شركات تطالب بحظر تراخيص الميكروباص لإنعاش الإقبال على مبادرة الإحلال

طالبت شركات سيارات مشتركة بمبادرة إحلال السيارات المتقادمة بحظر منح تراخيص جديدة للميكروباص الذى مرَّ على إنتاجه 30 عامًا فأكثر لدفع ملاكها إلى

Ad

طالبت شركات سيارات مشتركة بمبادرة إحلال السيارات المتقادمة بحظر منح تراخيص جديدة للميكروباص الذى مرَّ على إنتاجه 30 عامًا فأكثر لدفع ملاكها إلى التقدم بطلبات لتجديد مركباتهم، فى ظل إحجامهم عن هذه الخطوة الاختيارية فى الوقت الراهن.

وطالب وكيل إحدى العلامات التجارية الصينية الإدارة العامة للمرور بحظر تجديد تراخيص مركبات الميكروباص التى تعود موديلاتها لـ 30 عامًا فأكثر بغرض إنعاش الإقبال على مبادرة الإحلال.

وأوضح أن معدلات الإقبال ضعيفة للغاية من جانب أصحاب الميكروباص، والتى يصل عمر بعضها إلى نحو 30 أو 40 عامًا فى ظلِّ عدم اهتمامهم بفكرة الإحلال والتجديد طالما أن المركبة لا تزال تعمل وتسير على الطرق بغض النظر عن مستويات التلوث التى تنتجها.

ويضيف أن ذلك انعكس فى معدلات الميكروباص التى تم تجديدها حتى الآن إذ تكشف البيانات الرسمية الصادرة عن مبادرة إحلال السيارات، عن تسليم نحو 1974 مركبة فقط منذ بدء إطلاق المبادرة فى يناير 2021 وحتى الآن.

وتوضح بيانات المبادرة أن العلامة الصينية «كينج لونج» جاءت فى صدارة ماركات النقل الجماعى الأكثر طلبًا على مركبات «الميكروباص» بإجمالى نحو 1333 وحدة ضمن مبادرة الإحلال. واقتنصت «زميكس» المرتبة الثانية بنحو 500. وحلّت «زيمكس» فى المرتبة الثالثة بإجمالى 138 وحدة، أعقبتها «فوتون» فى المركز الرابع بواقع 3 مركبات فقط. مع العلم أن العلامة الصينية «جولدن دراجون» انضمت رسميًّا لمبادرة «إحلال السيارات»، فى يونيو الماضى.

أشار إلى أنه لا توجد أى طلبات إحلال للميكروباص لم تتم تلبيتها حتى الآن، وهو ما تؤكده البيانات الرسمية الصادرة عن مبادرة إحلال السيارات المتقادمة، مضيفًا أن مخزون الشركات من مكونات الانتاج يكفى لتلبية احتياجات السوق فى الوقت الراهن، نظرًا لأنه تم خلال الفترة الماضية استيراد أجزاء تتجاوز الطلبات التى تمت تلبيتها.

وبالنسبة لحظر إصدار تراخيص جديدة للميكروباص المتقادم، لفت إلى إمكانية أن يتم الأمر بشكل تدريجى بحيث تحظر المركبات التى يتجاوز عمرها 30 عامًا وبعد الانتهاء من تجديدها يتم خفض المدة إلى 20 عامًا فقط، بحيث تكون عملية الإحلال إلزامية وهو ما ينعش معدلات الإقبال على المبادرة من جانب سائقى الميكروباص.

ولفت إلى أن ذلك سيُسهم فى تحسين المظهر الحضارى فى العديد من المدن والأحياء التى تشهد تسيير الميكروباص القديم، والذى يعود عمره لعشرات السنوات.

اتفق معه مصدر مسئول بإحدى شركات السيارات المشاركة بمبادرة الإحلال أيضًا؛ إذ أكد أن مكونات إنتاج الميكروباص تتوافر بكثرة بمخازن الشركة بسبب ضعف الإقبال عليها من جانب العملاء ضمن المبادرة.