قال محمد سعد، مدير شركة الوطنية لقطع غيار السيارات، إن الشركة حققت %20 نموًا فى حجم مبيعاتها خلال الستة شهور الأولى من العام الجارى، رغم كافة التحديات.
وذكر سعد خلال تصريحات لـ«المال» أن الشركة تمكنت بالفعل من تحقيق معدل النمو المطلوب خلال النصف الأول من العام فقط، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، مشيرًا إلى أن الشركة تسير الآن نحو تحقيق معدل نمو أكبر من المستهدف بحلول نهاية العام.
وقال مدير شركة الوطنية لقطع غيار السيارات إن الشركة تعمل الآن على استيراد أكبر قدر ممكن من المواد التى تحتاجها كلما أتيحت لها الفرصة؛ سعيًا منها للوفاء بكل التزاماتها، وتوفيق أوضاعها.
وتعتبر الشركة الوطنية لقطع غيار السيارات، وكيلًا لعدد من الشركات العالمية، منها «جولد» و«ماستر» الصينيتين، و«سى تى إل» و «أتك» فى تايوان، إضافة إلى عدد من الشركات الألمانية.
وأشار سعد إلى أن عملية الاستيراد فى الوطنية لقطع غيار السيارات، تراجعت بنسبة تقدر بحوالى %25 خلال فترة العمل بالاعتمادات المستندية فى الاستيراد، والتى كان أقرها البنك المركزى المصرى فى الفترة من فبراير وحتى نهاية ديسمبر من عام 2022، بديلة عن مستندات التحصيل، منوهًا بأنه بعد بدء العمل بنموذج 4، وإلغاء الاعتمادات، عوضت الشركة هذا النقص، بل وزاد نشاطها بنسبة تتعدى %40 مقارنة بنشاط الشركة خلال 2021.
مدير شركة الوطنية لقطع غيار السيارات كشف أن السبب فى هذه الزيادة هى خروج عدد كبير من مستوردى قطع غيار السيارات من القطاع خلال الفترة الأخيرة، الأمر الذى منحهم فرصة أكبر لتسريح منتجاتهم، واستيراد كميات أكبر للوفاء باحتياجات السوق.
وأوضح سعد أن هناك بعض المشكلات التى تواجه قطاع قطع غيار السيارات فى مصر خلال العامين الماضيين، من أهمها نقص سلاسل الإمداد والتوريد، بسبب شح الدولار؛ معللًا بأن هذا القطاع يعتمد اعتمادًا كليًّا على الاستيراد، مناشدًا الجهات المعنية بفتح الاستيراد لتمكين الشركات العاملة فى المجال من العمل بكافة طاقتها الإنتاجية وتنشيط السوق.