رجحت مصادر بوزارة الكهرباء أن تختتم شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء أعمالها العام المالى الجارى 2023-2022 مسجلة خسائر بقيمة قد تصل إلى 25 مليون جنيه.
وأضافت، فى تصريحات لـ«المال»، أن تسجيل خسائر بنهاية العام الجارى يأتى مقابل نحو 70 مليون جنيه أرباحا خلال العام المالى 2022-2021، ما يزيد من أعباء الشركة بالفترة المقبلة.
وأرجعت الخسائر لعدة عوامل أبرزها ثبات أسعار بيع الطاقة على مدار العام وسط ارتفاع إنتاج الكيلووات/ساعة، ما خلق فجوة بين سعرى البيع والإنتاج وكبّد شركات الكهرباء خسائر.
وأضافت أن أحد أهم العوامل المتسببة فى الخسائر تحرك سعر الدولار أمام الجنيه، الذى تسبب فى صعود قوى لأسعار المهمات الكهربائية الموردة لصالح الشركات فى الفترة الأخيرة، بالتزامن مع تذبذب سعر المواد الخام المستخدمة فى صناعة المهمات الكهربائية وعلى رأسها النحاس والكابلات وغيرها.
وأشارت إلى أن الشركة قامت بإعداد برامج إحلال وتجديد وصيانة لشبكاتها، ما قلل من الفقد بالشبكات ومنع حدوث انقطاعات وساهم فى زيادة إيرادات الشركة خلال الفترة الحالية، كما تسعى أيضاً للعمل على زيادة التعاون مع شرطة الكهرباء لمنع سرقات التيار الكهربائى بالتعاون مع موظفى الضبطية القضائية، مما ساهم فى تحصيل ملايين الجنيهات المهدرة.
فى سياق متصل، أوضحت أن الشركة تمتلك رصيدا كبيرا من العدادات مسبقة الدفع يتخطى 100 ألف عداد تسعى لزيادتها لتأمين احتياجاتها من العدادت لصالح مستهلكيها التابعين لها.
وتستهدف شركة الإسكندرية لتوزيع الكهرباء خلال العام المالى المقبل تطوير نحو 4 مراكز خدمة رئيسية تابعة لها خلال العام الحالى من إجمالى 27 واقعة فى نطاقها، فيما انتهت مؤخراً العام الماضى من تطوير 4 أخرى، ضمن خطتها للتوسع فى كفاءة شبكاتها وخدمة العملاء وتحسين مستوى الخدمة.
وتتبع شركة الإسكندرية إلى «القابضة لكهرباء مصر» وتقدم خدمات توزيع الكهرباء بالجهدين المتوسط والمنخفض فى محافظة الإسكندرية من منطقة أبو قير شرقا وحتى مدينة الحمام غربا بالكيلو66، ويبلغ عدد المشتركين فى نطاق عمل الشركة 2.9 مليون مشترك، وتضم 5 قطاعات وهى (المنتزة، شرق، وسط، غرب، الساحل) ويبلغ عدد العاملين فيها 9621 موظفا.
