«المال» تنشر تفاصيل احتياجات المحافظات من تقاوى القطن الموسم الجاري

تنفرد «المال» بتفاصيل احتياجات المحافظات من تقاوى 8 أصناف قطن جار استكمال زراعتها  خلال الموسم الجارى 2022-2023 ، وبلغت الاحتياجات اللازمة

Ad

تنفرد «المال» بتفاصيل احتياجات المحافظات من تقاوى 8 أصناف قطن جار استكمال زراعتها  خلال الموسم الجارى 2022-2023.

وبلغت الاحتياجات اللازمة لموسم «الذهب الأبيض» من التقاوى 7817 طنا «تعادل 65.139ألف إردبا»، تغطى المساحة المستهدفة البالغة 325.694 ألف فدان.

وكشفت مصادر مطلعة بوزارة الزراعة لـ«المال» أن احتياجات صنف قطن جيزة 92 بلغت 2035 إردبا فى محافظة دمياط، وتم توزيع نصف هذه الكمياتعلى المزارعين حتى الآن.

وأوضحت المصادر أنه تمت إتاحة 1165 إردبا من تقاوى صنف جيزة 97 فى محافظتى المنوفية والقليوبية، وتم توزيع %70 منها على المزارعين حتى الآن.

وأفادت بأنه تم توفير2965 إردبا من بذور القطن من صنف جيزة 96 فى محافظة كفر الشيخ وتم حتى الآن توزيع %86منها على المزارعين.

وقالت إنه تم تدبير 42506 إرادب من تقاوى القطن من صنف جيزة 94 على 6 محافظات هى بورسعيد والإسماعيلية والشرقية والغربية والدقهلية وكفر الشيخ، وتسلم المزارعين %80 من هذه الكميات.

وكشفت أنه تم طرح 8875 إردبا من تقاوى قطن لصنف جيزة 86 فى محافظات البحيرة والإسكندرية ومنطقة النوبارية، وتم استلام %61 منها حتى الآن.

ونوهت المصادر بأن إجمالى احتياجات الوجه البحرى من الأصناف سالفة الذكر بلغ 57518 إردبا من البذور وتم تسليم ما يزيد عن %76 منها حتى الآن على المزارعين.

وأشارت إلى أنه تم تحديد احتياجات محافظات الصعيد من صنف قطن جيزة 95 بـ 7603 إرادب فى أسيوط وسوهاج والفيوم والمنيا وبنى سويف والوادى الجديد، وتم توزيع %89 منها على المزارعين حتى الآن.

وأفادت المصادر بأنه تم توزيع 18 إردبا من تقاوى قطن صنف جيزة 98 فى محافظة سوهاج.

جدير بالذكر أن موسم زراعة القطن يبدأ فى أبريل ويستمر حتى يونيو من كل عام، والجمع والحصاد يتم فى شهرى أكتوبر ونوفمبر.

وشهد الموسم التسويقى الماضي(-2022 2023) زراعة 337 ألف فدان قطن، وتم خلاله تسويق 1.7 مليون قنطار بقيمة تجاوزت 7.5 مليار جنيه فى الفترة من مارس 2022 إلى مارس الماضي.

من جانبه، أكد الدكتور وليد يحيى وكيل معهد القطن لشئون الإنتاج بوزارة الزراعة لـ«المال» أن زراعات القطن اقتربت من استكمال المساحة النهائية المستهدفة لها فى الصعيد بينما لا تزال تدور حول النصف فى الوجه البحري.

وأوضح أن القطن يعد من المحاصيل متعددة الأغراض وجار حاليا التوسع فى زراعتها بغرض غزو الأسواق العالمية، فضلا عن استخدام بذوره فى إنتاج الزيوت وأعلاف الماشية مما يسد الفجوة الغذائية والإنتاجية فى مصر.

من جانبه، أكد حسين عبد الرحمن أبو صدام نقيب الفلاحين أن هناك بعض المساحات الكبيرة الجارى زراعتها بالقطن فى محافظة الدقهلية عقب الانتهاء من محصول البنجر، فضلا عن محافظات الشرقية وكفر الشيخ والبحيرة والمنيا.

وأضاف أن هناك بعض الخلافات بين المزارعين وشركات البنجر حاليا نتيجة تعجل المزارعين فى جمع البنجر لكى يستطيعوا زراعة القطن فى بداية فصل الصيف.

وكان «أبو صدام» قال - فى تصريحات سابقة -إن استعجال المزارعين فى جمع البنجر قبل الموعد المتفق عليه سيسبب مشكلات مع الشركات، إذ ترفض الشركات استلام البنجر فى غير الموعد المتفق عليه، وفى الوقت نفسه ترتفع أصوات المزارعين لإجبارمندوبى الشركات على استلام المحصول قبل نضج الثمار وتراجع وزنها واحتمالية إصابتها بالتعفن، مما يزيد نسبة التالف ويقلل من جودة المحصول.

يُذكر أن منظومة تداول القطن عبر المزاد جرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى مؤخرا إذ تعتمد على بيع الأقطان من خلال نظام المزاد العلنى وذلك بإشراف من شركة مصر لحليج الأقطان ووزارة الزراعة وقطاع الأعمال والتجارة.

وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها، ومن ثم زيادة تنافسيتها عالميا مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.

كما أعلنت وزارة قطاع الأعمال العام مطلع مايو الماضى تحديد سعر ضمان القطن بقيمة 5500 جنيه للقنطار طويل التيلة و4500 لمتوسطها على أن تتكفل الشركة الحكومية بشراء المحصول بهذه الأسعار فى حال تعثر منظومة المزاد أو تراجع الأسعار عن ذلك.