تستهدف شركة ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية – المستقبل للتنمية العمرانية سابقاً- ضخ ما يفوق 5 مليارات جنيه خلال العام الجارى، لاستكمال البنية التحتية فى «مستقبل سيتى» بخلاف إطلاق مشروعات جديدة.
قال أيمن القوصي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لـ «ميدار»، إن الشركة ضخت 11 مليار جنيه استثمارات بمدينة مستقبل سيتى بنهاية العام المالى 2022، كما تنوى ضخ 5 مليارات أخرى فى العام الجارى بعدما حصلت على موافقة مجلس الإدارة.
وأكد القوصى أن اتساع حجم أعمال الشركة وتحقيقها معدلات نمو، كان دافعاً رئيسياً لمواصلة التوسع.
وأشار إلى أن الشركة وضعت خطة للتوسع بالسوق العقارية، من خلال تطبيق مفهوم تطوير وتشغيل المدن الكبرى المتكاملة، مستعينة بأحدث الأساليب العالمية، بجانب دراسات سوقية متخصصة.
وذكر فى مؤتمر صحفى أمس الاحد أن الشركة تعتزم ضخ ما يقرب من 20 مليار جنيه خلال الخمس سنوات القادمة، بخلاف استثمارات مطورى «مستقبل سيتي»، علاوة على الدخول فى شراكات لإنشاء مبانٍ تعليمية وترفيهية وطبية.
وأوضح القوصى أن هيكل ملكية «ميدار» يضم بنوك: «مصر» و«الأهلى» و»الاستثمار القومى»، بجانب شركتى «مصر كابيتال» و«المقاولون العرب».
ولفت إلى أن «مستقبل سيتى» تقع على مساحة 5200 فدان، وتضم 28 مشروعًا عمرانياً وترفيهياً وتعليمياً وتجارياً بمراحلها الثلاث، فضلاً عن شبكة المرافق والبنية التحتية والتى تشمل وتوصيل المرافق وشبكات الطرق والمياه والكهرباء والاتصالات والصرف الصحى وتوصيل الغاز الطبيعي، والتى من المخطط أن تنتهى بالكامل خلال العام القادم.
ونوه بأن «ميدار» تستهدف فى الفترة المقبلة عقد مجموعة من الشراكات مع مؤسسات استثمارية ومطورين عقاريين لإطلاق مزيد من المدن فى السوق المحلية بمختلف المحافظات، وعلى رأسها منطقة غرب القاهرة، وسيتم الكشف عن تفاصيلها لاحقاً.
وأكد أن «ميدار» تملك محفظة تضم نحو 5800 فدان بين امتداد القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية، وسيتم استغلالها فى إقامة تجمع عمرانى ضخم على غرار «مستقبل سيتي».
يشار إلى أن «مستقبل سيتى» تضم 14 مشروعا عمرانيا متكاملا، بجانب 5 تعليمية، بخلاف مشروعات فندقية وتجارية وإدارية، ومن أبرز المطورين بها كل من «حسن علام العقارية»، و«تطوير مصر»، و«الأهلى صبور للتنمية»، و«مصر إيطاليا»، و«المطورون العرب القابضة»، و«وادى دجلة للتنمية»، و«مكسيم للاستثمار العقارى».
وقال إن «مستقبل سيتى» ستشهد فى العام الجارى تسليم 5000 وحدة للعملاء، ترتفع إلى 14 ألفا فى 2024، بخلاف تسليم 12 ألفا أخرى فى 2025، وهو ما يؤكد تسارع عملية تنمية المدينة والسعى لإنهاء المرافق فى أقرب وقت.
وأكد الرئيس التنفيذى لـ«ميدار للاستثمار والتنمية العمرانية»، أن الأداء الجيد للشركة خلال السنوات الماضية دفع الحكومة لوضعها فى باكورة كيانات برنامج الطروحات الحكومية، وبالفعل تم التنسيق مع الصندوق السيادى للترويج لطرح جزء من أسهمها فى البورصة أو بيع جزء منها لمستثمر إستراتيجي. ونوه القوصى بأن الأداء المالى بالسنوات الماضية شهد تحسنا لافتا فى الأرباح، فيما جاءت الإيرادات من بيع الأراضى، وفى مرحلة سابقة تم إضافة أكثر من مورد للإيراد منها الدخول فى شراكة مع مطورين أو إنشاء أذرع تابعة للمرافق والمواصلات فى مستقبل سيتى.