«طاقة عربية» تمول توسعاتها الأفريقية عبر مواردها الذاتية.. وتضخ 1.7 مليار جنيه فى 2023

شفت باكينام كفافى، الرئيس التنفيذى لمجموعة طاقة عربية، أنها تعتمد على مواردها الذاتية فى تمويل توسعاتها الأفريقية، وتحديدًا دولتى

Ad

كشفت باكينام كفافى، الرئيس التنفيذى لمجموعة طاقة عربية، أنها تعتمد على مواردها الذاتية فى تمويل توسعاتها الأفريقية، وتحديدًا دولتى موزمبيق وتنزانيا التى تدشن بها عدد مشروعات بقطاع الغاز.

وأوضحت أن «طاقة عربية» ستضخ استثمارات بنحو 1.7 مليار جنيه خلال العام الحالى، ومن المتوقع زيادتها خلال الفترة المقبلة، لافتة إلى أن المجموعة تخدم أكثر من 1.7 مليون عميل فى أكثر من 50 مدينة مصرية، بواسطة ما يزيد على 3400 موظف.

وأضافت باكينام كفافى فى تصريحات لـ«المال» -على هامش مؤتمر بدء تداول سهم «طاقة عربية» فى البورصة المصرية- أن الشركة قد تلجأ فى مرحلة لاحقة للبنوك الأفريقية لتدبير التمويلات اللازمة للتوسعات بدول القارة.

وتابعت أن «طاقة عربية» تعتمد فى تمويل مشروعاتها فى مصر بنسبة «30 - %40» ذاتيًا، مقابل «60 – %70» من القطاع البنكي.

وأفصحت أن الشركة لديها 4 محطات فى موزمبيق، مشيرة إلى أنها ستفتتح أول محطة ومركز تحويل للغاز الطبيعى فى تنزانيا خلال الربع الأخير من العام الحالي.

وأوضحت باكينام كفافى أن «طاقة عربية» وقعت مذكرة تفاهم مع مستثمرين تنزانيين لتحويل مدينة سكنية سيتم بناؤها فى بلادهم إلى العمل بالغاز الطبيعي.

وأشارت إلى أن زيادة رأسمال «طاقة عربية» التى تقدر بـنحو 676.176 مليون جنيه، يرتبط بإنهاء الدراسات الخاصة بالمشروعات التى تسعى الشركة لتدشينها، موضحة أن مناقشة الأمر مع مجلس الإدارة سيكون عقب الاستقرار على حجم الاستثمارات والتمويلات المطلوبة.

ولفتت إلى أن معدل نمو الأرباح قبل الإهلاك والاستهلاك والفوائد والضرائب يقدر بـنحو %27 خلال العام الحالي، وهى النسبة نفسها فى 2022، رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التى تشهدها الأسواق.

وأوضحت أن الخطط المستقبلية للمجموعة تتضمن تدشين شركة فى السعودية، بالشراكة مناصفة مع كيان مُدرج فى بورصة المملكة، بهدف إطلاق مشروعات فى قطاع الغاز، وأنها فى المراحل النهائية من عملية التأسيس.

ولفتت إلى أنه جار حاليًا التفاوض على المشروعات التى تعتزم الشركة الجديدة الدخول فيها، والتى ستكون فى عدة مناطق بالمملكة منها الرياض، والدمام.

وأكدت أن الشركة سوف تواصل خطتها التوسعية فى مصر، إذ تدرس «طاقة» حاليًا مشروعات الهيدروجين الأخضر، وتتوجه نحو المشروعات الخضراء.

وأوضحت باكينام كفافى أن جميع المشروعات التى تستثمر فيها «طاقة عربية» بالخارج حاليًا سواء فى تنزانيا، أو موزمبيق، أو قطر، أو السعودية، تركز على قطاع الغاز، مضيفاً أنه جارٍ أيضًا دراسة الاستثمار فى قطاع الكهرباء فى هذه الدول.

وأكدت أن المجموعة تعمل على تقديم أفضل الحلول التكنولوجية بهدف تلبية مختلف احتياجات العملاء فى شتى مجالات الطاقة والمرافق، سواء فى الغاز الطبيعي، أو الكهرباء، أو معالجة المياه وتسويق المنتجات البترولية.