قال متعاملون ومحللون فنيون إن البورصة المصرية اصطدمت، أمس الإثنين، بعمليات تصحيح طفيفة بضغط مبيعات على الأسهم القيادية وقطاع الإسكان.
وأكد المتعاملون استمرار العملية التصحيحية للمؤشر الرئيسى بين مناطق 17500 إلى 17700 نقطة على الأجل القصير، بينما توقعوا تماسك المؤشر السبعينى بالقرب من 3500 نقطة.
وسجلت مؤشرات السوق تراجعات جماعية أمس، إذ هبط «EGX30» بنسبة %0.21 ليصل إلى 17988 نقطة، و«EGX70» بـ%0.19 إلى 3555 نقطة، و«EGX100» الأوسع نطاقا بنحو %0.12 إلى 5274 نقطة.
وحققت السوق قيم تداولات على الأسهم بقيمة 2.64 مليار جنيه، بينما جرى التعامل على 203 أوراق مالية، ارتفع منها 43، وانخفضت أسعار 105، واستقر 55 منها على مستويات جلسة الأحد.
واتجهت تعاملات المستثمرين المصريين نحو البيع بصافى قيم تداولات بلغت 25.822 مليون جنيه، بينما فضل العرب والأجانب الشراء بصافى 3.047 و22.775 مليون جنيه.
قال سعيد الفقي، العضو المنتدب لشركة «أصول القابضة»، إن السوق شهدت حالة من التباين فى الأداء خلال جلسة أمس إذ انخفض المؤشر الرئيسى بنحو 109 نقاط نتيجة الضغوط البيعية على الأسهم القيادية وذلك بعد أن وصل المؤشر إلى المقاومة المهمة 17700 نقطة.
وأوضح الفقى أن المؤشر الرئيسى ما زال يتحرك فى نطاق عرضى بين الدعم 17100 والمقاومة 17750 نقطة، لافتا إلى أن السوق مرشحة لإعادة تكوين مراكز شرائية بالقرب من هذه المناطق ومعاودة التجربة على القمة السابقة عند 18150 نقطة.
وأشار إلى أن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة كان يغرد منفردا ووصل إلى قمة تاريخية جديدة عند 3461 نقطة، وأغلق أعلى منها الأمر الذى يمهد لمزيد من قمم تاريخية جديدة على الأجل القصير.
وقال محمود عطا، مدير الاستثمار بشركة يونيفرسال لتداول الأوراق المالية، إن السوق شهدت عملية تصحيح طبيعية بعد أن لامس منطقة المقاومة 18000 نقطة خلال جلسة الأحد.
وأشار إلى أن العملية التصحيحية طبيعية بفعل الضغط البيعى من الأسهم القيادية ومنها «البنك التجارى الدولى» وبعض أسهم الإسكان واقتراب فترة إجازات عيد الأضحى. وتوقع عطا استمرار العمليات التصحيحية للمؤشر الرئيسى قرابة مستوى 17600 نقطة، مرجحاً اختبار مؤشر الأسهم الصغيرة منطقة الدعم 3500 نقطة ثم معاودة الأداء الإيجابى