محمد طلعت رئيس مجلس الإدارة خلال برنامج «CEO Level»: «MTA معماريون» يتسلح بالابتكار الهندسى والتخصص لاقتناص الأعمال فى مصر والسعودية

محمد طلعت رئيس مجلس الإدارة خلال برنامج «CEO Level»: «MTA معماريون» يتسلح بالابتكار الهندسى والتخصص لاقتناص الأعمال فى مصر والسعودية

Ad

حلَّ المهندس محمد طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة «MTA معماريون» ضيفًا على برنامج «CEO Level» متحدثًا عن تجربته فى تأسيس مكتب متخصص فى التصميمات الهندسية والإشراف على تنفيذ المشروعات العقارية المتنوعة، حتى بات يملك سابقة أعمال مميزة فى عدة أسواق خارجية على غرار السعودية والإمارات وجنوب أفريقيا، إلى جانب السوق المحلية.

وأكد «طلعت» خلال برنامج CEO Level الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، ويُذاع على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب، أن MTA معماريون اقترب من الحصول على مشروعات جديدة فى السعودية، والتى أصبحت تستحوذ على الاهتمام الأكبر، ليس لشركته فقط وإنما لنسبة كبيرة من المستثمرين الأجانب.

استضاف البرنامج محمد طلعت للحديث لأول مرة عن تجربة استثمارية فى قطاع لا يتم الحديث عنه كثيرًا، وقد لا يتم الإلمام بكامل تفاصيله الإدارية والمالية، وكيفية تأسيس هذا النوع من الشركات وعناصر قوته فى السوق العقارية، مع الإشارة إلى أن الاستشارى الهندسى قد يكون العنصر الأهم فى المنظومة العقارية،

وإلى نص الحوار...

● حازم شريف: فى البداية نود التعرف على مسيرتك الدراسية والمهنية، من التخرج العلمى حتى تأسيس الشركة؟

محمد طلعت: شكرًا على الاستضافة فى البرنامج، والذى أتابعه جيدًا، وأرى أنه غير ممل، وأرغب فى متابعة كل الحلقات والتعرف على الجديد بها، وبالعودة للسؤال فقد تخرجت من قسم الهندسة والعمارة عام 1996، وفى مرحلة لاحقة حصلت على درجة الماجستير من إحدى الجامعات المصرية، أعقب ذلك الحصول على درجة الدكتوراه من الخارج.

فى بداية حياتى المهنية عملت فى أكثر من مشروع يتبع القوات المسلحة ثم لاحقاً بدأت التعامل مع شركات ومكاتب استشارية مختلفة.

● حازم شريف: ما أبرز المشروعات التى عملت بها فى مستهل الرحلة المهنية؟

محمد طلعت: خلال أول 10 سنوات بعد التخرج شاركت فى عدة مشروعات تتبع القوات المسلحة، وكلها مرتبطة بالأعمال المعمارية، فكان هناك توجه لافت لإنشاء “دور” الدفاع الجوى بجانب القرى السياحية، يمكن القول هنا إن “حظى كويس” فهذه الفترة كانت متميزة للغاية، وكان هناك اهتمام بتلك المشروعات بجانب النوادي، وحدثت فعلًا طفرة لتضاهى الفنادق الموجودة حينها فى مصر.

حصلت أيضًا على تصميم لعدة مشروعات خارجية فى أبو ظبى وجنوب أفريقيا، وتعاملت مع تلك المشروعات بنظام الأون لاين، بجانب مشروعات أخرى فى مصر.

نقطة التحول الحقيقية كانت فى آخر 12 سنة حينما قررت إنشاء شركة محمد طلعت معماريون، وذلك لاستكمال خبراتى فى مجال التصميم والهندسة والعمارة بعد سنوات من العمل فى القوات المسلحة.

وخلال الرحلة الجديدة استفدت جدًا من الخبرات السابقة والمتنوعة فى القوات المسلحة، والتى تركزت على كيفية تحويل الحلم لحقيقة، خاصة أن أكبر مشكلة فى الهندسة المعمارية أن نسبة غير قليلة من التصميمات هناك صعوبات بالغة فى تنفيذها على أرض الواقع.

نقدم استشارات لمجموعة «كرايسلر» العالمية فى توسعاتها فى السوق المصرية

وقد بدأنا عبر شركة محمد طلعت معماريون المنافسة سريعًا فى السوق، وبالفعل اقتنصنا مهام الاستشارى المصرى لتوسعات شركة كرايسلر العالمية المتخصصة فى السيارات بالسوق المحلية، ونتعامل معها فى أى علامات تجارية، مثل جيب وألفا روميو وفيات، وأيضًا نتعاون مع شركات مثل عز العرب وأبوغالي، وما زلنا مستمرين فى هذه الاستشارات.

وعملنا فى مرحلة لاحقة بداخل السوق السعودية، وتحديدًا فى مدن الرياض وجدة والمدينة، واستطعنا المشاركة فى أكثر من 15 مشروعًا فى الرياض، كما صممنا كمبوند متكاملًا يضم مجموعة قصور فى تركيا، وفى جنوب أفريقيا صممنا وأشرفنا على إنشاء فندق يضم 18 دورا بجانب مول تجارى ضخم ومجموعة قصور.

● حازم شريف: قبل الحديث عن المشروعات المتنوعة، ما النموذج الاستثمارى الذى انتهجته فى تأسيس شركة MTA معماريون؟

محمد طلعت: الشركة تضم حاليًا أكثر من 115 مهندسًا، وهذا العدد فى البداية دار حول 5 أو 6، ولكن الرسالة الأهم هنا هو كيفية الحفاظ على رأس المال البشرى، وأيضًا التميز فى التصميمات المقدمة للعملاء، لم يكن هدفى فى البداية تنفيذ مشروعات تقليدية إنما متميزة، وبالتالى ركزت منذ التأسيس على الاستثمار بشكل أكبر فى الفكر والهندسة وفريق العمل، وهو ما سيؤدى لاحقًا إلى زيادة حجم الأعمال، وأود هنا أن أشيد بكامل فريق العمل فى الشركة.

● حازم شريف: فى أى موضوع حصلت على درجتى الماجستير والدكتوراه؟

محمد طلعت: “تأثير الفراغات الداخلية على تصميم المبانى والمشروعات”، وهى تعنى بشكل مختصر كيفية التعرف السريع على الملامح الداخلية لأى غرف أو قاعات فى مبانٍ ضخمة، وتحديد نشاطها سواء قاعات مؤتمرات أو غيرها، وهى أفكار فلسفية فى الهندسة المعمارية.

وأشير هنا إلى هذه الأفكار عززت من خبراتى العلمية والعملية، وزادت من قناعاتى بأن العمارة مسئولية على المهندسين والمكاتب الاستشارية، فالمنشآت فى العالم وشكلها المعمارى تعتبر دليلًا على ثقافة وتقدم الأمم أو تأخرها، وعلينا فى مصر الاهتمام بهذا المسار والتركيز عليه مستقبلًا.

● حازم شريف: ما البيزنس موديل الذى اعتمدت عليه؟

محمد طلعت: رأسمال الشركة ليس بالكبير، فالأساس عندى هو عدد المهندسين والاستشاريين المتخصصين، والتى تعزز القيمة المضافة فى الشركة، وعلى سبيل المثال المكاتب العالمية لا تتحدث عن رؤوس أموالها، ولكنها تستند فى قوتها على الخبرات المتاحة لديها والكفاءة المهنية.

شاركنا فى 650 مشروعًا.. وحجم العمل الآن يدور حول 400 مليار جنيه

● حازم شريف: ما قيمة حجم الأعمال الحالية بالشركة؟

محمد طلعت: نتحدث عن 650 مشروعًا منذ بداية عمل الشركة، جار العمل فى 30 منها حاليًا ما بين تصميمات أو مراحل أولية للإنشاء، حتى الرسومات الفنية والإشراف على التنفيذ.

وبحسبة بسيطة يمكن القول إن حجم العمل يتراوح ما بين 300 إلى 400 مليار جنيه قابلة للزيادة بحكم ارتفاع التكاليف، وهناك مشروعات نعمل عليها فى العاصمة الإدارية الجديدة تفوق 30 مليار جنيه، وأخرى فى الرياض بتكلفة مليار ريال.

لدينا مكاتب فى الرياض ودبى بخلاف القاهرة.. وندرس تأسيس شركة قابضة

● حازم شريف: هل لديكم مكاتب أو فروع بالخارج؟

محمد طلعت: لدينا مكاتب فى الرياض ودبى بخلاف المقر الرئيسى فى القاهرة.

● حازم شريف: ما ملامح تركيز الشركة فى الفترة المقبلة فى ظل الطفرة الحالية بالأسواق المجاورة ومنها السعودية؟

محمد طلعت: كما ذكرت عملت سابقاً فى أكثر من دولة وسوق خارجية، وهو ما يحقق قيمة مضافة للمهندسين والاستشاريين المعمارين، ولكن الحقيقة مع بداية النهضة العمرانية فى مصر، وتحديدًا ظهور المدن الجديدة، على غرار العاصمة الإدارية والعلمين والمنصورة وغيرها قررنا التركيز على مصر، باعتبارها السوق الأكبر حينها، ودرات وقتها أقاويل باعتبار مصر “أحسن بلد تعمل فيها مشروع”.

نفس الأمر بالنسبة للسوق السعودية، فقد نفذنا أعمالًا رائعة فخور بها، نتج عنها حصولنا على مشروعات جديدة، رغم التنافسية القوية هناك مع مختلف المستثمرين.

● حازم شريف: ماذا عن خطة التوسعات وتعزيز وتنويع الإيرادات خلال 3 سنوات؟

محمد طلعت: بنهاية العام الماضى وعند إغلاق الميزانية كنا نستهدف زيادة حجم العمل فى مصر أكثر من أى سوق أخرى، ولكن فى المرحلة الأخيرة ظهرت قفزة عمرانية فى السعودية أجبرتنا على تغيير التوجهات، وتعديل خطة الأعمال، ويمكن القول إننى قضيت أكثر وقت بآخر 6 أشهر فى السعودية لاستكشاف مزيد من الفرص.

وأود أن أشير هنا إلى أن السعودية تشهد تنمية فى مختلف المناطق ما بين الرياض وجنوبها والدمام والخبر وجدة وعسير، والحقيقة أنه يتم تنفيذ أعمال فى مصر جيدة، ولكنها ليست بالقدر الهائل من المتاح فى السعودية حاليًا، ولا بد من قول ذلك بكل صراحة.

محمد طلعت، رئيس مجلس إدارة شركة «MTA معماريون»

● حازم شريف: حدثنا عن الخبرة السابقة فى السعودية؟

محمد طلعت: لدينا تنوع من المشروعات التى صممناها، وتولينا الإشراف عليها فى السعودية، فهناك مشروع فى الرياض على مساحة 700 ألف متر يضم 40 مبنى إداريًا وفندق 28 دورًا، بخلاف سنترال بارك ضخم على مساحة 150 ألف متر، وشرعنا فى المشروع مع بدايات تولى الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد، والذى اهتم جدًا بالتوسعات فى الرياض، حينها ركزنا على تنفيذه عبر خلط العمارة السليمانية بالطراز الحديث، على غرار مشروعات أخرى بمنطقة المال والأبراج فى دبي.

وبعد الانتهاء من التصميم ظهرت نتيجة “هائلة” فى السوق، وصلت لصدور قرار ملكى بتطبيق تلك المعايير على كل المشروعات الواقعة على طريق الملك خالد، وبنفس المفهوم الذى طبقناه فى مشروعنا السابق، “لى الفخر أن كل الناس تتكلم على أن المشروع دا عمله مصرى”.

ولا يمكن طبعًا إغفال جودة التنفيذ من شركات المقاولات أو المشرفين من السعودية، والذين ساعدونا فى الوصول لأفضل منتج نهائى للمشروع.

كل تلك النجاحات السابقة عززت من فرصتنا فى الحصول على مزيد من المشروعات فى الرياض وباقى مدن المملكة، رغم المنافسة المشتعلة فى هذه السوق مؤخرًا، خاصة أن كل الاستثمارات عينها على السعودية، وهناك اهتمام من كل الصناعات والهندسة للتواجد فى المملكة.

من ناحية أخرى ننفذ حاليًا مشروعًا مماثلًا فى مدخل العاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 150 فدانًا، يضم 30 مبنى تجاريًا وإداريًا.

● حازم شريف: ماذا عن تطوير الإيرادات والأرباح فى الشركة؟

محمد طلعت: لا تحضرنى الأرقام بشكل دقيق، ولكن فى آخر 3 سنوات حققنا طفرات جيدة، ولكن لا بد من الإشارة إلى أن المكاتب الاستشارية تختلف فى أرباحها عن أنشطة التجارة أو الصناعة، ولكننا حققنا أرباحًا ما بين 20 إلى 30 مليون جنيه فى العام الماضى.

نأمل فى عودة العمل من جديد بالحصول على رسوم تمثل %1 من التكاليف الإجمالية

● حازم شريف: وماذا عن الإيرادات المحققة فى العام الماضى، فى ظل النهج السائد بحصولكم على رسوم تعادل 1 % من التكاليف؟

محمد طلعت: نتحدث حول 100 مليون جنيه سنويًا، ولكن للحقيقة نسبة 1 % لا يتم العمل بها دائمًا مع المطورين، رغم اعترافى بأنها “الموديل الصح”، ولكن التجارب الأخيرة فى السوق عدلت تلك الحسابات، وبالتالى أصبحت هناك صعوبة فى حساب الرسوم مضاف إليها ساعات العمل والتكاليف، نظرًا للزيادات المستمرة بها، ولكننا نسعى فى الفترة المقبلة للعمل بهذا النموذج الأدق.

أشرفنا العام الماضى على أعمال بـقيمة 70 مليار جنيه نتج عنها ربحية فى حدود 20 مليونًا

وخلال الفترة الماضية “اشتغلنا” بحسابات المطورين، وهو ما يفسر لك تولينا الإشراف على أعمال بقيمة تفوق 70 مليار جنيه، نتج عنها إيرادات بنحو 100 مليون جنيه، وأخيرًا أرباح بقيمة 20 مليونًا.

مصروفاتنا فى الشركة تعتمد بشكل أساسى على الرواتب والتأمينات والطباعة والمصنفات بخلاف تطوير الأقسام وبرامج العمل، وهى ما تمثل أعباء مالية مستمرة، كما أشير إلى أننا كشركة لا نقدم أصلًا أو سلعة يتم بيعها للحصول على ربح، وإنما خدمات مهمة لفريق العمل، بهدف تحقيق القيمة المضافة.

والحصول على دخل بقيمة كبيرة سيأتى بعد زيادة حجم الشركة، وبالتالى ستزيد المصروفات والأعباء المالية، بما قد يؤدى فى النهاية إلى انخفاض الربح بالنسبة للدخل، ولكن مع زيادة حجم الأعمال، تلك هى المعادلة السائدة فى المكاتب الاستشارية.

● حازم شريف: ما طبيعة عمل فروعكم فى الخارج؟

محمد طلعت: لدينا 115 مهندسًا، وأوضح هنا أن حديثى فى الأمور المالية مرتبط بالفرع الرئيسى فى مصر، والعلاقة منفصلة ماليًا وإداريًا بين المكاتب كلها، ونتعامل مع بعض المكاتب العالمية من أستراليا ولبنان وغيرها، كما أن هناك علاقة عمل فى التسعير وتقديم الخدمات بين مكاتبنا.

أرى أن هناك تحديات تصاحب عملية تسعير الخدمة فى الأسواق الخارجية وتحويلها فى النهاية إلى مصر، وبالتالى فضلت الفصل التام بين المكاتب وعدم تأسيس شركة قابضة.

● حازم شريف: هل تنوى حاليًا تأسيس شركة قابضة؟

محمد طلعت: لتنفيذ ذلك لا بد من ربط كل ميزانيات المكاتب ببعضها، والذى سينتج عنه متغيرات عدة بسبب فروق العملة وتحويلها للجنيه، بما قد يؤدى فى النهاية إلى حسابات غير دقيقة، والأساس لدى أن كل المكاتب مكملة لبعضها.

فى أسواق مثل السعودية يتم حساب الضريبة بنسبة 20 % من الربح، بخلاف الحصول على 60 ألف ريال فى السنة، وهو ما يؤكد أن كل دولة ولها حساباتها.

● حازم شريف: وماذا عن خططك المستقبلية فى إدارة الشركة بشكل مؤسسى بعد مرور 25 سنة على سبيل المثال؟

محمد طلعت: “طبعا فكرت فى تحويلها لشكل مؤسسى أكثر من مليون مرة”، واعترف بخطئى حتى الآن فى عدم التركيز على هذا الأمر لانشغالى الدائم بالأمور الهندسية والمعمارية، ولكننا نسعى فى المستقبل لتحويلها إلى كيان قابض، وأسست مؤخرًا شركة أموال قد أفكر لاحقًا فى إدراج الشركات التابعة تحتها.

ولكن بآخر سنتين عملت على مأسسة الشركة لضمان أن تدار بشكل آلى دون اشتراط تواجدى، وبالفعل كل إدارة وقسم سواء التكاليف أو الإشراف على المشروعات والتصميمات وغيرها، باتت لديهم استقلالية ومدير وحسابات مستقلة.

● حازم شريف: هل تنوى قيد الشركة فى البورصة لتكون باكورة لتلك الاستثمارات خاصة مع احتمالية عدم اهتمام الأبناء بالمجال؟

محمد طلعت: لم أفكر فيها فى السابق، ولدى ابن فى الثانوية العامة وابنة فى السنة الثانية بكلية الهندسة قسم عمارة، وتحب المجال جدًا، ولكن الأجيال الحالية تفكر بشكل رئيسى فى البيزنس، كما أنها لديها أكونت شهير على انستجرام مهتم بالمطاعم.

● حازم شريف: إذن فلتفكر فى القيد فى البورصة؟

محمد طلعت: سأفكر فى الأمر، والأهم عندى حاليًا هو ضمان استمرار العمل فى الشركة حتى فى حالة سفرى الدائم والطويل، وهو الأمر نفسه المطبق فى مؤسسات مماثلة على غرار محرم باخوم، صبور وآى سى جي، كلها فى البداية كانت مرتبطة بأفراد، ولكنها حاليًا من أكبر المكاتب وتدار بفكر مؤسسى.

تولينا التصميمات الداخلية لمسجد مصر بالعاصمة بخلاف فرش الحى الحكومي

● حازم شريف: هل تنوى الشركة الدخول فى تحالفات جديدة مستقبلًا؟

محمد طلعت: الفترة الماضية عملنا فى أكثر من مشروع فى مصر، منها 30 فى العاصمة الإدارية منهم توسعات مع الدولة، أبرزها التصميم الداخلى لمسجد مصر، بخلاف دور استشارى فى الحى الحكومى والوزراء، وتحديدًا فى ملف الأثاث والفرش، كما علمنا بأكثر من 30 مشروعًا يتبع القطاع الخاص فى العاصمة الجديدة.

مفاوضات لإعداد تصميم 4 مشروعات إدارية تجارية فى الخبر والدمام والرياض

● حازم شريف: ماذا عن العقود المستقبلية المتوقعة؟

محمد طلعت: وقعنا منذ أيام عقود تصميم والإشراف على تنفيذ مشروع ضخم فى السعودية على مساحة 13 مليون متر، وتحديدًا فى الرياض، ولدينا مفاوضات أخرى لإعداد 4 مشروعات تجارية وإدارية جار العمل عليها فى مدن الخبر والدمام.

مساعى لتقديم الخدمة الاستشارية لتوسع هام فى منطقة مساكن شيراتون على مساحة 60 ألف متر

وفى مصر ندرس التعاقد لتصميم مشروع متنوع على مساحة تفوق 60 ألف متر فى منطقة مساكن شيراتون، وهناك مشروعان آخران فى العاصمة الإدارية الجديدة والشيخ زايد.

كل تلك المفاوضات قد تصل فى النهاية للاتفاق على مشروع واحد أو اثنين، وأشير هنا إلى أننى أركز بشكل كبير على متابعة تطور التكنولوجيا ودورها فى أعمال التصميمات الهندسية.

أما عن الدخول فى تحالفات فلدينا مفاوضات حاليًا مع إحدى الشركات الفرنسية المتخصصة فى أعمال الإلكتروميكانيكال بهدف تشكيل تحالف لتقديم الخدمة فى مشروع الرياض، ولكنه تحالف ما زال تحت الدراسة.

- قرار ملكى بتعديل عمرانى بشارع الملك خالد بعد نجاح تجربة لنا هناك

- المنشآت وشكلها المعمارى تعتبر دليلًا على ثقافة وتقدم الأمم

- رأسمال المكاتب الاستشارية الأساسى يكمن فى جودة المهندسين المتاحين