%15 زيادة مرتقبة فى التبادل التجارى بين مصر والهند

يستهدف جهاز التمثيل التجارىزيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والهند بنسبة بنهاية العام الحالي، وفقًا للوزير المفوض يحيى الواثق ب

Ad

يستهدف جهاز التمثيل التجارى بوزارة التجارة والصناعة زيادة حجم التبادل التجارى بين مصر والهند بنسبة %15 بنهاية العام الحالي، وفقًا للوزير المفوض يحيى الواثق بالله، رئيس التمثيل التجارى بالوزارة، فى تصريحات خاصة، لـ«المال».

وبلغ إجمالى حجم التبادل التجارى بين مصر والهند، خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الحالي، 144 مليونًا و160 ألف دولار، وفقًا لأحدث إحصائية للجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء. ويرتكز التبادل التجارى بين البلدين فى قطاعات وقود، وزيوت معدنية، وفواكه وثمار صالحة للأكل، وقطن، ورخام وأسمنت، ومنتجات كيماوية غير عضوية.

وأضاف الواثق بالله أن جهاز التمثيل التجارى يستهدف أيضا زيادة الاستثمارات الهندية فى مصر بنهاية 2023، لتسجل 4.2 مليار دولار.

وتبلغ قيمة الاستثمارات الهندية بمصر حوالى 3.2 مليار دولار، فى 52 مشروعًا بمجالات الكيماويات وأسود الكربون والتعبئة والتغليف والمنتجات الغذائية والسياحة، وفق بيان صادر، أمس الأول، عن وزارة التجارة والصناعة.

وتشمل بعض الاستثمارات الهندية الرئيسية فى مصر، شركات تى سى آى سانمار (بقيمة 1.5 مليار دولار)، والإسكندرية كاربون بلاك، وكيرلوسكار، ودابر إنديا، وفليكس بى فيلمز، وسكيب للأصباغ، وجودريج، وماهيندرا، ومونجينى، وتوفر هذه الشركات فرص عمل مباشرة وغير مباشرة لما يقرب من 35000 مصرى.

ونجح مكتب التمثيل التجارى بالعاصمة الهندية نيودلهى، بالتعاون مع المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، فى توقيع اتفاقية إطارية مع شركة رينيو باور الهندية «ReNew Power» المتخصصة فى الطاقة المتجددة، لإنشاء مصنع لإنتاج الهيدروجين الأخضر داخل منطقة السخنة، بطاقة 20 ألف طن سنويًّا، قابل للزيادة حتى 220 ألف طن سنويًّا، باستثمارات تصل لـ8 مليارات دولار، وفقًا للواثق بالله.

وأوضح أن هناك مساعى على قدم وساق بغرض ضخ استثمارات هندية جديدة بالسوق المصرية، خلال الـ5 سنوات مقبلة، من خلال عدة محاور، أبرزها بعثات تجارية مشتركة، وإقامة منتديات أعمال بين البلدين، وتنظيم معارض تسويقية، وتنفيذ مشروعات التصنيع المشترك فى القطاعات التصديرية والحيوية.

وتوقّع أن تتضمن الاستثمارات الجديدة، المرتقب ضخها فى السنوات المقبلة، قطاعات الطاقة الجديدة والمتجددة، والهيدروجين الأخضر وصناعة الحافلات والسيارات الكهربائية، وفى إنتاج مواد التعبئة والتغليف ومكونات المركبات، وصناعة الإلكترونيات «أجهزة اللاب توب، والهواتف النقالة»، وأيضًا تصنيع وتوريد محالج القطن لمصر، بالإضافة إلى مشروعات تخص الصناعات الكيميائية المختلفة.

وتابع الواثق بالله أن التمثيل التجارى استقبل ما يقرب من 20 شركة هندية، منذ مطلع 2023، أبدت رغبتها فى الاستثمار بالسوق المصرية والتعاون المشترك، وتعمل تلك الشركات فى قطاعات متعددة؛ أبرزها الصناعات الكميائية، والتكنولوجية، والغذائية.

وأضاف أنه من المرتقب أن يتم إطلاق شراكة إستراتيجية بين الجانبين، خلال الأشهر المقبلة، تشمل أوجه التعاون التجارى والاقتصادي، وتبادل الخبرات الفنية بين البلدين فى قطاعات متنوعة.

جدير بالذكر أن رئيس الوزراء الهندى ناريندا مودى بدأ زيارته الرسمية إلى القاهرة، أمس السبت، بدعوة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تستمر يومين، ومن المقرر أن يعقد مودى سلسلة من اللقاءات مع عدد من كبار المسئولين المصريين وأبناء الجالية الهندية بالقاهرة.

وزار الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال يناير الماضى، الهند، فى زيارة رسمية هى الثالثة من نوعها، تناولت تعزيز العلاقات الثنائية، من ضمنها تنمية التجارة والاقتصاد، وتزامنت تلك الزيارة مع مرور 75 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.