كشف المهندس عمرو سليمان، رئيس مجلس إدارة شركة الأمل لتجميع وتصنيع السيارات عن أنها ضخت استثمارات بقيمة 2.5 مليار جنيه فى توسعات مصنعها بالعاشر من رمضان عبر إضافة 3 خطوط تجميع جديدة، بجانب خط للدهان.
وأضاف لـ«المال» أن هذه الاستثمارات تم ضخها تدريجياً خلال السنوات العشر الماضية، فى ظل زيادة مساحة مصنعها إلى 120 ألف متر، مقارنة مع 40 ألفا فقط عند بدء النشاط.
وأوضح أنه تمت إضافة 3 خطوط تجميع، أحدها لسيارات «لادا» الروسية، والثانى لـ«الصينية» والثالث لميكروباص«King Long» والرابع لدهان السيارات.
وأشار «سليمان» إلى أن الحصة السوقية لشركته تتراوح من 3 إلى %4 فى الأوضاع الطبيعية، مرجحا أنها تسجل حاليا نحو %7 فى ظل توقف عمليات الاستيراد.
ولفت إلى أنه فى ظل الغموض المحيط بالأجل الزمنى لانتهاء أزمة السيارات “لادا” ومساعى الشركة لتعويض هذا الأثر السلبى على المبيعات، يتم التفاوض حاليا مع عدة علامات تجارية صينية للتجميع لها محليا، و ربما يتم التوصل لاتفاق مع إحدى الشركات خلال عام.
وأكد أن «الأمل» ستدشن خط تجميع جديد باستثمارات تُقدر بنحو 3 ملايين يورو عقب التوصل إلى اتفاق، بتمويلات النسبة الأكبر منها ذاتية.
وقال «سليمان» إن «الأمل» لديها نية لمزيد من التوسع بشرط استمرار تحسن وضع السوق عقب الأزمات المتتالية التى مرت بها خلال السنوات الأخيرة، بدءًا من جائحة كورونا، مرورا بأزمات سلاسل الإمداد، وشح مكونات الإنتاج، وقفزات سعر الصرف، نتيجة نقص المعروض من العملة الخضراء وما ترتب عليها من أزمة فى الاستيراد.
جدير بالذكرأن «الأمل»، وهى وكيل تجميع وبيع لسيارات «لادا» الروسية فى مصر، تواجه أزمة فى استيراد مكوناتها نتيجة ظروف الحرب الروسية الأوكرانية، مما أدى إلى توقف خط الإنتاج منذ أغسطس الماضى مع انتهاء مخزون المكونات المتوفر لديها.