شركات صناعات مغذية للسيارات تتحول لإنتاج مكونات الأجهزة المنزلية هرباً من الركود

قال خالد خليل الأمين العام لرابطة الصناعات المغذية ورئيس مجلس إدارة شركة «فيمكو» المتخصصة فى إنتاج وتشكيل المعادن والدهانات البلاستيكية إن العديد من الشركات

Ad

قال خالد خليل الأمين العام لرابطة الصناعات المغذية ورئيس مجلس إدارة شركة «فيمكو» المتخصصة فى إنتاج وتشكيل المعادن والدهانات البلاستيكية إن العديد من الشركات اتجهت إلى توسيع نشاطاتها وعملائها المستهدفين لتشمل الأجهزة المنزلية بغرض الهروب من حالة الركود التى تجتاح السوق بقوة.

وأوضح أن مصنعى مكونات السيارات واجهوا تحديات واسعة خلال الفترة الماضية بسبب تباطؤ الطلب من جانب شركات التجميع المحلى التى خفضت طاقاتها التشغيلية لعدم قدرتها على جلب احتياجاتها من الأجزاء المستوردة بالتزامن مع القيود المفروضة على تمويل القطاع من البنوك.

كان مصنعون محليون للمركبات أكدوا أنه لا تتم الموافقة إلا على نحو %30 من طلبات التمويل الخاصة بهم وهو ما يتسبب فى بطء عملية التشغيل بخطوط الإنتاج لتكون عند أقل مستوى ممكن، فلجأوا إلى خفض عدد أيام وساعات العمل بالمصنع لتتلاءم مع المخزون المتاح وفى حالات أخرى يضطرون للإغلاق التام لعدم وجود مكونات تسمح بالاستمرار.

وأضاف «خليل» أن مصنعى المكونات يبحثون عن بدائل لاستمرار عمليات التشغيل والتمكن من تحمل المصروفات الثابتة خاصة المتعلقة بالأجور والتأمينات، وكان من بينها إيجاد منافذ أخرى لتسويق المنتجات عبر تنويع قائمة العملاء المستهدفين لتتجاوز قطاع السيارات عبر التوريد لمنتجين آخرين خاصة شركات الأجهزة المنزلية.

وأشار إلى أن هذا البديل لا يناسب جميع مصنعى المكونات بل يصلح لخطوط إنتاج معينة لديها القدرة على تنويع قدراتها بإمكانياتها الحالية دون الحاجة إلى ضخ استثمارات جديدة أو إجراء توسعات إضافية، خاصة شركات تشكيل المعادن والزجاج والبلاستيك وغيرها من الأجزاء التى يسهل تحويلها لقطاع الأجهزة المنزلية.

وأكد أن ضخ رأسمال إضافى بغرض توسيع النشاط من جانب الشركات الأخرى يعد أمرًا بالغ الصعوبة فى ظل التحديات الاقتصادية الراهنة خاصة مع ارتفاع معدلات الفوائد وبطء حركة البيع ومن ثم صعوبة استرداد الأموال المستثمرة.