«الهلال الأحمر» تستعد لإنشاء قسم حضانات الأطفال المبتسرين فى «باكوس»

أكد الدكتور محمد عرنوس مدير مستشفى الهلال الأحمر بمنطقة باكوس شرق محافظة الإسكندرية استعداد المستشفى لإنشاء قسم حضانات الأطفال المبتسرين

Ad

أكد الدكتور محمد عرنوس مدير مستشفى الهلال الأحمر بمنطقة باكوس شرق محافظة الإسكندرية استعداد المستشفى لإنشاء قسم حضانات الأطفال المبتسرين- حديثى الولادة الذين لم يكتمل نموهم بعد- لأول مرة بها خلال خطة العام المالى المقبل 2023 / 2024.

وأضاف «عرنوس» لـ`«المال» أنه سيتم ذلك وفقاً لاحتياجات منطقة «باكوس» إلى جانب توفير وحدات عناية مركزة للأطفال بالإضافة إلى توفير طاقم من الأطباء والتمريض للعمل بشكل خاص بتلك الوحدات.

وأضاف «عرنوس» أن الإمكانيات المالية المتاحة حالياً تمكن بإنشاء خمس حضانات بشكل مبدئى تخدم أطفال المستشفى أو استقبال من خارج المنطقة، مطالباً بضرورة تخصيص دعم مالى إضافى لتقديم خدمة طبية جيدة لمواطنى الثغر خاصة قاطنى المنطقة.

وأكد أنه بصدد عقد بروتوكول تعاون بين مستشفى الهلال الأحمر ومثيلتها الجامعية والحكومية والخاصة للاتفاق مع مديرها والجمعيات الخيرية التى تُقدم خدمة توفير حضانات للأطفال لعمل اتفاق لتيسير وسهولة إجراء نقل الأطفال بين تلك الجهات.

وأشار إلى أنه بموجب الاتفاق المزمع عقده يتم الاتصال الفورى بكافة الوحدات المتواجدة داخل الاتفاق لتوفير حضانة للطفل وتخصيصها قبيل خروجه من المستشفى بسيارة الإسعاف.

ولفت إلى أن هناك عددًا من العوائق التى تواجه تطوير خدمات المستشفى أبرزها تواجد الإشغالات بشارع سوق باكوس والمؤدى لبوابة المستشفى الرئيسية، وهى ما أدت إلى رفض إسعاف الإسكندرية الدخول هناك.

وأكد أن الإشغالات غير محتملة وغير مُبررة فى حين أن أصحاب المحال أيضاً يفترشون الشوارع والأرصفة.

وطالب المسئولين بضرورة التطرق لأزمة شارع مستشفى الهلال الأحمر مراعاة لمواطنى منطقة «باكوس» الذين يحتاجون لتحقيق خدمة طبية جيدة.

وأكد أن المستشفى تخدم عددًا ليس بقليل من مواطنى الثغر وتقدم كافة الخدمات الطبية، كما تحوى 15 سريرًا داخليًا وغرف عمليات مُجهزة، فضلاً عن تقديم كافة التخصصات الطبية ومعمل تحاليل ومركز للأشعة.

كما أن المستشفى لديها وحدة غسيل كلوى تضم 15 ماكينة تعمل من خلال ثلاثة «شيفتات» تبدأ من الرابعة فجراً وحتى السابعة مساءً، حيث تستغرق الجلسة للمريض 4 ساعات تقريباً وتبلغ تكلفة الجلسة الواحدة 750 جنيهًا فى حين أن الدعم المادى هزيل مقارنة باحتياجات المنطقة.