كشف مصدر بشركة سبيد ميدكال أنها تعكف حاليًا على إعداد خطة لاستعادة ربحيتها عقب التراجع القوى فى نتائجها المالية العام الماضى، على خلفية انحسار موجة فيروس كورونا.
وقال إن الإدارات المختصة تركز حاليا على إعداد الخطةالمذكورة لتأمين موارد بديلة للإيرادات التى تأثرت سلبًا بانتهاء الجائحة.
ولفت إلى أن أبرز المحاور التى ترتكز عليها الخطةتشمل تغيرًا وتعديلًا فى الخريطة الجغرافية للفروع، والتوسع فى عمليات الدعاية والترويج، والتوسع فى نشاط العيادات.
وتراجعت إيرادات سبيد ميديكال بشكل حاد خلال عام 2022، بنسبة %67 مسجلة 120 مليون جنيه، مقارنة بـ 365 مليون جنيه عام 2021، ما أثر سلبًاعلىالنتائج النهائية للشركة لتتحول إلى الخسارة بصافى 138.47 مليون جنيه، مقارنة بصافى ربحية 137.4 مليون جنيه فى 2021.
وتراجعت إيرادات فروع معامل التحاليل الطبية إلى 105 ملايين جنيه فى 2022، مقارنة بـ347.3 مليون جنيه فى 2021، وإيرادات قطاع العيادات التخصصية إلى 14.6 مليون جنيه، مقارنة بـ 17.8 مليون جنيه فى 2021.
وارتفعت المصروفات البيعية والتسويقية مسجلة 41.5 مليون جنيه فى 2022، مقارنة بـ 18 مليون جنيه فى 2021.
وأرجع المصدر تحول سبيد ميديكال للخسارة العام الماضى بشكل أساسى إلى انحسار فيروس كورونا، وانخفاض سعر بيع اختبارات كوفيد، وانتهاء الطلبعلىتحاليل الـPCRللمسافرين نتيجة رفع الإجراءات الاحترازية فى عدة دول.
وساهم فى التحول للخسارة أيضًا إلغاء عقد فحص وتحاليل مسافرين العمرة، والذى كان موقعًا مع غرفة وكلاء السياحة، وذلك بعد استغناء المملكة العربية السعودية عن طلب تحليل الـPCRكورونا عن السفر، وعزوف الأطباء عن عمل تحاليلPCRكورونا والاكتفاء بالتشخيص بالأعراض، وفقًا للمصدر.
وتابع، إضافة إلى ذلك تتحمل الشركة مصاريف عرضية كالإيجارات ورواتب الفروع لاستقبال المعتمرين للسعودية والمسافرين لدولة ليبيا، ولم ينتج عنها إيرادات، وتجنيب الشركة مخصصات تحت بند “خسائر ائتمانية متوقعة”، ومخصصات مخزون راكد مشكوك فى استخدامه مستقبلًا.
