تتبنى شركة KMG للاستيراد والتصدير خطة طموحًا تستهدف من خلالها المساهمة فى تنفيذ رؤية الحكومة نحو توطين صناعة الإلكترونيات، وجعل مصر مركزًا محوريًّا لها بمنطقة الشرق الأوسط.
وقال كريم غنيم، رئيس مجلس إدارة الشركة، إن إستراتيجيتها شهدت تطورات ملموسة منذ بداية نشاطها بالسوق المصرية لمواكبة المتغيرات الاقتصادية والسياسية محليًّا وعالميًّا، وعلى رأسها نقص العملة الأجنبية؛ وذلك لضمان الاستمرارية، وتعزيز قدرتها على المنافسة مع كيانات ضخمة تمتلك خبرات تاريخية فى نشاط توزيع الإلكترونيات.
وأوضح غنيم، فى الجزء الثانى من حواره مع برنامج ALMAL CEO LEVEL الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، وتمت إذاعته أمس الاثنين على قناة ALMAL TV عبر موقع يوتيوب، أن «KMG» تمتلك حاليًّا شركتين بمصر، وواحدة فى دبي، منها كيان مساهم تم تأسيسه بالسوق المحلية مؤخرًا يستهدف إنشاء مصنع فى مدينة السادات التكنولوجية لإنتاج أجهزة الساعات الذكية، وإكسسوارات المحمول، باستثمارات متوقَّعة تصل إلى 20 مليون دولار.
وكشف عن الاستعانة فى عام 2021 بمجموعة من شركات الاستشارات لتقييم “KMG”، وتحديد أنسب البدائل الاستثمارية لـ2022، ومنها طرح جزء من أسهمها بالبورصة، إلا أن القرار تم تأجيله بعض الوقت لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية ووضوح الرؤية.
وإلى نص الحوار
● حازم شريف: بدأت الشركة نشاطها موزعًا فى أضيق الحدود ثم أصبحت وكيلًا لإحدى العلامات التجارية…كيف تطور نموذج أعمال «KMG» من توزيع العلامات التجارية إلى اختراق نشاط التصنيع؟
كريم غنيم: اعتمد نموذج عمل الشركة فى مراحل مبكرة على تنفيذ عمليات تصنيع لصالح الغير، من أجل تحقيق أرباح، وزيادة رأسمالها، الأمر الذى يسمح لها بالتوسع واقتناص توكيلات جديدة على مدار رحلتها.
بينما تمثلت المرحلة الثانية فى المُضى قدمًا نحو تعزيز ودعم نقاط البيع الخاصة بالشركة وشبكة مُوزعيها، بجانب السعى لاستقطاب قاعدة من العملاء؛ بهدف تقسيم المخاطر وتقليل حدتها، ومن ثم تليها مرحلة الانفتاح على التصنيع.
لقد قمنا باقتناص وكالة عدة براندات، خلال عمر الشركة، ومنها «باندريدج»، و«بورت»، و«لاسى للهارديسك»، و«ترست»، و«بند ديفيندر»، وهو برنامج لمكافحة الفيروسات، وكانت الخطة الأساسية للشركة ترتكز على التنوع فى المنتجات، فقمنا باقتحام مجال السوفت وير والبرمجيات، ومجال الإكسسوارات.
كما أن تنوع الخدمات يمنح الشركة القدرة على تقسيم حدة المخاطر الداخلية، ويسهم فى مساعدتها على زيادة حجم أعمالها مع البائعين، ومن ثم تعزيز قوة المفاوضات مع البائعين، واعتبار الشركة أحد المُوردين الأساسيين للعملاء.
وكذلك فإن وجود نجاحات مع شبكة الموزعين يسهم فى تعزيز مبدأ الاعتماد على الوكيل، ولكن يجب توضيح أنه رغم كل قصص النجاح التى حققتها الشركة، خلال الفترة من 2003 إلى 2011، وسجلت فيها معدلات نمو غير مسبوقة، واجهت «KMG» بعض المصاعب، خاصة بعد ثورة يناير.
وتعتمد إستراتيجية الشركة غالبًا على شبكة مُوردين، ولديها مخازن، وهو الأمر الذى توقّف، خلال اندلاع أحداث ثورة يناير، والتى شهدنا خلالها تكسير بعض المحال التجارية والسطو على المتاجر الخاصة بعملائها وسرقة ما بها.
ويمثل 2011 عامًا صعبًا على الشركة تعملت منه الكثير من الدروس، الأمر الذى اضطرها لاتخاذ قرارات صائبة، وأخرى خاطئة، خلال فترة الأزمة.
● حازم شريف: كيف أثّرت ثورة يناير على «KMG»؟ وكيف تعاملت الشركة مع تداعياتها؟
كريم غنيم: اتخذنا عدة قرارات، لضمان عدم توقف نشاط الشركة فى ذلك الوقت، من أجل استكمال معدلات النمو ، والعمل على تغيير إستراتيجياتها وفقًا للمتغيرات الاقتصادية والسياسية المحيطة.
كما ساندت «KMG» أيضًا موزعيها لتقليل حدة الخسائر ، فلا يمكن أن يتم ترك شركائنا يتحملون المخاطر بمفردهم.
وعلى صعيد الأخطاء التى ارتكبتها الشركة، فتمثلت فى تبنّى روح المغامرة، واتخاذ قرار بزيادة حجم الطلبات من المُوردين العالميين لضمان الالتزام بتنفيذ التعاقدات المبرَمة معهم دون مراعاة أى متغييرات قد تطرأ على السوق وحجم المبيعات رغم الأزمات السائدة.
وساعدت هذه الأزمة الشركة فى التعامل مع كيفية توزيع السيولة النقدية وحسن إدارتها، ومن ثم ضمان الاستمرارية فى السوق، خاصة أنه فى بعض الأحيان تكون الحصص السوقية خادعة، وهو الأمر الذى قد يدفع أصحاب الأعمال للضغط على أنفسهم للمحافظة على نسبتهم السوقية، مما قد يسهم فى تقليل السيولة النقدية للشركات.
● حازم شريف: تختلف الأزمات من شركة لأخرى وفقًا للحالة التى تمر بها كل واحدة، ففى أغلب الأحيان يلجأ متخذو القرار فى القطاعات الاستهلاكية إلى تبنّى إستراتيجيات توسعية تنعكس بالإيجاب على حجم أعمالهم، إلا أن النصيحة الذهبية تتمثل فى إدارة السيولة النقدية بشكل جيد، لضمان استمرار الربحية. كيف تعاملت «KMG» مع المتغيرات الدراماتيكية فى سوق التكنولوجيا العالمية؟ وكيف دخلت نشاط الهواتف المحمولة؟
كريم غنيم: شهدت هذه الفترة تغيرًا جوهريًّا ودراميًّا فى التكنولوجيا عالميًّا، والتى كانت تتجه للتركيز على الحاسبات الذكية. ففى عام 2013 كانت نوكيا تبحث عن مُوزع لهواتفها فى السوق المصرية، ولم نكن فى تلك الفترة نعمل فى سوق الهواتف المحمولة، لكن الشركة تقدمت للمنافسة مع 10 كيانات أخرى، 7 منها خارج مصر، و3 مصرية، للحصول على الوكالة، من بينها «KMG».
وأجرت «KMG» دراسات سوقية جيدة تستهدف تحديد حجم المبيعات، وتقدمنا بالفعل لاقتناص وكالة نوكيا فى تلك الفترة، إلا أنه لم يحالفنا الحظ، فلم يقع علينا الاختيار، لكننا استفدنا بشكل جيد من هذا الموقف؛ لأنه أسهم فى فتح سوق جديدة لم تكن تحت مظلة الشركة.
وعندما قمنا بدراسة السوق اتضح لنا أن سوق الهواتف المحمولة تنقسم إلى جزأين هما: الهواتف سمارت فون، والفيتشر فون، واتضح لنا أن هذه السوق لا يوجد بها العديد من العلامات التجارية الكبيرة.
وبالعودة للتاريخ، سنجد أن الشركة تمتلك سابقة أعمال جيدة فى مجال الاستيراد من الصين، ونفّذت خطوات جادة فى الصناعة، وقمنا بالعمل فى التابلت.
وكان نؤمن بأنه فى حال لم يحالفنا الحظ مع نوكيا، سنلجأ إلى تدشين علامة تجارية جديدة فى أجهزة الحاسبات اللوحية، وبدأنا طرحه داخل نقاط البيع.
● حازم شريف: ما العلامة التجارية التى أنتجتها الشركة فى التابلت؟
كريم غنيم: تسمى KTOUCH وأصبح لدى الشركة منتج فيتشر فون، وتابلت.
● حازم شريف: كيف أسفرت الحرب بين «سامسونج» و«نوكيا» عن تفكير «KMG» فى اللعب مع الكبار؟ وهل مثلت الشراكة مع «إنفينيكس» بداية أخرى لتحول نوعى جديد؟
كريم غنيم: يمكن أن تتذكر معى هذه الفترة، حينما كان يتم طرح الهواتف بقيمة 99 جنيهًا و79 جنيهًا، وهو ما جعل الحرب تحتدم وتزيد ضراوتها بين «سامسونج» و«نوكيا» فى هذه الفترة، وهنا بدأتُ أدركت تمامًا ضرورة مواكبة المتغيرات العالمية.
وخلال تلك الفترة بدأنا التفكير بشكل مختلف عن طريق البحث عن شريك يمكنه مساعدة «KMG» على اقتحام قطاع الهواتف المحمولة، فقمنا خلال عام 2015 بتوقيع أول شراكة مع شركة إنفينيكس، وخلال تلك الفترة لم تكن هناك معرفة بتلك العلامة فى السوق المصرية، وكانت «KMG» أول شركة تقوم بتوقيع شراكة مع إنفينيكس، بعدما قررت الأخيرة التركيز فى أفريقيا وبدأت بالفعل تقديم هواتف سمارت فون.
وتلك الخطوة كانت بداية دخول الشركة فى عالم السمارت فون، وأستطيع أن أؤكد لك أن عام 2015 كان بمثابة تحول جوهرى فى نموذج عمل «KMG».
وبدأنا بالفعل العمل مع إنفينيكس بشكل قوي، وقمنا بإتاحة خدمات الشراء والطلب أونلاين، وبدأنا إعادة ما تعلّمناه مسبقًا من خلال تأسيس علامة تجارية والنهوض بها، إلى أن تحولت رحلة «KMG» للاستقرار فى عام 2019، بعد أن استطعنا توقيع شراكة مع VIVO للهواتف المحمولة، وهى إحدى العلامات التى تستحوذ على حصة سوقية كبيرة بالسوق الصينية.
● حازم شريف: كم يبلغ عدد العلامات التجارية التى تستحوذ عليها «KMG» من موديلات السمارت فون؟ وكيف تدير الشركة تعارض المصالح الناجم عن وكالة هواتف ذكية متعددة العلامات التجارية؟
كريم غنيم: أستطيع أن أقول لك إن 2022 مثّل علامة فارقة فى تاريخ الشركة مع تغيير حركة الاستيراد بنظام الاعتمادات المستندية «LLC»، تلا ذلك وقف استيراد الموبايلات، واختلاف الوضع تمامًا.
وما أستطيع أن أخصّكم به أننا قمنا بتأسيس شركة مساهمة سيتم الإعلان عنها بشكل رسمى قريبًا، تهدف لإنشاء أول مصنع للساعات الذكية وإكسسوارات الهواتف والهواتف المحمولة.
● حازم شريف: كم يبلغ رأسمال الشركة المزمع تدشينها؟ وما موقع إنشاء المصنع؟
كريم غنيم: يبلغ رأسمال الشركة المصرح به 100 مليون جنيه، ويقع المصنع فى مدينة السادات التكنولوجية، ويبلغ رأس المال المدفوع 10 ملايين جنيه، وجارٍ استكماله.
● حازم شريف: كيف يتوزع هيكل مساهمى الشركة الجديدة؟
كريم غنيم: شركة مغلقة مملوكة تئول ملكية أسهمها إلى عائلة غنيم.
● حازم شريف: ما حجم استثمارات الشركة المتوقعة؟
كريم غنيم: 20 مليون دولار على مرحلتين، من المرجح أن يقام المصنع فى مدينة السادات التكنولوجية على مساحة 1500 متر مربع، ويوفر 1000 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
● حازم شريف: كم يبلغ حجم الطاقة الإنتاجية المستهدَفة، خلال أول عام من تشغيل المصنع؟ وهل سيتم توجيهه لتلبية احتياجات السوق المصرية أم للتصدير أم الاثنين معًا؟
كريم غنيم: نستهدف إنتاج من 2 إلى 2.5 مليون وحدة، خلال أول عام، ونخطط للتركيز على السوق المصرية كمرحلة أولى، وتوجيه %40 من الإنتاج لاحقًا للتصدير.
● حازم شريف: ما العلامات التجارية المقرر إنتاجها داخل المصنع؟
كريم غنيم: أصبحت شركة التوزيع من عملاء الكيان الجديد، ومن ثم ستقوم بتصنيع التوكيلات التجارية التى تمثلها، كما يرحب المصنع أيضًا بالتعاون مع أى مُصنعين آخرين يستهدف التركيز على مصر أو دول أفريقيا، خاصة أن مصر تعد بوابة للقارة السمراء، والبالغ تعدادها السكانى نحو 1.4 مليار نسمة، لذلك فهى تحتل الوزن النسبى نفسه للصين والهند. وتُجرى الشركة مفاوضات حاليًّا مع أكثر من كيان فى هذا الصدد، كما تمتلك مصر أيضًا اتفاقات تجارة حرة مع بعض الدول الأفريقية والعربية يجب استغلالها بشكل جيد كى تتحول إلى مركز لصناعة التكنولوجيا.
● حازم شريف: يمكن القول إن «KMG» تستهدف تدشين خطوط إنتاج فى مصر، بغض النظر عن طبيعة المنتج النهائي، فهل هذا صحيح؟
كريم غنيم: بالضبط، خاصة أن الشركة تعلمت من الخبرات السابقة ضرورة تصنيع منتجات قابلة للتداول داخل الأسواق، انطلاقًا من طموحنا للانتقال من مجرد تاجر إلى مصنع، وهو أمر ليس بالسهل، لذلك تم تدشين ذراع استثمارية للعمل على تنفيذ هذه الرؤية الإستراتيجية الجديدة. ومن المقرر إطلاق مجموعة من الشركات تباعًا، موزَّعة بين كيانات تجارية، وأخرى صناعية وللتصدير أيضًا، ففى عام 2014 قمنا بتأسيس كيان تابع لـ«KMG» فى مدينة دبي.
● حازم شريف: هل يمتلك فرع الشركة فى دبى أى توكيلات تجارية خاصة بها، أم تقوم بتسويق العلامات التى تمثلها «KMG» بمصر؟
كريم غنيم: تحمل شركة دبى اسم «KMG trading»، وهى شقيقة لمكتب مصر، ومن ثم عندما نتعاقد على توكيل جديد، يصبح لدينا القدرة على التفاوض على أكثر من دولة فى الوقت نفسه.
● حازم شريف: ما التوكيلات التى تقوم «KMG» بتوزيعها فى مصر ودبى معًا؟
كريم غنيم: لدى الشركة حاليًّا توكيلان يتم توزيع منتجاتهما فى مصر والمنطقة، أحدهما للهواتف، والآخر للإكسسوارات.
● حازم شريف: كم يبلغ عدد العلامات التجارية التى تمثلها الشركة حاليًّا؟
كريم غنيم: فى حدود 4 توكيلات تتوزع بين أجهزة هواتف ذكية وإكسسوارات، وقررنا، فى عام 2015، وقف نشاط التوزيع لعلامات أخرى.
وفى الوقت نفسه، تتبنى «KMG» خطة توسعية ترتكز على ضخ مزيد من الاستثمارات والتوسع رغم الظروف الاقتصادية الصعبة عالميًّا ومحليًّا، وعلى رأسها توافر العملة الأجنبية.
● حازم شريف: كم عدد الشركات التابعة للمجموعة ورأسمالها وإيراداتها وصافى أرباحها خلال 2022؟
كريم غنيم: بدأنا بآلاف الجنيهات، وحالياً تمتلك «KMG» شركتين بمصر، وواحدة فى دبي، وإحدى الشركتين اللتين تم تأسيسهما فى مصر، خلال العام الحالي، هى شركة مساهمة مصرية بغرض التصنيع، وكل كيان يعمل بشكل منفصل عن الآخر.
● حازم شريف: هل تمتلك «KMG» شركة قابضة؟
كريم غنيم: لا، ولكن توجد «KMG» الرئيسية؛ وهى شركة ذات توصية بسيطة لم تتحول إلى مساهمة حتى الآن، ويبلغ رأسمالها المرخص به 10 ملايين جنيه.
● حازم شريف: هل تدرس «KMG» تأسيس «قابضة» تضم الشركات الثلاث، تمهيدًا لقيد جزء من أسهمها بالبورصة أو خلافه؟
كريم غنيم: تمّت الاستعانة بمجموعة من الشركات المتخصصة فى عام 2021 لإجراء تقييم لـ«KMG»، بعد مرور 18 عامًا على نشاطها بالسوق المصرية؛ وذلك لتحديد أنسب البدائل الاستثمارية فى عام 2022، إلا أن القرار تم تأجيله بعض الوقت، لحين استقرار الأوضاع الاقتصادية ووضوح الرؤية.
وأعتقد أن فكرة تأسيس «قابضة» تضم الشركتين القائمتين فى مصر أمر وارد، بعيدًا عن فرع دبى الذى يعد شركة مساهمة منفصلة.
● حازم شريف: عودة للنشاط الجديد، هل تتحدث هنا عن عمليات تصنيع أم تجميع؟ وما نسبة المكون المحلى المتوقعة؟
كريم غنيم: تحقيق نسبة مكون محلى %40 فى المراحل الأولية للتصنيع أمر مرهق جدًّا ويصعب تنفيذه، فعلى سبيل المثال قامت الحكومة الهندية من أجل تشجيع التصنيع المحلي، وسحب البساط من الجانب الصيني، بإعداد خطة خمسية تحولت من عمليات التجميع البسيط إلى بدء تصنيع بعض المكونات، مع الوصول تدريجيًّا إلى التصنيع الحقيقي، الأمر الذى يسهم فى تنمية الصناعات المكملة، وخلق تكامل فيما بينها.
واستطاعت “KMG”، عن طريق بعض الشراكات المحلية، التوافق على نسبة المكون المحلى المطلوبة، لكن يجب أن تدعم الدولة الشركات من خلال منح حوافز عن عمليات التجميع كمرحلة مبدئية.
● حازم شريف: أتفق معك تمامًا فى هذه الرؤية، ولكن كيف سيتم تحقيق هذه النسبة؟
كريم غنيم: تمكّنا من التعاون مع بعض المُصنعين المحليين للحصول على بعض المكونات، والوصول إلى هذه النسبة، إذ تم التكامل مع أحد أقدم المُصنعين فى بعض المكونات الرئيسية المستخدَمة فى عمليات الإنتاج.
● حازم شريف: متى سيتم افتتاح المصنع؟
كريم غنيم: تم الانتهاء من تركيب خطوط الإنتاج بالفعل، ونحن حاليًّا فى طور التعيينات، ومن المقرر بدء عمليات الاختبار لمراحل التصنيع الأولي، خلال يوليو الحالى.
