«قناة السويس للحاويات» تتسلم رصيفًا بحرياً بمساحة ألف متر من «الهيئة الاقتصادية» 

تسلمت شركة قناة السويس للحاويات، المشغل لمحطة حاويات شرق بورسعيد، رصيفاً بحرياً بطول 1000 متر من الهيئة الاقتصادية لقناة السويس منذ أيام

Ad

تسلمت شركة قناة السويس للحاويات، المشغل لمحطة حاويات شرق بورسعيد، رصيفاً بحرياً بطول 1000 متر من الهيئة الاقتصادية لقناة السويس منذ أيام، تمهيدًا لبدء تشييد محطة الحاويات الثانية، والمقرر تشغيلها بالربع الأول من 2025 حسبما ذكرت مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر لـ«المال» أن شركة قناة السويس للحاويات بدأت تجهيزالبنية الأساسية للرصيف الذى يعول عليه فى أن يحول ميناء شرق بورسعيد إلى مركز دولى لتجارة الترانزيت فى الشرق الأوسط.

وتعمل الشركة بشكل أساسى فى تداول وتجارة حاويات الترانزيت، أو الشحن العابر، والذى يعنى قيام السفن الكبيرة بتفريغ حاوياتها فى ميناء شرق بورسعيد، من أجل إعادة شحنها فى أخرى أصغر إلى دول جنوب وشرق البحر المتوسط، لتوفر تكلفة مرورها بكل هذه الدول، كما تعمل أيضًا فى حاويات الاستيراد والتصدير التى تخدم السوق المصرية.

وأشارت المصادر إلى أن مجلس الدولة أوشك على إنهاء المراجعة القانونية لبنود التعاقد تمهيدا لإحالته إلى البرلمان للتصديق النهائى على المشروع، الذى يتوقع أن تصل استثماراته إلى 500 مليون دولار.

ولفتت إلى أن تشييد المحطة الثانية للشركة يمكنها من زيادة حجم المتداول سنويا من 5 ملايين حاوية مكافئة إلى 7 ملايين، موضحة أن استثمارات «قناة السويس للحاويات» فى السوق المحلية ستسجل بعد إقامة المحطة الثانية حوالى 1.5 مليار دولار منذ بدء عملها بمصر.

وبدأت قناة السويس للحاويات العمل فى شرق بورسعيد عام 2004 وهى شركة مساهمة برأس مال أجنبى – مصرى تديره «إيه بى إم ترمنلز» أحد كيانات مجموعة «إيه بى مولر ميرسك» التى تستحوذ على حصة تبلغ %55 فضلًا عن توليها إدارة عملياتها الإنتاجية.

واستقبل ميناء شرق بورسعيد خلال عام 2022 ما يقرب من 1524 سفينة متنوعة، بطاقة تجاوزت 40 مليون طن، و3.5 مليون حاوية مكافئة.