قررت هيئة سلامة الغذاء الموافقة على سحب العينات من سفن الحبوب فى ميناء الأسكندرية والدخيلة فى حالة عدم وجود أماكن على الأرصفة، وفقا لقرار الهيئة الذى - حصلت المال على نسخة منه.
أشار القرار إلى عدم ممانعة هيئة سلامة الغذاء لانتقال ممثلى لجنة الفحص الى منطقة المخطاف الخارجى بالموانيء لسحب العينات من سفن الحبوب، مشددة على توفير كافة وسائل الفحص وأدوات التأمين ، بالإضافة إلى توفير صرف بدل مخاطر بمعرفة التوكيل الملاحى بقيمة 1500 جنيه لأعضاء اللجنة المشكلة.
فى سياق متصل أشارت مصادر بهيئة ميناء الاسكندرية إلى أن هذا القرار يأتى بعد مخاطبة هيئة الميناء للجهات المعنية والمختصة بسحب عينات للبضائع، لاسيما وأنه توجد العديد من الجهات التى تشترط موافقتها قبل الافراج عن البضائع وتقوم بسحب عينات قبل السماح بالتفريغ.
وطالبت هيئة الميناء الجهات المسئولة عن سحب العينات ومنها هيئة سلامة الغذاء بضرورة السماح للسحب من منطقة المخطاف الخارجى لسفن الحبوب، حالة عدم وجود أماكن على الأرصفة على أن يقوم التوكيل الملاحى بتوفير وسيلة انتقال وأحزمة نجاة لضمان سلامة أعضاء لجنة الفحص والعينات مع صرف ما يعرف ببدل مخاطر لأعضاء اللجنة التى ستقوم بهذا الإجراء.
بدوره أشار أحمد شوقى رئيس لجنة الشحن والتفريغ بغرفة الملاحة إلى أن القرار جيد جدا فى الأحوال والظروف العادية ويعمل على تقليل الوقت المستغرق فى سحب العينات، وبالتالى انخفاض مدة بقاء السفن بالأرصفة وتسهيل الإجراءات، خاصة وأن معدل تشغيل سفينة الحبوب أصبح يزيد حاليا عن 100 ألف دولار.
وأوضح أن القرار كان معمولا به لعشرات السنوات إلا أنه توقف عام 2004 وهذا بسبب تعرض أحد أعضاء لجنة الحجر الزراعى لحادث.
وطالب «شوقى» بضرورة تفعيل القرار لدى كل الجهات المسئولة عن الإفراج عن البضائع وتحتاج إلى الحصول على عينات من الشحنة مثل إدارة الحجر الزراعي، والهيئة العامة للرقابة على الصادرات الواردات حتى يكون للقرار جدوى على أرض الواقع.
وأوضح «شوقى» أن شركات الشحن والتفريغ العاملة بميناء الدخيلة أكدت ضرورة استثناء نشاط الحبوب من حدود البضائع المهمل وفقا لتعليمات الجمارك المصرية.
وأكد أن شركات الشحن والتفريغ تقدمت عبر مذكرة لمصلحة الجمارك مبينة أسباب بطء تفريغ الشحنات خاصة للحبوب بمختلف الموانئ، موضحا أن هناك نقصا فى الفراغات الخاصة بالحبوب مؤخرا وذلك لطول فترة مكوث سفن الحبوب بالأرصفة لأسابيع.
