«إيتيدا» تفتح باب تلقى عروض لتمويل وإدارة مراكز إبداع فى الفيوم وبنها وبورسعيد

فتحت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» الباب لتقديم عروض لتشغيل وتمويل وصيانة وتحديث وإدارة ثلاث مساحات تابعة لها بمبانى وزارة الاتصالات لتعمل كمراكز إبداع تكنولوجى فى مدن الفيوم

Ad

فتحت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات «إيتيدا» الباب لتقديم عروض لتشغيل وتمويل وصيانة وتحديث وإدارة ثلاث مساحات تابعة لها بمبانى وزارة الاتصالات لتعمل كمراكز إبداع تكنولوجى فى مدن الفيوم وبنها وبورسعيد.

وعلمت «المال» من مصادر فى قطاع الاتصالات أنه يجوز أن يكون مشغل المركز كيانا قانونيا أو فريقا من الأفراد المؤهلين، كما يمكن للمشغل التقدم بعرض لأكثر من مركز إبداع على أن يوضح نقاط الاختلاف بينها مع العلم بأنه لا يحق لأى جهة أن تشارك فى أكثر من تحالف .

وقالت المصادر إن مركز الإبداع سيتكون من مساحات إدارية وأخرى للعمل المشترك واللقاءات «co working spaces» وثالثة للحضانات ومسرعات أعمال الشركات الناشئة فى المراحل الأولى من عمرها «seed stages» وأخيرا مساحات تدريب وورش عمل .

وتستهدف «إيتيدا» عقد اتفاقات شراكة مع مشغلين لمراكز الإبداع لديهم خبرة وقدرة على الإدارة امكانية توفير مساحة وبيئة تعاونية لريادة الأعمال والتدريب المهنى فى قطاع التكنولوجيا، على أن يتولوا وضع برنامج جاذب وشامل لكل مركز يتضمن مجموعة متنوعة من الأنشطة والخدمات .

وبحسب المصادر فإنه من المقرر أن تدعم الهيئة برنامج تشغيل مركز الإبداع من خلال تحمل تكاليف الإيجار والتأثيث والمرافق والإنترنت والأمن والنظافة مع توفير تمويل سنوى يصل إلى 2.3 مليون جنيه كحد أقصى لتغطية بعض تكاليف التشغيل .

وأضافت أن الهيئة تعتزم الدخول مع كل مشغل يتم اختياره فى اتفاقية تعاون مدتها ثلاث سنوات، كما يحق لها أيضا إنهاء الاتفاقية معه حال عدم نجاحه فى تحقيق مؤشرات الأداء المطلوبة لمركز الإبداع مع منح فرصة للتجديد لمدة ثلاث سنوات إضافية أو أكثر من مدة.

يذكر أن «إيتيدا» اتفقت مع شركتين عالميتين فى مجال تمكين الشركات الناشئة وتسريع نموها هما بلاج أند بلاى «Plug and Play» لتشغيل مركز إبداع قصر السلطان حسين كامل، و«Global 500» لإدارة نظيره فى محافظة الجيزة.

ونجحت الشركات المصرية الناشئة فى جذب صفقات استثمارية وتمويلية بقيمة تزيد عن 600 مليون دولار فى عام 2022 بنسبة نمو أكثر من %22 عن 2021 الذى استقطبت خلاله 491 مليونا.