«تصديري الملابس الجاهزة» يطلق بعثة ترويجية إلى إسبانيا سبتمبر المقبل

أعلن المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إطلاق بعثة تجارية ترويجية تضم نحو 11 شركة  إلى  دولة إسبانيا سبتمبر القادم فى إطار خطة المجلس لتسويق المنتجات

Ad

أعلن المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إطلاق بعثة تجارية ترويجية تضم نحو 11 شركة  إلى  دولة إسبانيا سبتمبر القادم فى إطار خطة المجلس لتسويق المنتجات المصرية والتوسع فى الأسواق الأوروبية.

وقالتمارى لويس رئيس المجلس التصديرى للملابس الجاهزة إن البعثة التجارية تأتى فى إطار الدور المنوط للمجلس فى معرفة التطور الذى تشهده الصناعة فى دول العالم ، واتباع طرق الإنتاج المستدامة وإعادة التدوير، بالإضافة إلى السعى من أجل تحقيق نهضة فى قطاع الملابس وتطويره لزيادة الصادرات.

وأوضحت لويس أن إسبانيا تعد من أهم الشركاء التجاريين لقطاع الملابس الجاهزة ، حيث إنها من أكبر الأسواق الأوروبية التى تستورد الملابسمن مصر.

وسجلت صادرات القطاع 2.5 مليار دولار خلال عام 2022، مقابل 2.063 مليار فى 2021.

وتصدرت أمريكا قائمة الدول المستقبلة للمنتجات المصرية بقطاع الملابس بقيمة 1.3 مليار دولار خلال 2022، مقابل 1.1 مليار فى 2021 بنسبة ارتفاع %11 ، وفقا لاحدث إحصائية للمجلس التصديرى للملابس الجاهزة .

جدير بالذكر أن وفداً من المجلس التصديرى للملابس الجاهزة زار مدينة ميلانو بإيطاليا فى الفترة من 8إلي17 يونيو الماضىللمشاركة فى المعرض الدولى لتصنيع المنسوجات والملابس الجاهزةITMA 2023،بهدف التعرف على أحدث المعداتودراسة التعاقد مع مختلف الشركات العالمية لتحديث خطوط الإنتاج بأحدث النظم التكنولوجية ، كما أن هذه المشاركة بدعم من مشروعGtex/Menatex.

ويعد معرضITMAهو أكبر معرض معدات لقطاع الغزل والمنسوجات والصباغة والتجهيز ومعدات الحياكة الحديثة والبرامج التكنولوجية.

وأكدت مارى لويس على سعى المجلس لمواصلة الاشتراك فى المعارض الدولية من أجل إيجاد أفضل الوسائل والتعرف على كل ما هو جديد بتصنيع الملابس والمنسوجات من أجل استمرار تطوير هذه الصناعة مما جعل مصر أحد أهم الدول المنتجة للملابس الجاهزة فى إفريقيا خلال السنوات الأخيرة.

ويستهدف المجلس وصول صادرات القطاع إلى 8 مليارات دولار فى نهاية 2026  من خلال خطة طموحة تتضمن عدة محاور أبرزها رفع الطاقات الإنتاجية الصناعية مع فتح أسواق جديدة عالمية ، والتعاون مع كافة أجهزة الدولة وتقريب وجهات النظر واستمرار برامج رد الأعباء.