هيمن التباين على أداء أبرز شهادات الإيداع المصرية المتداولة فى بورصة «لندن» ما بين التراجع والثبات، وذلك خلال فترة النصف الأول من العام الحالي.
وتعتبر شهادات الإيداع الدولية، أداة مالية قابلة للتداول بأسواق المال الدولية كبديل عن الأوراق المالية الأصلية فى بورصات لندن، أو لوكسمبورج، أو نيويورك، وتتداول فى سوق «لندن» مجموعة من الشركات المصرية، ولكن من بينها حوالى 4 إلى 5 شهادات فقط نشطة.
ووفقًا لرصد «المال»، فقد تراجع أداء شهادة إيداع «التجارى الدولي» بنسبة 5% خلال فترة الـ6 شهور الأولى من العام الحالى، وسجلت نحو 1.13 دولار، فيما تراجع أداء شهادة إيداع شركة «هيرميس القابضة» بنسبة %29.5 مسجلة 0.81 دولار.
وهبط أيضًا أداء شهادة إيداع شركة «إيديتا للصناعات الغذائية» بنسبة %0.8 وصلت 2.30 دولار، وعلى صعيد آخر استقر أداء شهادة إيداع «أوراسكوم للاستثمار القابضة» خلال فترة الرصد المذكورة دون تغير عند 0.014 دولار، و«المصرية للاتصالات» عند 3.30 دولار.
تجدر الإشارة إلى أن هناك عددًا من الشركات المقيد لها أسهم فى بورصة «لندن»، قررت فى وقت سابق إلغاء برامجها هناك، إذ أعلنت شركة «جلوبال تيلكوم» منتصف يناير لعام 2017، عن إلغاء قيد وتداول شهادات الإيداع الدولية المدرجة ببورصة لندن.
وخلال العام ذاته، أعلنت شركة «رمكو» لإنشاء القرى السياحية، عن موافقة مجلس الإدارة على إلغاء برنامج شهادات الإيداع الأمريكية، نظرًا لعدم جدواها وعدم تحقيق الهدف المنشود من طرحها فى 2010، بالتعاون مع البنك العالمى «جى بى مورجان».
وفى نهاية عام 2020 أعلنت شركة بالم هيلز للتعمير، إتمام إجراءات شطب القيد وإلغاء برنامج شهادات الايداع الدولية من القائمة الرسمية والسوق الرئيسية لبورصة لندن، وتحويلها لأسهم عادية، ومثلت كل شهادة إيداع دولية 20 سهمًا عاديًا من أسهم بالم هيلز حينها، وتم استمرار إدراجهاوتداولها بالبورصة المصرية.
وخلال العام الماضى أيضًا، وافقت الجمعية العامة لمجموعة «عامر جروب» على تخفيض رأس المال عبر إعدام أسهم خزينة وإلغاء برنامج شهادات الإيداع الدولى.
تجدر الإشارة إلى أن تعاملات المستثمرين الأجانب فى سوق الأسهم المصرية سجلت صافى بيع خلال فترة الـ6 شهور الأولى من العام الحالى بقيمة بلغت نحو 8.1 مليار جنيه.
وعلى صعيد تحركات السوق المحلية خلال فترة الربع الثانى فقط من العام الحالى، تمكنت مؤشرات البورصة من إحراز أداء مرتفع بنسب صعود وصلت إلى %25 وسط مكاسب لرأس المال السوقى بقيمة 113 مليار جنيه.
وارتفع المؤشر الرئيسى «egx30» بنسبة %7.5 ووصل إلى 17665 نقطة، بينما سجل المؤشر السبعينى للأسهم الصغيرة والمتوسطة صعودًا بنسبة %25.9 عند 3535.7 نقطة، وبنحو 23.8% للمؤشر الأوسع نطاقًا «egx100».
وسجل رأس المال السوقى ارتفاعًا جيدًا بنسبة بلغت %10.7 بقيمة 113 مليار جنيه، ليصل 1.162 تريليون جنيه مقارنة مع 1.049 تريليون فى بداية الفترة.