تترقب السوق المحلية انتعاش فى وثائق التأمين على الماشية خلال العام الحالى بنسبة تتراوح بين %20 إلى %25 مقارنة مع السنوات السابقة مع اقتراب موسم عيد الأضحى واستيراد اللحوم من الخارج.
كشف محمود عادل رئيس لجنة التأمين الزراعى بالاتحاد المصرى للتأمين ونائب مدير عام الحوادث المتنوعة بشركة «المهندس للتأمين» عن ارتفاع حجم استيراد الأضاحى من الخارج لتلبية الطلب المحلى عليها قبل موسم العيد.
وأضاف أن السنوات الماضية شهدت إقبالًا من البنوك على التأمين على الماشية الخاصة بعملائها خاصة «الأهلى» و«الزراعى المصرى» والتى تقدم تمويلاً للعملاء الأفراد والشركات لشرائها، فيما يقدم «البركة -مصر» قروضا للشركات المستوردة لها بغرض التسمين والذبح فى عيد الأضحى.
وأوضح أن وثيقة الماشية تغطى خمسة أخطار وهى «النفوق» و«الذبح الاضطراراى» و«الحريق» و«السطو» و«خيانة الأمانة» لافتا إلى أن البنوك تستفيد من هذه التغطية إذ تحصل على تعويض فى حالة وقوع أى خطر منها.
ولفت إلى أن البوليصة تتضمن كامل بيانات الماشية المؤمن عليها مثل السلالة والنوع والجنس والعمر والغرض منها (حلاب أو تسمين) بجانب مبلغ التأمين لكل رأس وإجمالى مبالغ القطيع.
وأشار إلى أن التغطية التأمينية لا تسرى قبل معاينة المزرعة ويجب أن تكون الماشية سليمة وغير مصابة بأى مرض أو ضعف أو بها عجز.
وأضاف أنه بموجب الوثيقة يجب أن يوفر المؤمن له العناية المناسبة والاهتمام الكافى لأى حيوان، كما يجب أيضاً إخطار شركة التأمين فى حالة تعرض الماشية للمرض أو الضعف أو الإصابة أو وقوع الحادث أو العجز البدنى وكذلك استدعاء أحد الأطباء البيطريين.
على صعيد آخر، كشف «عادل» عن أن لجنة التأمين الزراعى بالاتحاد بصدد التواصل مع وزارة الزراعة فور اعتماد وثائق المحاصيل للحصول على بعض البيانات اللازمة، مثل طرق الرى ومعدل الخسائر واحتياجات المزارعين وغيرها وذلك للاكتتاب فيها وأكد أنه بموجب وثيقة التأمين على المحاصيل الإستراتيجية تقوم شركة التأمين بتعويض المؤمن له عن قيمة الخسائر أو الأضرار التى تلحق بالأنواع المؤمن عليها (القمح – الذرة – فول الصويا – القطن – الأرز – عباد الشمس) فى حالة وقوع خسارة أو ضرر ناتج عن مخاطر الحرائق والصواعق والبرد وكذلك الأخطار الطبيعية (العواصف – الرياح) بجانب الآفات المعتمدة من الجهات الرسمية
