منتجون ونقاد: انقطاع التيار يمثل تحدياً كبيرًا لدور العرض

تسبب انقطاع الكهرباء مؤخراً فى أزمة كبيرة لدور العرض السينمائى وخلق حالة من القلق لدى المنتجين خشية تكبدهم خسائر مالية حال استمرار هذا الانقطاع

Ad

تسبب انقطاع الكهرباء مؤخراً فى أزمة كبيرة لدور العرض السينمائى وخلق حالة من القلق لدى المنتجينخشية تكبدهم خسائر مالية حال استمرار هذا الانقطاع خلال الأسابيع المقبلة وفى ذروة الموسم الصيفى الذى يشهد انتعاشة فى الإيرادات.

قال المنتج السينمائى هشام عبد الخالق ومالك أكثر من دار عرض سينمائى منها «مول العرب» و«كايرو فسيتفال» و«سيتى ستارز» إن نشاط السينما لا يجب أن يتوقف بسبب تخفيف الأحمال، موضحاً أن بعض المولات التجارية الشهيرة وفرت مولدات كهربائية لتعويض انقطاع التيار ولكن الأمر قد يستغرق نحو 5 دقائق لعودتها.

وأوضح أن الجمهور فى حالة انقطاع الكهرباء سيشعر بالملل وبالتالى يطالب باسترجاع التذكرة وهذا يشكل خسائر فادحة للمنتج وأصحاب دور العرض السينمائى.

وأكد أن الخسائر المادية ستكون أكبر فى سينمات وسط البلد والأقاليم أو التى لاتمتلك مولدات كهربائية لارتفاع تكلفتها، وفى هذه الحالة الجمهور سيغادر ويطالب باسترجاع ثمن التذكرة، وحينها ستظهر مشكلة أخرى مع الضرائب.

وذكر أن صناع السينما كانوا يسعون إلى تعافى وتنشيط السينما من جديد بعد جائحة كورونا وتعويض الخسائر التى كانت فى السنوات الماضية، كما أن الموسم الصيفى يتضمن أفلاما مصرية وأجنبية وبالتالى يتوجب استغلالها فى تنشيط الإيرادات.

وأشار «عبدالخالق» إلى أن المنتجين خسروا %20من إيرادات السينما فى صيف 2022 وهو ما يجب تعويضه فى الموسم الحالى .

بينما قال جمال عبد القادر الناقد الفنى إن انقطاع الكهرباء يشكل خسائر كبيرة للسينمات التى تشهد حفلات فى توقيتات محددة، فيما لا يوجد توقيت معين لقطع التيار، كما أنه لا توجد مولدات كهرباء فى جميع دور العرض مما يؤدى إلى مطالبة الجمهور باستعادة قيمة التذكرة. وأوضح أنه من المؤسف أن يحدث هذا الانقطاع فى أهم موسم للسينما الذى بدأ من عيد الأضحى حتى انتهاء الصيف، معبرا عن آماله فى إيجاد حلول لأن الموسم به أفلام كثيرة ومتميزة مقارنة بالعام الماضى.