نفت مصادر مسئولة بقطاع البترول -فى تصريحات خاصة لـ«المال»- وجود أى مشكلات فنية أو إنتاجية فى حقل ظهر البحر المتوسط، موضحة إنه ينتج غالباً فى حدود 2.3 مليار قدم مكعب يوميًا بشكل منتظم.
ونفت المصادر وجود أى مشكلات تخص تسرب المياه أو خلل تقنى أثر سلبا على إنتاجية الحقل من الغاز الطبيعي.
وقالت المصادر لـ«المال» إن إنتاجية حقل ظهر تمثل %35 تقريبًا من إجمالى الغاز الطبيعى المصرى فى الوقت الراهن.
ولفتت إلى أن شركة «إينى الإيطالية» الشريك الأجنبى، تتبنى برنامج حفر شمل 3 آبار استكشافية مؤخرًا للتوصل إلى مكامن جديدة للغاز الطبيعى.
وقالت المصادر إنه جارى استكمال ذلك البرنامج بحفر مزيد من الآبار الاستكشافية خلال العامين الحالى والمقبل، ضمن نطاق امتياز ظهر البحرى لإضافة كميات إنتاج جديدة من الغاز الطبيعى .
وأكدت أن الإنتاج من «ظهر» يتم وفق جدول الزمنى المستهدف، وبما يتواءم مع عمر الحقل الذى من المتوقع أن يزيد على 30 عاما.
وقالت إنه تم استخراج قرابة 4.6 تريليون قدم مكعب حتى الآن من إجمالى احتياطيات حقل ظهر المعلنة، موضحة أن الحسابات الأولية لحجم الاحتياطيات الأصلية تصل لنحو 30 تريليون قدم مكعب .
وأشارت إلى أنه من المستهدف استخراج باقى الاحتياطيات على مدار عمر المشروع.
ويعد «ظهر» أكبر حقول البحر المتوسط، وتتوزع حقوق إنتاج الغاز فيه بين شركتى القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» و«إينى» الإيطالية وآخرون.
وشهد فبراير الماضى اعتماد استثمارات جديدة فى حقل غاز ظُهر بالبحر المتوسط خلال العام المالى المقبل 2023/2024 تقدر بنحو 1.2 مليار دولار.
وتشمل الاستثمارات تنفيذ خطة لتكثيف أنشطة تنمية الحقل، من خلال التوسع فى حفر آبار جديدة وإصلاح وإعادة إكمال بعض الحالية.
وتستهدف «إينى» بالتعاون مع الجانب المصرى تنفيذ مشروعات لرفع كفاءة التسهيلات فى محطة الإنتاج البرية للحقل، تتضمن مشروعى تحسين كفاءة التشغيل ومعالجة المياه المصاحبة، إضافة إلى أخرى طويلة المدى كإنشاء محطة الضواغط الخاصة معالجة «ظهر»، وربطها بضواغط محطة «الجميل»، إضافة الى ما سيتم تنفيذه من أنشطة للبحث والاستكشاف.
