صرح مصدر مسئول بديوان عام محافظة الإسكندرية، باستعدادها للإعلان عن ثالث شاطئ مجانى بالكامل ضمن جزء من المساحة الرملية بجليم فى حى شرق، والمدرج ضمن الشواطئ العامة، بأقل رسم لتذكرة الدخول، وذلك خلال صيف العام الحالي.
يأتى ذلك عقب افتتاح شاطئين مجانيين آخرين، الأول خلال صيف عام 2021 وهو المندرة فى المنتزه ثانٍ، والثانى العام الماضى وهو «سيد درويش» أو «الأنفوشى» والكائن بحى الجمرك.
تجدر الإشارة إلى أن شواطئ الثغر هى المقصد الأول للمصريين عامة خلال أشهر الصيف، كما أنها المصيف الاقتصادى الأول الذى يناسب جميع فئات المواطنين.
ومن ناحية أخرى، أضاف المصدر أن هناك عددا من الشواطئ سيتم خروجها أيضاً من ماراثون صيف 2023بسبب التغيرات المناخية التى أثرت عليها خلال نوات الشتاء الماضي، والمُقرر العمل عليها عقب انتهاء الموسم الصيفي، دون أن يوضح ماهيتها.
وفى غضون ذلك، أعطى محافظ الإسكندرية اللواء محمد الشريف تعليمات بأن تكون الشواطئ لهذا الموسم قادرة على استيعاب جميع المصطافين سواء من داخل الإسكندرية أو خارجها، للاستعاضة عن الشواطئ التى خرجت مؤقتاً من الموسم الصيفى المُقبل لحين تأهيلها.
وكانت «المال» قد رصدت- ميدانياً - عددا من الشواطئ التى تأثرت بعوامل الطقس السيئ الذى تعرضت له المدينة الساحلية منذ نهاية يناير الماضي، والمتوقع خروجها من ماراثون استقبال الرواد فى صيف 2023 بسبب تآكل المساحة الرملية لديها بالكامل، وأبرزها «فاروس» بمنطقة بحري، و«ميرامار الشرقى»، و«ميرامار الأوسط»، و«إدوارد الخراط»، و«سيدى بشر»، و«الفنار».
وصرح محافظ الإسكندرية لـ«المال» سابقًا، بأنه من المُقرر توسعة الكورنيش بقدر 5 حارات بدءاً من المنتزه وحتى فندق المحروسة بطول 4.4 كيلومتر، وذلك ضمن المشروعات التكميلية المُستهدفة.
وترأس «الشريف» أوائل فبراير الماضى الاجتماع الأول للجنة التغيرات المناخية لمناقشة تلك الظاهرة والأمطار الغزيرة التى تتعرض لها المحافظة، وكيفية التعامل معها، مؤكدًا أنهتم تشكيل اللجنة لتكون بمثابة منظومة الإنذار المبكر لحماية شواطئ الثغر من نوبات الطقس الجامحة، ولتحديد ودراسة الاحتياجات والمطالب لتطويرها من خلال التنبؤ بنوبات الطقس ورصد ارتفاع منسوب البحر.
وتختص اللجنة أيضا بإعداد الدراسات التفصيلية للأضرار التى قد تنشأ عن نوبات الطقس والتى تؤثر على المواطن السكندري، كما تهدف لإعداد برامج لتوعية المواطنين، وإعداد التوصيات الواجب اتخاذها لتقليل، ومنع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، وكذلك إعداد خطط قصيرة وطويلة المدى للتعامل مع الظاهرة، وبناء القدرات فى هذا المجال مع الاستفادة من التجارب الدولية.