كشفت مصادر مسئولة بوزارة الكهرباء والطاقة، أن مستحقات شركة الإسكندرية للتوزيع بلغت نحو 193 مليون جنيه بنهاية مايو الماضى.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ”المال” أن تلك المستحقات تمثل القطاعين المنزلى والتجارى، لصالح شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء عن الفترات السابقة.
وتابعت المصادر أن الإسكندرية للتوزيع تسعى لتحصيل تلك المستحقات خلال الأشهر المقبلة، خاصة أنه تمت جدولة الجزء الأكبر، منها ويتم سداد بعضها بشكل شهرى منتظم، والآخر جار العمل على جدولته أو تحصيله.
وأوضحت أن نسب تحصيل شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء تصل لنحو %102 شهريًا، نتيجة تحصيل الإصدار الشهرى الخاص بها مع تحصيل جزء من المتأخرات على الكيانات الواقعة فى نطاق الشركة.
فى سياق متصل، قالت المصادر لـ«المال» إن إجمالى قيمة فواتير استهلاك الكهرباء للعملاء التابعين للشركة بلغ نحو 750 مليون جنيه شهر يونيو الماضى، بنسبة زيادة تصل إلى %5 عن الشهر السابق له.
وأكدت أن تلك القيمة تتضمن استهلاك القطاعين التجارى والمنزلى عن الشهر نفسه، لافتًا إلى أن تلك القيمة موزعة بواقع 480 مليون جنيه للقطاع المنزلى، و270 مليونا للقطاعين التجارى والخاص.
وكشفت أن هناك ارتفاعًا فى الاستهلاك من جانب القطاع التجارى والخاص فى تلك الفترة، مقارنة مع فاتورة مايو الماضى، التى سجلت 700 مليون جنيه، نتيجة زيادة الاستهلاك خلال فترة عيد الأضحى، إضافة إلى تواجد المصيفين بالمحافظة، وارتفاع درجات الحرارة فى بعض الأيام.
وأشارت إلى أن الإسكندرية لتوزيع الكهرباء بدأت تحصيل الفواتير قبل نهاية يونيو، فيما ارتفعت نسب التحصيل لتصل إلى نحو %100 حتى الأسبوع الماضى، وتستهدف الوصول بها إلى %105.
وقال المهندس إيهاب الفقى، العضو المنتدب لشركة الإسكندرية للكهرباء، إن شركته انتهت من تنفيذ كل الخطط الطموحة التى كان قد وضعتها القابضة لكهرباء مصر لتطوير شبكات التوزيع، وتخطط لخفض نسب الفقد بالشبكة، بما يساهم فى زيادة الإيرادات عبر الضبطية القضائية، والتعاون مع شرطة الكهرباء، وتحديث الشبكات والتوسع فى مراكز التحكم الآلية والحديثة.
وتتبع شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء «القابضة لكهرباء مصر » وتقدم خدمات توزيع الكهرباء بالجهدين المتوسط والمنخفض فى محافظة الإسكندرية من منطقة أبو قير شرقا وحتى مدينة الحمام غربا بالكيلو66.
ويبلغ عدد المشتركين فى نطاق عمل الشركة 2.9 مليون مشترك، وتضم 5 قطاعات وهى (المنتزة، شرق، وسط، غرب، الساحل).