«الزراعة» تتفاوض مع 5 دول لاعتمادها كمناشئ لاستيراد فول الصويا والقمح والذرة

تتفاوض وزارة الزراعة مع 5 دول فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لاعتمادها كمناشئ جديدة لاستيراد 3 محاصيل إستراتيجية تضم القمح والذرة وفول الصويا.

Ad

تتفاوض وزارة الزراعة مع 5 دول فى أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، لاعتمادها كمناشئ جديدة لاستيراد 3 محاصيل إستراتيجية تضم القمح والذرة وفول الصويا.

أكد الدكتور أحمد العطار، مدير الإدارة المركزية للحجر الزراعى لـ«المال» أنه جارٍ استكمال المفاوضات مع 3 دول أفريقية لاعتمادها كمناشئ لاستيراد فول الصويا، وهى تنزانيا وجنوب أفريقيا ونيجيريا .

وأوضح العطار أنه يتم حاليًا بحث التفاوض أيضًا مع جنوب أفريقيا لبحث امكانية وضمها لقائمة الدولة المصدرة للذرة الصفراء، إضافة إلى اجراء مناقشات مع باكستان والمكسيك بشأن استيراد القمح.

وكشف «العطار» أنه من المرتقب أن يتم اعتماد عدد من هذه الأسواق خلال العام الحالي، والباقى فى 2024، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تأتى فى ظل تنويع المناشئ المعتمدة حول العالم وعدم الاقتصار على منطقة واحدة.

يذكر أن وزارة الزراعة قامت باعتماد السوق الهندية بشأن القمح، وهى آخر الدول المنضمة لقائمة المناشئ المصدرة لمصر، والتى تصل إلى 22 دولة وأهمها روسيا وأوكرانيا وفرنسا وكندا وفرنسا وأستراليا وكازاخستان وليتوانيا والأرجنتين والبرازيل .

يشار إلى أن مصر استوردت ما يزيد على 28 مليون طن من المحاصيل الاستراتيجية فى 2022، وعلى رأسها القمح والذرة والصويا والأرز، بحسب بيانات وزارة الزراعة.

وأضاف «العطار» أن مراحل فتح السوق كمنشأ جديد يعتمد على عدة خطوات، أولاها أن تقوم مصر بتقديم طلب رسمى للدولة المراد الاستيراد منها وأيضًا تسفير لجان معاينة للمنشأ ومعاملات التصدير الخاصة بالمحصول محل البحث والوقاية، وأهم الأمراض قبل قيام الحجر الزراعى المصرى بفحص الملف الفنى للمحصول لمنح الموافقة. وأوضح أن دور الحجر إشرافى رقابي، ويستهدف حماية البيئة الزراعية المصرية من انتقال الأمراض المحجرية عبر الشحنات، خاصة أن بعض هذه الأمراض شديد الخطورة، مشيرًا إلى أن مصر تمتاز بخلوها من الأوبئة خاصة فى الذرة والقمح