«الطيار» للوساطة تخطط للحصول على رخصة التسويق الإلكترونى

كشف حمدى عبد المجيد العضو المنتدب للشركة أنه سوف يتقدم للهيئة العامة للرقابة المالية للحصول على الرخصة، لافتا إلى أنه يستهدف استخدامها فى تسويق وثائق تأمين

Ad

تخطط شركة «الطيار» لوساطة التأمين للحصول على رخصة التسويق الإلكترونى خلال العام الحالى.

كشف حمدى عبد المجيد العضو المنتدب للشركة أنه سوف يتقدم للهيئة العامة للرقابة المالية للحصول على الرخصة، لافتا إلى أنه يستهدف استخدامها فى تسويق وثائق تأمين الحوادث الشخصية والسيارات والمسئوليات.

وأضاف أن هذه الوثائق تستهدف العملاء الأفراد والذين يتناسب معهم طريقة التسويق الإلكترونى باستخدام الموقع الرقمى و«الموبايل أبلكيشن».

وأشار إلى أن «الرقابة المالية» سمحت لوسطاء التأمين بالحصول على رخص التسويق الإلكترونى والمشاركة فى توزيع بعض الوثائق النمطية التى تصدرها شركات التأمين وذلك فى إطار دور الرقيب فى تطوير صناعة التأمين خلال الفترة الماضية ووضع ضوابط عمل شركات الوساطة وأيضا حماية حقوق حملة الوثائق وضبط إيقاع السوق.

وأكد سعى شركته للتوسع فى تسويق وثائق التأمين متناهى الصغر و«الطبى» و«السيارات التكميلى».

وأشار إلى خبرته فى تسويق 30 منتجا تأمينيا، لافتا إلى خطة الشركة للتركيز على بعض الوثائق مثل بوليصة «إصابات الملاعب» للرياضيين وتغطيات المسئوليات المدنية والمهنية بجانب وثيقة «نفوق الماشية» و«حماية الأسرة والمسكن» وكلها منتجات يحتاج إليها العملاء.

وأكد أن نشاط التأمين متناهى الصغر يمتد ليسع شريحة كبيرة من المواطنين من أصحاب المشروعات الصغيرة، لكنه يحتاج إلى زيادة توعية العملاء بأهميته وبالمخاطر التى تتعرض لها ممتلكاتهم وأصولهم وكيفية حمايتها عبر الوثائق المختلفة.

وشدد على أهمية أن تساهم الدولة فى ملف الوعى التأمينى أسوة بالتجربة السعودية لتشجيع عملاء متناهى الصغر على التأمين على مشروعاتهم الصغيرة.

وكشف عن خطة شركته خلال الفترة الحالية لتطوير وتحديث الموقع الإلكترونى لها لتقديم خدمات جديدة للعملاء.

واعتبر أن مصر تحتاج إلى تكثيف توعية العملاء بالمنتجات التى تقدمها الشركات وتلبى احتياجاتها مثل التأمين الطبى وتغطية مخاطر الحوادث وبث الطمأنينة بوجود جهة لصرف التعويضات فى حال تعرضه لأى خطر مؤمن عليه قد يتعرض له العميل فى بيته أو فى عمله فى الشارع أو فى النادى أو السينما وغيرها.

كانت شركة «الطيار لوساطة التأمين» بدأت نشاطها عام 2014 وتعتبر مجموعة «الطيار للسياحة والسفر» أبرز المساهمين بالشركة بحصة %50 والباقى مساهمون أفراد.