ذكرت مصادر مطلعة لـ«المال» أن حاضنة مينت «MINT Incubator» التابعة للبنك المصرى الخليجى، ترعى أكثر من 100 شركة ناشئة سنويًا عبر دورتين، تضم الواحدة منها 50 مؤسسة ريادية.بقيمة 800 ألف جنيه للكيانات المشاركة
وأضافت أن الحاضنة تقدم الاستشارات الفنية لجميع الشركات، لافتة إلى أن لديها مجموعة من الخصائص والاشتراطات التى تضعها لتحديد الكيانات التى تدعمها ماليًا.
وأوضحت المصادر أن حجم الدعم المقدم فى الدورة الواحدة لجميع الشركات المشاركة يقدر بنحو 400 ألف جنيه قابلة للزيادة حسب المشروع، لافتة إلى تفاوت التمويل وفقًا لظروف وطبيعة عمل كل شركة، بالإضافة إلى إنفاقه ومدى انعكاسها على الأداء.
وأشارت إلى أن أهم المجالات التى تدعمها الحاضنة تتمثل فى: المدفوعات الرقمية، والتمويل متناهى الصغر، والاستهلاكى، لافتة إلى أن هذه القطاعات هى الأشهر والأكثر حصولًا على الدعم.
وقالت المصادر إن حاضنة «مينت» تقدم خدماتها للشركات التى لديها منتج أولى أساسى أو ما يعرف اختصارًا بـ «MVP»، باستثناء كيانات التكنولوجيا المالية، والتى تدعمها فى مرحلة أبكر.
وأوضحت أن البنك المصرى الخليجى يولى أهمية كبرى لشركات التكنولوجيا المالية انطلاقًا من مسئوليته تجاه هذا القطاع، وحرصه على نشر ثقافة الشمول المالي، مشيرة إلى أن المصرف لا يمتلك أى أسهم فى الكيانات الناشئة التى تدعمها الحاضنة، وما يتم تقديمه من دعم يكون مقابل خطة مقدمة تستهدف نمو حجم الشركة.
وذكرت أن هدف حاضنة الأعمال التابعة للبنك المصرى الخليجى هو دعم الشركات المصرية فقط، موضحة أنهم لا يفكرون فى التوسع خارج السوق المحلية.
وأكدت أن البنك لديه تعاون مع مؤسسات تمويل خليجية، مثل مؤسسة «مسك» الخيرية، لتبادل الخبرات بين مصر والمملكة العربية السعودية، مضيفة أن رواد الأعمال لديهم فرصة لإثبات نجاح شركاتهم، مما يمنحهم فرصة لجذب المزيد من الاستثمارات.
وقالت إن برنامج حاضنة الأعمال يركز على دعم الشركات التى تلتزم بالخطط ومؤشرات النمو الموضوعة من قبل البنك.
