«شعبة الأدوية»: نقص فى أدوية السكر والضغط والدرقية المستوردة

أدوية

Ad

شهدت السوق المحلية مؤخرا نقصا فى بعض الأصناف الدوائية تزامنا مع الأزمات الراهنة (الحرب الروسية- الأوكرانية) التى أثرت سلبا على سلاسل الأمداد ، بالإضافة إلى التحديات المحلية والتى أبرزها صعوبة تدبير الدولار المطلوب لتوفير مواد خام أو دواء تام الصنع .

كشف الدكتور على عوف رئيس شعبة الدواء بالاتحاد العام للغرف التجارية فى تصريحات ل”المال “ عن الأدوية الناقصة بالسوق المحلية وهى تخص أمراض السكر والضغط والغدة الدرقية ، أبرزها «جلوكوفاج أكس» ، «جنتاميت» أقراص لمرضى السكر و «أكسفورج» للضغط ، و«التروكسين» للغدة الدرقية .

وأوضح عوف أن الأدوية المستوردة تمثل %10 من السوق المحلية وهى أدوية حيوية ، علما بأن نسبة النواقص من تلك الأدوية تمثل %3 فقط ، مؤكداً على وجود بدائل محلية تحتوى على نفس المادة الفعالة .

وأوضح عوف أن مستحضر الغدة الدرقية التروكسين بريطانى الصنع ويعد من الأدوية الغير متوافرة بالسوق المحلية ، ويرجع اختفائه إلى صعوبة استيراده ، مؤكدا أن له بدائل بنفس المادة الفعالة محلياً.

وأشار إلى أن الشعبة تتواصل يوميا مع هيئة الدواء للإبلاغ عن أى نواقص بالسوق، مضيفا أن الهيئة لديها مخزون من المستحضرات الطبية محلية الصنع تكفى ل 6 أشهر .

ولفت «عوف» إلى أن المواطن المصرى شريك فى تلك الأزمة بسبب عادات وموروثات شعبية خاطئة متبعة فى مصر تجاه التعامل مع الدواء، التى من ضمنها التكالب على شراء بعض الأدوية ذات علامة تجارية معروفه دون غيرها بالرغم من أنها لها مثيل متوافر .

ويرى ضرورة قيام وزارة الصحة بتوعية المرضى بالاسم العلمى للدواء، منوها أن كل دواء موجود فى السوق له أكثر من مثيل بنفس التركيز والمادة الفعالة والتأثير.

ولفت إلى أن توطين الصناعات الدوائية أحد الحلول وأهمها، والتى لا بد أن تسرع الدولة فى تنفيذها بغرض الاستغناء عن الأدوية المستوردة.

كانت الحكومة أعلنت عن افتتاح مدينة الخامات الدوائية بالربع الأول من العام القادم وتضم المدينة 3 مصانع لصناعة الخامات الدوائية من مصادر كيمائية مخلقة وخلاصات من نباتات طبية ومصادر طبيعية ومواد أخرى خاصة السيتريك أسيد ومشتقاته.