كشف رامى الدكانى، رئيس البورصة المصرية، أن الأخيرة تدرس تدشين سوق للشركات الناشئة على غرار نظيرتها الموجودة فى بورصة لندن، بهدف تشجيع رواد الأعمال.
وأضاف - فى كلمته بالندوة الحصرية التى نظمتها «المال» بمقر البورصة المصرية - أن الشركات الناشئة قد تتميز بالشهرة وجذب الاستثمارات الكثيرة، لكنها غير متوافقة مع قواعد القيد فى البورصات مثل الربحية ورأس المال و عدد المساهمين، ومن ثم فإن هناك حاجة لدراسة لكيفية تأسيس سوق خاص بها، مشيرًا إلى أن الأمر ما زال فى مراحله الأولى ولم يتبلور بعد إلى تصور كامل التفاصيل.
وأوضح أن المرحلة الأولى من تطوير بورصة النيل انتهت بالفعل، ولكنها لم تأت بثمارها بالشكل الكافى، خاصة أنه يتم قياس ذلك بنمو الشركات وزيادة حجم أعمالها بما يؤهلها للنجاح والانتقال للسوق الرئيسية.
وأكد أن البورصة المصرية تركز حاليًا فى اختيار الكيانات التى يتم قيدها فى سوق الأسهم الصغيرة والمتوسطة بخلاف ما كان يتم سابقًا.
وقال إنه تم منذ أيام بدء التداول على شركة «لوتس للتنمية والاستثمار الزراعى» وهى كيان لديه رغبة فى النمو، مما يؤهلها لنقل أسهمها للسوق الرئيسية خلال الفترات المقبلة، موضحًا أنه تم أيضًا قيد شركتين تعملان فى مجال التكنولوجيا وأخرى للنشاط الرياضى.
ولفت إلى أنه خلال الفترة الماضية، لم ينجح فى الانتقال للسوق الرئيسية سوى شركتين فقط من إجمالى الكيانات المتداول عليها فى سوق الأسهم الصغيرة والمتوسطة، مؤكدًا أن أوضاع تلك السوق لن تتحسن إلا باختيار الكيانات الجيدة القادرة على جذب المستثمر.
