات السيارات الكهربائية «CATL» وهو متخصص فى إنتاج بطاريات «الليثيوم أيون» وهو من أكبر الموردين فى العالم وقد بلغت مبيعاته فى 2021 نحو 18 مليار يورو، كما التقوا بأحد أكبر مصنعى المحركات المخصصة للمركبات النظيفة بطاقة شهرية تقارب 30 ألف وحدة.

وبسؤاله عن المكونات الأخرى المستهدف استيرادها قال «الغمري» إن اللقاءات لا زالت مستمرة وستشمل موردين للعديد من الأجزاء الأخرى بغرض تمهيد الطريق لإطلاق مشروع تصنيع المركبة الكهربائية فى مصر.

وتأسست «إينوفيت إيجيبت» عام 2017 وقامت بتطوير إنسان آلى «روبوت» فى وقت سابق يستخدم فى نقل البضائع داخل الشركات، كما تسعى لطرح إصدار آخر يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعى، وتسعى لإطلاق مشروع لتصنيع المركبات الكهربائية بالتوازى مع دعوات حكومية للاعتماد بشكل أكبر على المحركات النظيفة بما فى ذلك الكهربائية والهجين إلى جانب الغاز الطبيعى لتقليل الاعتماد على مصادر الوقود التقليدى خاصة البنزين والسولار مع منح حوافز لتشجيع اقتنائها وتصنيعها فى مصر.

وارتفعت صناعة السيارات الكهربائية فى الصين فى السنوات الأخيرة بفضل الحوافز الحكومية والطلب الكبير من جانب المستهلكين المحليين،

وتعد «بكين» الآن أكبر سوق للسيارات الكهربائية فى العالم، إذ تمثل 60% من المبيعات، بفضل العلامات التجارية المحلية مثل» BYD» و«جيلي»، بالإضافة إلى «تسلا» الأمريكية،

ومع ذلك يتطلع مصنعو السيارات الكهربائية الصينية إلى الخارج لزيادة المبيعات مستفيدة من التقدم التقنى والأسعار المناسبة والتصميمات المحلية التى تطورت بقوة خلال السنوات القليلة الماضية.