«الساحل الشمالى» على موعد مع مبيعات قياسية خلال موسم صيف 2023

تشهد منطقة الساحل الشمالى ارتفاعًا فى الطلب على الوحدات، وهو ما بات لافتًا خلال الأشهر الأخيرة، ودائما خلال فصل الصيف، فى ظل ما تتمتع به المنطقة

Ad

تشهد منطقة الساحل الشمالى ارتفاعًا فى الطلب على الوحدات، وهو ما بات لافتًا خلال الأشهر الأخيرة، ودائما خلال فصل الصيف، فى ظل ما تتمتع به المنطقة من عوامل جاذبة، علاوة على الدعم الحكومى الذى قدمته فى السنوات الست الأخيرة، متمثلًا فى العديد من المشروعات الخدمية.

أكد عدد من الخبراء المعنيين بعمليات التسويق والمبيعات، أنه مع زيادة حجم الطلب شهدت سوق العقارات فى منطقة الساحل الشمالى ارتفاعًا فى الأسعار، يقدر بـنحو %38 منذ يناير من العام الحالي، معتبرين أن عدد المشروعات التى تم الإعلان عنها مؤخرا يعبر بشكل واضح عن أهمية الاستثمار فى هذه المنطقة الحيوية.

كما اعتبروا أن الساحل الشمالى بات على مقربة من أن يتحول إلى منطقة صالحة للعيش طوال العام، وهو ما سيتضح بشكل أكبر عندما تنتهى الحكومة من تنفيذ ما تبقى من مشروعات خدمية، خاصة الرعاية الصحية.

قال شنودة أمين، رئيس مجلس إدارة شركة The Property Bank، للاستشارات والتسويق العقاري، إن منطقة الساحل الشمالى كانت عبارة عن مقصد للمصطافين خلال 3 أشهر من كل عام، لكن خلال السنوات الست الأخيرة، وفى ظل مشاركة الدولة وبشكل جاد فى إقامة مشروعات خدمية كان لها بالغ الأثر على الاستثمار هناك، أصبحت المنطقة مقصدا طوال العام.

وأضاف «أمين» فى تصريحات لـ«المال»، رغم ما تشهده المنطقة من تطور هائل وسريع، لكننا لا يمكن أن نقول صراحة إنها قابلة للعيش طوال العام، على الأقل خلال العام الحالي، مشيرًا إلى أنها ما زالت تحتاج إلى وجود عدد من الخدمات التجارية والثقافية والعلمية.

وأكد أنه ربما يمكننا القول خلال العام المقبل أن منطقة الساحل الشمالى باتت مجتمعا قابلا للعيش طوال العام، بعد أن تنتهى الدولة من تنفيذ المشروعات التى سبق أن ذكرتها، كما أن التغير الذى تشهده البلاد فى حالة الطقس سيسهم أيضا فى خلق مجتمعات مستقرة ودائمة طوال العام هناك.

وأشاد “أمين” بالخطوات التى اتخذتها هيئة المجتمعات العمرانية ممثلة عن وزارة الإسكان خلال الفترة الأخيرة، والتى تقضى بإلزام المطورين العقاريين بضرورة إقامة مشروعات خدمية داخل الأراضى التى يحصلون عليها، لعل أهمها هو وجود مبانٍ للخدمات الصحية.

وأوضح أن الساحل الشمالى لم تكن لتتحول لمنطقة جاذبة لولا المشروعات التى عملت عليها الحكومة مؤخرا، وها نحن الآن نجنى ثمار هذه التحركات التى وصفها بالجريئة.

وأكد أنه فى الفترة قبل العام 2015 لم يكن هناك اهتمام بمنطقة الساحل، حتى إن المشروعات التى كان يتم تنفيذها فى هذه الأثناء لم يكن ليتجاوز مشروعًا أو اثنين على أقصى تقدير طوال العام، مشيرًا إلى أن العام الحالى فقط شهد حتى الآن الإعلان والبدء فى تنفيذ 8 مشروعات ضخمة، ما يشير إلى ارتفاع حجم الطلب ونجاح خطة الحكومة فى تحويل هذه المنطقة لجاذبة للاستثمارات سواء المحلية أو الأجنبية.

ولفت “أمين” إلى أن السنوات الماضية شهدت وجود نظرة سلبية لمنطقة الساحل، لكن ما يحدث الآن لا يصدق، حتى إن أغلب الشركات تقوم ببيع كامل الوحدات فور طرحها، وهو مؤشر قوى لحالة الطلب.

وتطرق إلى حجم الاستفسارات التى تستقبلها شركته عن منطقة الساحل، وجميعها من دول عربية وأجنبية، مشيرًا إلى أن الأشهر الأخيرة شهدت تواجدًا لافتًا لمستثمرين من الكويت، بعد ما وصفه بـ”فترة غياب طويلة” عن السوق المصري.

واستكمل أن هناك لقاءات بشكل يومى بين مستثمرين خليجيين وعدد من الشركات فى مصر، من أجل البحث عن فرص استثمارية فى عدد من المناطق يأتى على رأسها الساحل الشمالى والعاصمة الإدارية الجديدة والشيخ زايد.

من جانبه، اعتبر أحمد زكي، الرئيس التنفيذى والشريك المؤسس لشركةThe board consulting للاستشارات العقارية، إن ما تشهده منطقة الساحل الشمالى من ارتفاع فى حجم الطلب على الوحدات، هو ما يعبر عن حالة الاستثمار فى هذه المنطقة، والتى أصبحت ضمن قائمة المقاصد الأكثر طلبا فى مصر.

وأضاف “زكي” فى تصريحات لـ”المال”، شهدت المنطقة بفعل ارتفاع حالة الطلب زيادة فى أسعار المتر تقدر بـ%38 على أسعار العام الماضي، مشيرا إلى أن عائد الاستثمار فى هذه المنطقة خلال الفترة الحالية هو الأعلى.

وتوقع أن يسجل العام الحالى النسبة الأكبر فى الطلب على وحدات فى الساحل الشمالي، معتبرا أن عددا من المقومات والمشروعات أسهمت وبشكل كبير فى إحداث هذا التغير، لعل أبرزها حجم المشروعات الخدمية التى نفذتها الدولة مؤخرا فى هذه المنطقة.

واستكمل أن الشركات العقارية عملت مؤخرًا على الاستعانة بمكاتب تصاميم أجنبية كبرى ساهمت هى الأخرى فى تحويل المنطقة بأكملها لتضاهى كبريات المدن الساحلية فى العالم.

وأشار “زكي” إلى أن مبيعات العام الماضى فى منطقة الساحل الشمالى سجلت ما يقرب من 77 مليار جنيه، متوقعا أن تسجل بنهاية العام الحالى ما يقرب من 120 مليار جنيه، بفعل ارتفاع حالة الطلب خلال الأشهر الأخيرة.

وحول قابلية المنطقة للعيش فيها طوال العام، قال “زكي”: حقيقة الأمر أن ما تشهده منطقة الساحل الشمالى هو تطور سريع ولم يكن متوقعا بهذا الشكل، كما أن المشروعات الحكومية ساهمت بشكل جاد فى إحداث هذا التغيير، معتبرًا أن المنطقة ما زالت بحاجة لمشروعات إدارية وأخرى، خاصة بالرعاية الصحية، وهو ما سيسهم فى تحقيق هذا الهدف بأن تكون منطقة متكاملة قابلة للعيش طوال العام.

وطالب أيضًا بضرورة التوسع فى إنشاء مؤسسات تعليمية كالمدارس والمعاهد والجامعات، بما يلبى احتياجات العملاء، وجميعها أنشطة ضرورية من المؤكد أن الحكومة ستعمل على تنفيذها وبشكل سريع فى ظل نجاح خطتها حتى الآن.

مبانى إدريس

فى مايو 2023، أطلقت شركة مبانى إدريس مشروعها الجديد “كون”، والذى سيقام على مساحة 447.657.5 متر مربع بموقع متميز برأس الحكمة بالساحل الشمالى، باستثمارات تصل لحوالى 6 مليارات جنيه، ضمن خطة الشركة التوسعية فى مشروعاتها المختلفة.

وصرح المهندس محمد إدريس، رئيس مجلس إدارة شركة مبانى إدريس، بأن المشروع يقع فى الكيلو 201 طريق الإسكندرية - مطروح الساحل الشمالى الغربى برأس الحكمة، وهو موقع متميز للغاية على أفضل خليج وأجمل شواطئ المنطقة، تضمن به الشركة لعملائها حياة راقية متكاملة تجمع ما بين الرفاهية المطلقة والمناظر الخلابة، خاصة أن المشروع مصمم بذكاء يتيح لكل وحدات المشروع إطلاله مباشرة على المياه، سواء كانت مياه البحر أو اللاجونز أو كليهما.

واعتبرت الشركة أن هذا ما يميز كل الوحدات، وقد استعانت الشركة بمكتب المهندس إسماعيل الحبروك للاستشارات الهندسية، لوضع التصميمات الخاصة بالمشروع.

وأوضح أنه من المخطط بدء الإنشاءات فى الربع الأخير من عام 2023، وتسليمات المرحلة الأولى خلال 4 سنوات، منوهًا بأن منطقة الساحل الشمالى شهدت طفرة عمرانية قوية خلال الفترة الأخيرة، نظرًا لحجم التنفيذ القوى والمنافسة الكبيرة بين الشركات وخطة الدولة لتطوير الطرق المؤدية للساحل الشمالى، وهو ما رفع من القيمة الاستثمارية للمنطقة، وجعلها قادرة على جذب مزيد من العملاء إليها.

وأشار “إدريس” إلى أن مشروع “كون” يعتبر واحدًا من المشروعات التى تعتزم الشركة طرحها خلال الفترة المقبلة ضمن خطتها الاستراتيجية لتطوير عدد من المشروعات المختلفة التى تلبى احتياجات المواطن السكنية والترفيهية والسياحية.

وقال المهندس إسماعيل الحبروك، إن مشروع “كون” يعد واحدا من المشروعات المختلفة تماما فى الساحل الشمالى الغربى حيث تمت دراسة كل المشروعات الموجودة فى المنطقة، للوصول إلى معادلة متميزة ومتفردة استفدنا فيها بكل عناصر الطبيعة المتوفرة بالمناظر الطبيعية الخلابة فى أن نجعل كل الوحدات ترى مياه البحر أو اللاجونز بجانب النسبة البنائية التى تصل لحوالى 15% فقط من المساحة الكلية.

سوديك

وفى يوليو من العام الحالى أيضًا، وقعت شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار “سوديك” عقد شراكة مع شركة الصافى للتطوير العقارى، لتطوير 440 فدانًا بالساحل الشمالى.

وقالت الشركة فى بيان حينها، أن الأرض تتمتع بموقع إستراتيجى فى الكيلو 83 طريق الإسكندرية/مرسى مطروح، بواجهة على البحر تزيد على 800 متر، وتبعد كيلو متر فقط عن مشروع “سيزر” باكورة المشروعات الساحلية لشركة “سوديك”.

وبموجب الاتفاقية، تتم الشراكة فى إجمالى الإيرادات للمشروع المزمع إقامته على الأرض بنسبة %27 لمالك الأرض و%73 لشركة سوديك، ومن المتوقع أن يحقق المشروع مبيعات تعاقدية بمبلغ حوالى 80 مليار جنيه، يتم تحصيلها على مدار 11 عامًا.

وأضافت أن المشروع الجديد سيمثل إضافة مميزة إلى مجموعة مشروعات سوديك الرائدة فى الساحل الشمالى، مستفيدة من نجاح مشروع سيزر، الذى يضم مجتمعًا نابضًا بالحياة يشمل أكثر من 400 وحدة سكنية، إضافة إلى إطلاق مشروع ««June الذى يتم تطويره على مساحة 285 فدانًا والذى تم إطلاقه فى 2021.

رمكو

وفى ذات الشهر من العام الحالي، أعلنت شركة رمكو لإنشاء القرى السياحية عن توقيع عقد مشاركة فى مشروع جديد لإقامة مشروع سياحي، وذلك عبر شركة رمكو الفرعونية للتجارة والمقاولات التابعة لها مع شركة إعمار اليكس للاستثمار العقاري، وسيتم تنفيذ المشروع بمنطقة العلمين بقطاع سيدى عبدالرحمن بالساحل الشمالى الغربي.

وأوضحت الشركة، أن مساحة المشروع تقدر 29.4 فدان بإجمالى مبيعات 1.5 مليار جنيه، بتكلفة تبلغ مليار.

وأشارت إلى أن حصتها فى المشروع تقدر بنسبة %60 عبر التكاليف والإيرادات، وسيتم تمويل تنفيذ المشروع عبر التدفقات النقدية الذاتية للشركة.

وذكرت أنه من المتوقع الانتهاء من المشروع خلال ثلاث سنوات تقريبًا، وسيتم التنفيذ بالكامل عبر الكوادر الفنية والهندسية والإدارية والمالية للشركة.

يُذكر أن شركة رمكو لإنشاء القرى السياحية تكبدت خسارة بقيمة 117.6 مليون جنيه خلال عام 2022، مقابل خسائر بقيمة 358.7 مليون جنيه فى 2021.

سيراك

وفى مايو من العام الحالي، أطلقت شركة سيراك للتطوير العقارى مشروعها الجديد ألورا Alura الساحل الشمالي، لتواصل بذلك توسعاتها اللافتة فى السوق المصرية.

وكانت “المال” قد نشرت، فى السابق، أن “سيراك” تخطط لإطلاق مشروع عمرانى متكامل فى منطقة الساحل الشمالى على مساحة 90 فدانًا، باستثمارات تُقارب 6 مليارات جنيه.

ويقع المشروع الجديد فى منطقة سيدى عبد الرحمن بالساحل الشمالى قرب الكيلو 137، ومن المخطط أن يضم وحدات متنوعة ما بين استديوهات بها غرفة أو 3 غرف، وتبدأ الأسعار من 29 ألف جنيه للمتر، وأنظمة سداد تصل إلى 6 سنوات.

وقالت حينها مصادر مقرَّبة من الملف إن “سيراك” اخترقت السوق المحلية منذ فترة قصيرة جدًّا، لكنها تمتلك محفظة أراضٍ مميزة فى المدن العمرانية الجديدة، وتطمح فى إطلاق مشروعات متنوعة عليها.

ووفقًا لـ”المال”، فإن “سيراك” تملك قطعة أرض بالساحل الشمالى الغربى، تعمل على تخطيطها ومناقشة البدائل الاستثمارية المتاحة لتنميتها بمنتج عقارى مناسب، وتتعاون فى هذه الخطوة مع مجموعة من الشركات الاستشارية التى لها سابق خبرات فى السوق.

جدير بالذكر، أن “سيراك” نتاج شراكة بين رجل الأعمال طارق سليمان مالك مجموعتيْ “جلامور” للمجوهرات، و”ريتشى” لتجارة الألماس مع عدد من الشركاء الإماراتيين.

وكشفت، فى نوفمبر الماضى، النقاب عن أول مشروعاتها بمصر، وتحديدًا فى “القاهرة الجديدة” تحت مسمى “سيراك هول”، مكون من 6 مبان منفصلة على مساحة كلية تقارب 16 ألف متر مربع، بنسبة بنائية %40.

وخلال مؤتمر إطلاق “سيراك هول”، قال طارق سليمان، رئيس مجلس إدارة “سيراك”، إن السوق العقارية المصرية واعدة وجاذبة للاستثمارات، موضحًا أن شركته تبحث عن أراض تتسم بالكثافة السكانية المرتفعة، بجانب إحاطتها بالمشروعات الجيدة؛ لضمان تحقيق قيمة مضافة للعملاء.

وأشار إلى أن ما قدمته الحكومة لدعم هذا القطاع، خلال السنوات الماضية، كان وراء تأسيس “سيراك” للاستفادة من الطلب الكبير بالسوق العقارية.

وتملك الشركة أراضى أخرى فى العاصمة الإدارية وعدد من المدن الجديدة، بخلاف الساحل الشمالى والقاهرة الجديدة، كما يتولى كريم مأمون منصب الرئيس التنفيذى للشركة، وبالفعل أطلقت، مؤخرًا، مشروعها الجديد بالعاصمة الإدارية “سيتى هول ستريب نيو كابيتال”.

ماونتن فيو

وفى يوليو من العام الحالي، أعلنت شركة “ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري” عن التعاقد على تطوير أرض جديدة بمساحة 200 فدان فى الكيلو 179 على ساحل البحر المتوسط، لإقامة مشروع بمفهوم جديد للسكن الثانى تحت اسمLVLS .

ويأتى هذا التوسع بحسب الشركة، انطلاقًا من إستراتيجية الشركة فى تطوير مشروعات مبتكرة ذات قيمة، بما يتماشى مع توجهات الدولة فى إنشاء مشروعات تجذب السكان للإقامة طوال العام، إضافة إلى تحقيق رؤية “ماونتن فيو” إعمار الأرض و إسعاد من حولها يأتى ذلك فى إطار التوسع فى حجم استثماراتها محليًا وإقليميًا.

ويُعد المشروع الجديد امتدادًا لما حققه مشروع ماونتن فيو رأس الحكمة من نجاح استثنائى ومبيعات ضخمة فى وقت قياسى لما يقدمه من مستوى غير مسبوق بالساحل الشمالي.

ويضم ماونتن فيو رأس الحكمة أكثر من 1500 عائلة، وقد تم إطلاقه لأول مرة عام 2007، ويتضمن أيضًا منطقة مخصصة للقطاع التجاري، وعددا من المنشآت التنموية الأخرى، يشمل ماونتن فيو رأس الحكمة عدة مراحل تم إطلاق آخرها للبيع عام 2022 تحت اسم EVIA.

وحققت تلك المرحلة نجاحًا كبيرًا حيث تمكنت الشركة من تحقيق مبيعات 3.6 مليار جنيه خلال يومين فقط من إطلاق تلك المرحلة، بإجمالى مبيعات بلغت 4.9 مليار جنيه خلال موسم الصيف 2022.

ويتميز مشروع LVLS بارتفاع الوحدات 40 مترا عن سطح البحر حيث يتم تصميمه على 6 مستويات لضمان رؤية كل الوحدات للبحر من خلال ثلاث أنماط متنوعة تلبى احتياجات العملاء المختلفة، إضافة إلى الطراز اليونانى المميز للوحدات باللونين الأبيض والأزرق الذى تميزت به ماونتن فيو إلى جانب فندق فاخر.

كما سيضم المشروع مساحات خضراء واسعة تتيح للعملاء الاستمتاع بالطبيعة والأجواء الهادئة، وتضيف لهم تجربة ساحلية غير مسبوقة.

وقال المهندس عمرو سليمان، المؤسس ورئيس مجلس إدارة شركة ماونتن فيو للتنمية والاستثمار العقاري: “إن استمرار نمو المبيعات وتحقيق أداء مالى قوى ساعدنا على ضخ استثمارات جديدة لتلبية احتياجات العملاء، مشيرًا إلى أن اختيار رأس الحكمة فى الساحل الشمالى جاء فى إطار رؤية الشركة فى توفير مواقع مميزة لعملائها نظرًا لما تتفرد به هذه المنطقة من أجواء معتدلة على مدار معظم شهور العام إضافة إلى شاطئها الفريد”.

وأضاف “سليمان” تتميز “ماونتن فيو” بتطوير مشروعات تحقق قيمة مضافة عالية للراغبين فى شراء وحدات البيت الثاني، بما فى ذلك توفير الخدمات التى تساعد السكان على الإقامة طوال العام وليس خلال شهور الصيف فقط، ومن بينها منطقة تجارية ومطاعم تديرها علامات تجارية عالمية لضمان تقديم أفضل خدمة لعملائنا، أو تنظيم برامج وورش عمل لتنمية مهارات ومواهب العائلة بأكملها لتحقيق أقصى استفادة خلال إجازة الصيف”.

وبحسب الشركة، تضم محفظة مشروعات شركة ماونتن فيو 16 مشروعًا، من بينها 4 للسكن الثانى مقسمة، منها مشروعان فى الساحل الشمالى على ساحل البحر المتوسط، واثنان على ساحل البحر الأحمر.

تطوير مصر

وفى العام نفسه أعلنت شركة تطوير مصر عن إطلاق مشروع SALT وهو مشروع عمرانى متكامل فى منطقة الساحل الشمالى على مساحة 300 فدان، وذلك بنظام الشراكة.

ويعد المشروع هو الثالث للشركة فى منطقة الساحل الشمالى بعد مشروعى فوكا باى ودى باي، وسيكون بنظام الشراكة، وتم اختيار اسم SALT للمشروع.

وبحسب “تطوير مصر”، ستعتمد الشركة فى مشروعها الجديد على وضع رؤية فريدة من نوعها لتحسين جودة الحياة، كما هو معتاد فى جميع مشروعات تطوير مصر، إضافة إلى التصميم الفريد والهندسة المعمارية الشاهقة والطبيعة الجميلة.

كانت الشركة قد وقعت خلال الأيام الماضية مذكرة تفاهم مع وزارتى الاستثمار، والشئون البلدية والقروية والإسكان بالسعودية.

وتهدف المذكرة إلى بحث فرص الاستثمار العقارى الواعدة بالمملكة، وكيفية الاستفادة من المبادرات الحكومية لتيسير إجراءات أعمال التطوير العقاري، يأتى ذلك فى ضوء استراتيجية “تطوير مصر” للتوسع الخارجى وتنويع محفظة مشروعاتها.

وتحقق مذكرة التفاهم مصلحة مشتركة للطرفين، إذ تتماشى مع إستراتيجية شركة تطوير مصر لتوسيع حجم أعمالها فى الأسواق الإقليمية والدولية الكبرى لنقل تجربتها فى تطوير مشروعات عمرانية متكاملة ومستدامة وذكية، وتعظيم عوائد الاستثمار للمساهمين، وفى الوقت نفسه إبراز حجم التطور العقارى الذى شهدته السوق المصرية.

كما تحقق المذكرة أهداف رؤية المملكة 2030 فى الارتقاء بجودة خدمات المدن وتحسين المشهد الحضرى وتطوير وتنويع الفرص، ورفع نسبة التملك السكنى إلى %70، وتعزيز مشاركة القطاع الخاص.

وتعمل الشركة حاليًا على 5 مشروعات كبرى فى مراحل مختلفة من التطوير والتخطيط هي: “المونت جلالة” على مساحة تصل لحوالى 545 فدانا، و”فوكا باي” فى الساحل الشمالى على مساحة 220 فدانا، و”بلوم فيلدز” وهو مشروع سكنى متعدد الاستخدامات فى مستقبل سيتي، ويُقام على 415 فدانا، ويتضمن 90 فدانًا مخصصة لتصبح منطقة تعليمية، وأيضًا مشروع “دى باي”، المقام على 200 فدان بمنطقة الساحل الشمالي.

ويأتى المشروع الأبرز فى منطقة البحر الأحمر وهو “المونت جلالة”، وفيما يتعلق بالخدمات المختلفة التى تقدمها تطوير مصر مثل التشغيل وإدارة المشروعات، فقد نجحت الشركة خلال الأعوام الماضية فى خلق جودة حياة متميزة وذلك بشهادة عملائها وزائرى مشروعاتها.

«مصر إيطاليا»

كما أعلنت شركة «مصر إيطاليا» العقارية بيع جميع وحدات المرحلة الأولى من مشروعها الجديد سولاري- Solaré رأس الحكمة، وذلك خلال الساعات الأولى من الإعلان عن إطلاق المشروع، والتى شهدت إقبالا كبيرا من عملاء مصر إيطاليا، أدى الى تخصيص وبيع المرحلة الأولى بالكامل، بإجمالى مبيعات تعاقدية وصلت إلى 2.4 مليار جنيه لـ320 وحدة بالمشروع.

ويقع مشروع Solaré فى الكيلو 199، ويحتوى على شاطئ رملى بطول واحد كيلومتر، وتقدم مصر إيطاليا العقارية من خلاله مجموعة متنوعة من الوحدات، بارتفاعات مختلفة وإطلالة مباشرة على البحر الأبيض وبحيرات شاطئية ومناظر مائية، وعدد من الـ”لاجونز” المخصصة للسباحة، وتصل إجمالى مساحاتها 100000 متر مربع إضافة إلى إقامة فندقين، ومنطقة تجارية على الطراز الإيطالي، وكلوب هاوس يتضمن شاطئ صناعى وتخصيص مساحات للأنشطة الرياضية المختلفة، داخل المشروع الذى تصل مساحته 386 فدانا، وستبدأ الشركة فى عمليات البناء مطلع العام المقبل على أن يتم تسليم المرحلة الأولى خلال 4 سنوات.

قال المهندس محمد خالد العسال، الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة مصر إيطاليا العقارية، إن الشركة تسعى الى وضع أقدامها فى تلك المنطقة الواعدة، وأن تقدم مشروعات فريدة من نوعها، وذلك من خلال عقد شراكات مع خبراء فى مجالات مختلفة، بفضل إيمانها الراسخ بأهمية تبنى رؤى جديدة تساهم فى تقديم مشروع لا مثيل له، مشيرًا إلى أن “مصر إيطاليا” تتعاون مع شركة EDSA الامريكية وهى معمارية رائدة، و شركة Whitespace Architects الهولندية المتخصصة فى التصميم المعماري.

وتتمتع كلتا الشركتين بسجل حافل فى تقديم مشروعات بما يضمن تطوير مشروع مختلف يحقق رؤية “مصر إيطاليا” لهذه المنطقة، مؤكدا أن المشروع يتمتع بوجهة مميزة على ساحل البحر الأبيض المتوسط، ويضيف قيمة لحياة عملائها بمفهوم جديد وبإمكانيات متنوعة تحقق رغباتهم وتلبى احتياجاتهم المختلفة بطريقة تمزج بين الرفاهية والراحة والفن المعمارى المليء بالتفاصيل الدقيقة المستوحاة من الثقافة الإيطالية.

وأكد المهندس محمد هانى العسال الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لـ”مصر إيطاليا العقارية”، أن شركته تنمو باستمرار بمعدل ثابت فهى تمتلك محفظة أراضى تغطى 7.1 مليون متر مربع ومشروع سولاري- Solaré رأس الحكمة يمثل جزءا من خطة توسع الشركة وتحقيق رؤيتها فى تقديم القيمة الفريدة لمشروعاتها إلى مناطق مختلفة فى مصر باستثمارات تصل إلى 32 مليار جنيه.

وأوضح أن اختيار منطقة الساحل الشمالى جاء بعد دراسات متأنية وممتدة لفترة طويلة لضمان اختيار موقع مميز يساعد الشركة على تحقيق ما تهدف إليه من خلال تقديم مجموعة شاملة من المنتجات العقارية.

ويقدم مشروع سولارى Solaré رأس الحكمة، مجموعة من المنتجات التى تشمل الفيلات المستقلة بمساحات تتراوح بين 208 - 271 مترا مربعا بعدد الغرف بين 3 - 6، والتوين هاوس بمساحات من 188 - 204 أمتار مربع والشاليهات بمساحات من 108 - 161 مترا مربعا، والتاون هاوس بمساحة 174 مترا مربعا، وسيبدأ تسليم وحدات المرحلة الأولى فى 2028.

تشغيل العلمين الجديدة

فيما أعلنت شركة كاونسل ماسترز بدء فعاليات الموسم الصيفى تحت مظلة مهرجان العلمين الجديدة، والتى تأتى فى إطار الإفتتاح الرسمى لنورث سكوير كأول وأكبر مركز ترفيهى بالساحل الشمالي، فى قلب مدينة العلمين، على مساحة 164 ألف متر مربع، بوجهة فريدة على ساحل البحر المتوسط، وإطلالة على كورنيش العلمين الجديد، خلال شهرى يوليو وأغسطس.

وقامت شركة كاونسل ماسترز باعتبارها المسئولة عن إدارة وتشغيل “نورث سكوير” بمدينة العلمين الجديدة بالاتفاق مع عدد من العلامات التجارية العالمية والمحلية، التى تشارك فى فعاليات الموسم الصيفي، التى تتم إقامتها وفقًا لأحدث المعايير العالمية والسياحية لإتاحة تجربة جديدة للمصريين والأجانب، والتى من أبرزها مجموعة الشايع التى تتواجد لأول مرة فى الساحل الشمالى بما تمتلكه من علامات تجارية عالمية شهيرة ومفضلة لدى الجماهير.

وفى مجال المطاعم والكافيهات يأتى ستاربكس كافيه الذى يقتحم سوق الساحل الشمالى لأول مرة، ويقوم بافتتاح أول فرع له فى نورث سكوير مول، وفى مجال الأزياء وملابس الأطفال ومستحضرات التجميل والإكسسوارات تم التعاقد مع H&M، مذركير، ذا بودى شوب، وكليرز، إلى جانب تواجد مجموعة سكاى هوسبيتاليتى التى تمتلك أشهر العلامات التجارية الخاصة بالمطاعم والكافيهات مثل NI الإيطالى والصينى ولو فلاندرين الفرنسى ومون ماكى الأسيوى وسيراى اللبنانى، إضافة إلى وجود أكبر جيم رياضى Fit Hub على مساحة 1000 متر، وأيضاً مجموعة إنتر سبورت الرياضية وسكيتشرز وكوب وبوش شيدز للنظارات وBTC وLink لأرقى وأفخر ماركات الساعات.

ويضم “نورث سكوير مول” أيضًا مجموعة صالون الصغير، أوسكار ماركت، وصيدلية Dr. M، وتورتينا وسلطانة آيس كريم، إسبريسو لاب كافيه وFly&Buy ومزايا للعطور، ونت هوم -إحدى شركات القابضة للغزل والنسيج- المتخصصة فى المفروشات المنزلية.

كما يتوافر عدد من الخدمات المصرفية لبنك مصر وبنك التعمير والإسكان، ليصبح نورث سكوير مول أكبر صرح تجارى ضخم يخدم سكان مدينة العلمين الجديدة، الجاذبة والصالحة للعيش طوال العام بتوافر كل الخدمات التجارية والترفيهية التى تظهر للمرة الأولى فى العلمين.

وقال جورج ميتري، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لـ”كاونسل ماسترز”، إن الشركة تحرص على إدارة المشروعات السياحية والتجارية بالمستوى العالمى عن طريق استقطاب العلامات التجارية الكبرى على المستوى العالمى والمحلي، وإقامة العديد من الأنشطة الترفيهية والفاعليات الثقافية والموسمية التى تخدم تحقيق الهدف القومى للمشروع والذى يتمثل فى خلق وجهات سياحية استثنائية وفقًا لأعلى المعايير الدولية لخدمة الشعب المصرى والسياح من مختلف البلاد، ليكون الموسم الصيفى الحالى استثنائيًا بكل المقاييس، بأول وجهة سياحية وتجارية بالعلمين، العاملة طوال العام.

«مبانى إدريس» تنضم للقائمة بعد طرح «كون» تصميمات وسابقة أعمال مميزة

«سوديك» تشارك «الصافي» فى تطوير مشروع بعوائد 80 مليار جنيه

«ماونتن فيو»: اختيار «رأس الحكمة» جاء لتوفير مواقع مميزة للعملاء وبسبب تفرد المنطقة

«تطوير مصر» تواصل إضافة مزيد من الأصول للمحفظة أبرزها سولت والهندسة المعمارية الشاهقة.