أكد حسين عبد الرحمن نقيب الفلاحين فى تصريحات خاصة ل« المال» أن إرتفاع درجات الحرارة يؤدى إلى مضاعفة استهلاك الزراعات للمياه لحاجة الأرض إلى الترطيب للتغلب على حرارة الجو الملهتب.
وقال عبد الرحمن إنه تم تعديل فترات الرى فى الصعيدخاصة فى التربة الطينية لتكون كل يومين بدلا من أسبوع.
أضاف أنه وبخصوص الأراضى الجديدة تم زيادة مرات الرى بنظام الرش لتتم مرتين يوميا على الأقل بدلا من مرة واحدة، وكذلك قيام المزارعين بالهبوط بعمق البئر لجلب المياه العذبة لتخفيض نسبة الملوحة المهلكة للنباتات فى هذا المناخ الحار.
وأوضح أن انقطاع التيار الكهربائى الحق الضرر بالعديد من المزروعات نظرا لتعطل الماكينات، حيث قد تتوقف الماكينة فى منتصف حصة الرى وقد يتطلب الأمر الانتظار لعدة ساعات لحين عودة التيار للبدء من جديد.
وكشف عن أن زيادة معدلات سحب المياه من الترع قد يمنع وصول المياه إلى نهايتها وكذلك والمصارف ويهدد توفير وضخ المياه لمحاصيل زراعية أخرى.
وأصدرت وزارة الزراعة توجيهات مباشرة بالمرور على الحقول لمتابعة الزراعات الصيفية الهامة مثل الذرة والأرز والقطن.
وكشفت مصادر فى الوزارة لـ«المال» عن أنه يتم حاليا المرور على زراعات المحاصيل الحقلية مثل الذرة خاصة المتعلقة بانتاج التقاوى للموسم المقبل.
وفى سياق موازى أصدر السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضيتعليمات بحل مشاكل المزارعين والتواجد معهم على أرض الواقع ومتابعة تطهير وتطوير المساقى والمراوى التابعة للوزارة، وبالتنسيق مع مسئولى وزارة الموارد المائيةلتسهيل عملية رى المحاصيل خاصة خلال هذه الفترة التى تشهد البلاد فيها موجة من الحرارة الشديدة.
وقال الدكتور محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضى فى بيان له الأسبوع الماضيأنه تمعقد اجتماع تنسيقى برئاسة المهندس حسام الدين محفوظ مدير الزراعة بالنوبارية والمهندس إبراهيم عبد المنعم وكيل وزارة الرى بالناصرية وبحضور عموم المراقبات التعاونية بزمام المديرية.
وكذلك مدير إدارة الإرشاد الزراعى والشؤون الزراعية ومدير إدارة الأراضى والمياه بالنوبارية وعدد من قيادات وزارة الرى بالناصرية.
وأضاف البيان أنه تم عقد إجتماع تنسيقى لحل مشاكل الرى خاصة فى ظل الموجه الحارة التى تتعرض لها البلاد والمتغيرات المناخية غير المسبوقة وحفاظا على الحاصلات الزراعيه سواء البستانية أو الحقلية والخضر والتى تمثل داعم أساسى للأمن القومى خاصة فى الأراضى الرملية والمستصلحة حديثا.
