ياسمين فؤاد: حظر استخدام الأكياس البلاستيكية يصطدم بوجود 3400 مصنع

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن حظر استخدام الأكياس البلاستيكية عملية صعبة للغاية؛ نظرا لتداخل عوامل أخرى مثل الثقافة والوعى فى المجتمع

Ad

قالت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، إن حظر استخدام الأكياس البلاستيكية عملية صعبة للغاية؛ نظرا لتداخل عوامل أخرى مثل الثقافة والوعى فى المجتمع، إذ تحتاج إلى تغيير الثقافة والعادات الخاصة بها.

جاء ذلك على هامش الجولة التى نظمتها وزارةالبيئة أول أمسلزيادة عدد من المصانع بمدينة السادات ومحافظة الإسكندرية، فى إطار اليوم العالمى للبيئة.

وأرجعت الوزيرة أسباب عدم وقف مصر استخدام الأكياس البلاستيكيةحتى الآن إلى وجود حوالى 3400 مصنع ينتجونها، فضلًا عن العمالة الموجودة فى هذه الصناعة؛ لذا فالأمر يتطلب العمل تدريجيا على الحد من استخدامها لعدم الإضرار بهم.

وأضافت «فؤاد» - فى تصريحات خاصة لـ «المال» - أنه جار مخاطبة مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية لبحث إمكانية تمويل مشروعات الحد من الأكياس البلاستيكية أحادية الاستخدام، بسبب أضرارها البالغة على البيئة، مع تشجيع الاعتماد على الأكياس البديلة والمستدامة من الأقمشة وغيرها.

وقالت إن الوزارة تضع إستراتيجية عمل خلال عامى 2023 و2024 تعتمد على تحفيز وإشراك القطاع الخاص فى تنفيذ المنظومة الجديدة للمخلفات.

وتابعت إن مصر تستهدف زيادة إشراك القطاع الخاص فى منظومة المخلفات،لافتة إلى أنه جار العمل على تهيئة شركة نهضة مصر للخدمات البيئية التابعة لشركة المقاولون العرب للتوسع والعمل على اقتناص عقود لجمع وفرز المخلفات فى محافظات عدة بعد تولى الشركة العمل فى محافظة الإسكندرية.

وأوضحت أن «نهضة مصر» نجحت فى القيام بعملية التدوير والمعالجة وتقليل كمية المخلفات التى يتم التخلص منها «بمدفن الحمام « فى الإسكندرية، مشيرةً إلى زيادة كمية التدوير لتصل من 1280 طنا إلى 2160 طنا فى اليوم.

وأكدت الوزيرة - خلال تفقد عدد من المشروعات البيئية فى شركة سيدى كرير للبتروكيماويات - أن تلك المشروعاتتهدف إلى الالتزام بالتوجه العالمى لتقليل الانبعاثات الكربونية، وتعظيم القيمة المضافة من الغاز الطبيعى فى العمليات الصناعية.

يذكر أنه من تلك المشروعات سيتم إنشاء وحدة تابعة لشركة” Air Liquide« الفرنسية، تتولى استقبال غاز ثانى أكسيد الكربون من وحدة الأمين الجديدة بمصنع الإيثلين، بدلا من حرقه فى شعلة المصنع.

وتقوم هذه الوحدة الجديدة بتنقية غاز ثانى أكسيد الكربون، وإسالته، وتخزينه فى تانكات تبلغ سعتها الإجمالية 750 طنا، تمهيدا لبيعها فى السوق المحلية وتحقیق قيمة اقتصادية جديدة للشركة.

كانت وزيرة البيئة تفقدت أولأمس، عددا من المشروعات البيئية بشركتى سيدى كرير للبتروكيماويات (سيدبك) المختصة بإنتاج البولى إثيلين، وشركة بيريللى للكاوتش بمحافظة الإسكندرية، ومصنع الشركة المتحدة لصناعة الورق، إضافة إلى المشاركة فى تنظيف شاطئ السرايا بالإسكندرية، بحضور عدد من ممثلى الشركات.