أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية بمطروح أهمية العمل سريعًا على إنهاء أزمة نقص مياه الشرب بالمحافظة عبر تحسين مكثفات المياه فى محطات التحلية حتى تعمل بكامل طاقتها مع إجراء أعمال الصيانة الدورية.
وقالوا إن عدم توفر المياه بالكميات المعتادة قد يؤثر على نجاح الموسم الصيفى هذا العام، لاسيما وأن جزء رئيسيا من اقتصاد المحافظة يعتمد على المصطافين الذين يرفعون إشغالات المطاعم والشواطئ والعديد من الأنشطة التجارية مشيرين إلى أن المشكلة مستمرة منذ ما يزيد عن الشهر.
بداية قال سليمان على عبد الواحد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح إن نقص مياه الشرب وعدم توافرها بكميات مناسبة خلال موسم الصيف تعد مشكلة رئيسية هذا الموسم.
وأرجع أسباب المشكلة إلى أن محطات ضخ تحلية المياه فى سيدى حنيش والرميلة لا تعمل بكامل طاقتها وبعضها يحتاج إلى أجراء صيانة، بجانب أن بعض الخطوط الناقلة للمياه تشهد بعض الأعمال نتيجة توسعات الطريق الساحلى وتحتاج أيضا إلى صيانة دورية.
وطالب «عبد الواحد» بضرورة تواجد خدمات طوارئ على غرار الغاز الطبيعى عبر سيارات تمر على الخطوط الناقلة لمياه الشرب بالمحافظة لسرعة حل المشكلات.
وقال إن تأثير ضعف إمدادات المياه أو عدم توافرها تمتد آثارها إلى كافة الجهات والأنشطة كالمقاهى والمحلات وقطاع الدواجن ، موضحا أن عدم حل المشكلة قد ينعكس على نسبه الإشغالات السياحية هذا الموسم .
وأفاد بأن المحلات التى تعمل فى النشاط الاقتصادى تدبر المياه بطريقتها الخاصة عبر شركات حتى لا تتضرر أنشطتها ، مشيرا إلى أن وزن 10 أطنان مياه لدى السيارات التابعة لشركة مياه الشرب تبلغ تكلفتها 800جنيه مقابل نظيرتها الخاصة التى تبلغ 400 جنيه.
وعقد اللواء خالد شعيب محافظ مطروح قبل أيام لقاءا مع اللجنة الموفدة من وزارة الإسكان برئاسة الدكتور سيد اسماعيل، والمهندس ممدوح رسلان رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحى لبحث الحلول العاجلة لزيادة ضخ المياه للمحافظة وإنهاء معاناة عدد من المناطق .
وخلال اللقاء تم التأكيد على أهمية الإسراع فى مراجعة عمل جميع محطات التحلية والروافع والشبكات وكافة المعدات من طلمبات ومحابس ودراسة إقامة خزانات علوية فى بعض المناطق، والوقوف على حجم الكميات الواردة واستهلاكها.
كما تم التأكيد على ضرورة دعم شركة المياه بمطروح بمزيد من السيارات الناقلة بجانب تكليف استشارى لتقييم جميع مشكلات محطات التحلية بالرميلة والأعمال المطلوبة ودراسة كافة المقترحات والحلول لزيادة كميات ضخ المياه المستهدفة.
وتم أيضا التطرق إلى ضرورة تنسيق رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب بمطروح مع محطة تحلية باغوش لزيادة ضخ محطة تنقية مياه العلمين لمطروح.
وأسفر اللقاء عن تشكيل لجنة معاينة وأخذ عينات من محطات التحلية والشبكات وعدد من المناطق المختلفة للوقوف على جودة المياه وعمل تقرير بها من خلال معمل مرجعى .
وانتهى اللقاء أيضا إلى الإسراع فى إنهاء أعمال الانشاء والتشغيل الجزئى لمحطة الرميلة 4 مع بداية العام القادم 2024، مع زيادة الاعتماد المالى لمخطط مشروعات مياه الشرب والصرف الصحى والوضع فى الاعتبار الطبيعة الخاصة للمحافظة.
وأكد جمال حماد عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح أن استمرار أزمة نقص مياه الشرب المتاحة فى المدينة قد يؤثر على نجاح الموسم الصيفى هذا العام، لاسيما وأن جزء رئيسى من اقتصاد المحافظة يعتمد على المصطافين الذى يرفعون الإقبال على حركة المطاعم والشواطئ والعديد من الأنشطة التجارية.
واقترح حماد تحسين مكثفات المياه فى محطات التحلية حتى تعمل بكامل طاقتها لحل مشكلة نقص الإمدادات المتاحة للمواطنين، لافتاً إلى أن ذلك يمكن أن يتم عبر إجراء أعمال الصيانة الدورية .
وأكد مختار جبريل عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية فى مطروح أن مشكلة نقص المياه وانقطاعها مستمرة منذ ما يزيد عن شهر، لافتاً إلى أن البعض يرجع هذا النقص إلى وجود كسر فى خط النقل.
واضاف أن المحافظة تغطيها محطات تحلية فضلاً عن وجود خزانات استراتيجية، متفقا مع الآراء السابقة من أن استمرار نقص إمدادات المياه ينعكس على حركة التشغيل، وعلى أعداد زائرى المحافظة خلال الموسم الصيفى.