شهدت أحدث حلقات برنامج CEO Level الذى يُذاع على قناة ALMAL TV بموقع يوتيوب، استضافة المهندس قاسم حسن، الرئيس التنفيذى لشركة جروب سب مصر- زهران، المالكة والمصنعة لبرندات معروفة بين أطياف المجتمع المصرى.
وتطرقت الحلقة الأحدث من CEO Level الذى يقدمه حازم شريف، رئيس تحرير جريدة المال، ويُذاع مساء الخميس من كل أسبوع، إلى بداية دخول المجموعة الأم «سب» الفرنسية إلى السوق المحلية، ثم مرحلة الشراكة مع عائلة «زهران» المصرية، وتأسيس كيان جديد يجمع بين أصول الطرفين تحت مسمى «سب مصر- زهران».
وكشف الحوار أن «سب مصر- زهران» أطلقت خطة توسعية فى 2020 تمتد إلى 3 أعوام، وتهدف إلى زيادة المبيعات ومضاعفتها وافتتاح مزيد من فروع سلسلة محلات التجزئة تحت العلامة التجارية الشهيرة «زهران».
وتضمنت قائمة أهداف الخطة التوسعية، تحويل مصر إلى قاعدة تصنيعية بهدف التصدير إلى أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بجانب العمل على زيادة المكون المحلى.
تصنيع مراوح «تيفال» منذ عام لتستحوذ على حصة %5 ..ونمو كبير متوقع فى مبيعاتها بدعم ارتفاع التضخم وأسعار الكهرباء
وتتسلح «سب مصر- زهران» بعلامتها الشهيرة «تيفال» فى التوسع بتصنيع الأجهزة المنزلية، إذ اقتحمت مؤخرًا قطاع المراوح، وتخطط لإضافة المكانس الكهربائية خلال الشهور الـ3 المقبلة.
وإليكم نص الحوار المتاح للجمهور على ALMAL TV بموقع يوتيوب:
● حازم شريف: أهلًا بكم فى حلقة جديدة من الموسم الثانى لبرنامج CEO Level، وضيف اليوم ينتمى إلى قطاع يمس بشكل مباشر المستهلكين، أرحب بالمهندس قاسم حسن، الرئيس التنفيذى لشركة جروب سب مصر- زهران.
قاسم حسن: أهلًا بك أستاذ حازم، وبمشاهدى البرنامج.
● حازم شريف: فى البداية، مَن هو قاسم حسن؟ وكيف كانت رحلته الدراسية وتطورها المهنى وصولًا إلى قيادة شركة من أكبر الكيانات العاملة فى مجال تصنيع الأجهزة المنزلية فى مصر؟
قاسم حسن: تخرجت فى قسم الميكانيكا، بكلية الهندسة جامعة عين شمس منذ 23 عامًا، وبدأت رحلتى المهنية بالعمل فى قطاع البترول، ثم انتقلت إلى قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران، ويعد ذلك المجال الأكثر تأثيرًا فى مسيرتى العملية.
ثم انتقلت من قطاع السلع الاستهلاكية سريعة الدوران إلى مجال تصنيع الأجهزة المنزلية، حتى وصلت لمنصبى الحالى كرئيس تنفيذى لشركة جروب سب مصر- زهران، منذ 3 أعوام.
● حازم شريف: ماذا تقصد بالسلع والمنتجات الاستهلاكية سريعة الدوران؟
قاسم حسن: هى المنتجات التى يتم استهلاكها بشكل سريع، مثل المنظفات والسلع الغذائية، والألبان وغيرها، ثم انتقلت إلى السلع المنزلية.
● حازم شريف: متى انتقلت إلى قطاع السلع المنزلية؟
قاسم حسن: انتقلت للعمل فى قطاع التلفزيونات - سامسونج 2016، ثم التحقت بشركة سب مصر فى 2020.
● حازم شريف: ماذا عن خطة العمل والأهداف المطلوبة عقب تولى منصب الرئيس التنفيذى لمجموعة «سب مصر»؟
قاسم حسن: كانت الأهداف فى تلك المرحلة تتمحور حول زيادة المبيعات والصادرات، فى ظل أهمية السوق المحلية كقاعدة تصديرية ليس فقط للشرق الأوسط وأفريقيا ولكن للعالم أجمع، وذلك للاستفادة من اتفاقية التجارة الحرة بين مصر وأوروبا «يورو 1»، بجانب التوسع فى نشر شبكة التجزئة.
وتعد شبكة التجزئة من مصادر نمو المجموعة فى مصر والعالم، إذ تمتلك أكثر من 1300 محل عالميًا، ونحو 43 فرعًا محلياً عقب التوسع الذى حدث منذ عامين.
● حازم شريف: كيف كان وضع الشركة فى 2020، من حيث الإنتاج والإيرادات والصادرات وعدد الفروع؟ وكيف أصبحت الآن؟
قاسم حسن: عدد فروع «زهران» محليًا كان 19 عام 2020، ونجحنا فى زيادته إلى 43 حاليًا، وسيصل إلى 45 خلال الفترة القليلة المقبلة، وتمسكنا باستمرار المحلات تحت العلامة التجارية «زهران» لما لها من مصداقية وشهرة فى السوق المحلية، إذ قاموا بتصنيع ماركة «تيفال» فى مصر 1973، إذ سنحتفل بمرور 50 عامًا على ذلك الأمر.
فيما ارتفع عدد مراكز خدمة ما بعد البيع (للأجهزة الكهربائية) من 16 نقطة فى 2020، إلى 30 مركزًا حاليًا.
ونجحت الشركة فى تنمية إيراداتها بأكثر من %25 سنويًا، وذلك للعام الثالث على التوالى، بجانب تصدير نحو %20 من منتجاتنا، ونستهدف الوصول إلى %50 بحلول 2025.
● حازم شريف: ما هى مراحل تطور العلاقة بين «سب- مصر» و«زهران»؟
قاسم حسن: «سب» مجموعة فرنسية يمتد عمرها لأكثر من 160 عامًا، وهى من كبرى الشركات العاملة فى قطاع الأجهزة المنزلية الصغيرة، وتمتلك أكثر من 33 علامة تجارية، أشهرها محليًا «تيفال» و«مولينكس»، بجانب أكثر من 40 مصنعًا، مع 1300 فرع حول العالم.
وبدأت المجموعة الفرنسية الاهتمام بمصر فى 2012 رغم عدم استقرار الأوضاع فى تلك الفترة، وتمحورت إستراتيجية الدخول للسوق المحلية حول التعاون والشراكة مع شريك قوى محليًا، وكانت «مجموعة زهران» هى الأنسب، فى ظل كونها الوكيل القائم على عملية تصنيع «تيفال» فى مصر.
وتمت الشراكة بين المجموعة الفرنسية و«زهران» فى 2013، وتطورت العلاقة بين الطرفين حتى تم تأسيس كيان جديد تحت مسمى «جروب سب- زهران» فى 2018، وبات هناك مصنع واحد كبير ينقسم لجزأين؛ الأول خاص بالأجهزة المنزلية «مولينكس» والثانى هو أدوات الطهى «تيفال».
● حازم شريف: أستطيع القول، بأن العلاقة بدأت بقيام «زهران» بتصنيع بعض الماركات والعلامات التجارية المملوكة لـ«سب الفرنسية» فى مصر، إلى أن تم الاندماج فى 2018، وتأسيس كيان استحوذ بدوره على أصول الجانب المصرى والفرنسى، فهل بلغت حصة المجموعة الأم نحو %75 من «جروب سب- زهران» المؤسسة حديثًا؟
قاسم حسن: تمتلك «سب الفرنسية» حصة حاكمة من «جروب سب- زهران» التى نتجت عن عملية الاندماج.
وقامت «المال» بمراجعة بيانات الإفصاح الخاصة بمجموعة «سب الفرنسية» المقيدة فى بورصة «يورونكست»، لتجد أن الكيان الفرنسى يستحوذ على %55 من «جروب سب مصر- زهران»، والنسبة المتبقية مملوكة لعائلة زهران.
● حازم شريف: ما الغرض والهدف من تأسيس «جروب سب- زهران» ودمج أصول الطرفين؟
قاسم حسن: الهدف الرئيسى تمحور حول دخول السوق المصرية، نظرًا لما تتميز به من فرص نمو واعدة، بجانب العمل على إيجاد قاعدة تصنيعية فى مصر حتى تكون نقطة انطلاق للتصدير للاستفادة من الموقع الجغرافى واتفاقيات التجارة الحرة بين مصر وأوروبا.

● حازم شريف: ماذا عن عدد المصانع التى شملتها عملية الاندماج؟
قاسم حسن: أرض برج العرب تتضمن مصنعين، الأول للأجهزة الكهربائية، وهنا يجب الإشارة إلى أن العلامة التجارية «تيفال» ليست متخصصة فقط فى أدوات المطبخ لكنها متشعبة فى الأجهزة المنزلية مكاوى ومراوح.
أما المصنع الثانى، فهو مخصص لتصنيع أدوات الطهى سواء تيفال أو زهران التى تتمتع بقوة وشهرة، وكان من الضرورى أن تستمر عقب عملية الاندماج.
وباتت «سب مصر- زهران» مالكة لـ3 علامات تجارية، وهى «مولينكس» للأجهزة الكهربائية و«تيفال» المتخصصة فى الأجهزة الكهربائية وأدوات الطهى غير اللاصقة، إضافة إلى «زهران» المنتجة لأدوات الطهى من مادة الـ«ستانلس ستيل».
● حازم شريف: «تيفال» لديها ميزة كونها أولى العلامات التجارية بمنتجات الطهى غير اللاصقة، فلماذا لم يتم التركيز عليها كـ«براند» فى صناعة أوانى الطبخ رغم شهرتها محليًا وعالميًا؟
قاسم حسن: فى بادئ الأمر كلتا العلامتين تتمتع بنفس المستوى من الجودة، ولكنهما مختلفتان عن بعضهما، إذ يتم تصنيع «زهران» من مادة ستانلس ستيل، فيما يتم إنتاج «تيفال» من مادة الألمنيوم بطبقة غير لاصقة.
وهناك تنافس بين العلامتين «تيفال» و«زهران» كونهما يقدمان استخدامات مختلفة، وفئات سعرية متنوعة.
وبالفعل هناك تركيز من جانب «سب مصر- زهران» على العلامة التجارية «تيفال»، إذ توسعت فى قطاع المراوح الذى ينمو بصورة كبيرة بمعدل بلغ %40 خلال العامين الماضيين، نتيجة توجه المستهلكين لمنتجاته فى ظل ارتفاع أسعار الطاقة والكهرباء.
وحققت «سب مصر- زهران» نجاحًا كبيرًا فى أول عام بمجال تصنيع المراوح ، بنسبة حصة سوقية قدرت بـنحو %5 تحت العلامة التجارية «تيفال».
خطة لاقتحام مجال «المكانس الكهربائية» خلال الشهور الثلاثة المقبلة
ونخطط لاقتحام مجال تصنيع المكانس الكهربائية تحت العلامة التجارية «تيفال» خلال الـ3 أشهر المقبلة، إذ نقوم بتجارب التشغيل والانتهاء من تجهيز خط التجميع، إضافة إلى التوسع فى تصنيع «المكوى».
● حازم شريف: كيف يمكن استغلال علامة تجارية ذات شهرة فى سلعة محددة لإنتاج سلع أخرى؟
قاسم حسن: الأمر يتوقف هنا على استخدام المنتج ذاته، ومن ثم فإن تصنيع سلع أخرى تحت براند «تيفال» يأتى فى إطار الاستخدام المنزلى.
● حازم شريف: هل كان الأفضل تصنيع المراوح على سبيل المثال تحت براند «تيفال» أم علامة أخرى مثل «زهران» أو أية علامات مختلفة؟
قاسم حسن: كان هناك عدة خيارات مثل مولينكس وتيفال، ولكن الأسباب التى رجحت كفة الأخيرة.
نمتلك %30 من سوق أدوات الطهى.. ومتوسط %17 من الأجهزة الكهربائية
● حازم شريف: ماذا عن الحصص السوقية لكل منتجات الشركة محليًا؟ وماذا عن المستهدفات؟
قاسم حسن: لدينا حصة سوقية تتعدى %30 فى أدوات الطهى، سواء «ستانلس ستيل» أو «غير اللاصقة»، ونحو %17 للأجهزة الكهربائية التى نقوم بإنتاجها.
ونسعى للحفاظ على الريادة بشكل عام، فى ظل التنافسية الشديدة بالسوق المحلية، وكثرة العلامات التجارية والنمو السكانى، وحالات الزواج التى تصل إلى مليون حالة سنويًا، وهى أمور ساهمت فى نمو الأجهزة المنزلية بنحو %30 سنويًا.
● حازم شريف: هل يعنى الحفاظ على الريادة أن تتواجد الشركة ضمن الـ 3 الكبار فى قطاعاتها؟
قاسم حسن: نحن نحتل الصدارة فى قطاع أدوات الطهى بفارق يصل للضعف عن أقرب المنافسين.
● حازم شريف: نظرًا لحداثة مجال تصنيع المراوح فى الشركة، فأعتقد أنها غير متواجدة ضمن الـ3 الأوائل؟
قاسم حسن: الأجهزة المنزلية ذات درجة صعوبة أكبر فى تحديد الحصة السوقية كونها تنقسم لعدة مجالات مختلفة.
وأود الإشارة إلى أن الـ%17 سالفة الذكر تمثل متوسط الحصة السوقية للأجهزة المنزلية باستثناء المراوح كونها حديثة النشأة.
● حازم شريف: ما المنتجات التى تتمتع بفرص نمو كبيرة؟
قاسم حسن: فى البداية، أدوات الطهى والعلامة التجارية «تيفال» تحديدًا، تليها «المراوح» التى من المتوقع أن تنمو بصورة كبيرة، بجانب محضرات الطعام سواء خلاطات أو معجنات وهكذا.
● حازم شريف: كيف تأثرت الشركة بالتحديات الاقتصادية الراهنة؟
قاسم حسن: امتلاك الشركة لمصنعين ينتجان سلعًا مختلفة ساهم بشكل أو بآخر فى تخفيف حدة تأثرها بالضوابط الجديدة لعملية الاستيراد، فعلى سبيل المثال فإن منتجات أدوات الطهى يتم تصنيعها بنسبة %95 فى مصر، أما الأجهزة الكهربائية فتصل النسبة لـ50 : 50.
%30 نسبة المكون المحلى.. وتخطط لزيادتها إلى %50 بحلول 2025
● حازم شريف: كم تبلغ نسبة المكون المحلى فى منتجات الشركة؟
قاسم حسن: وجود ظهير قوى خارجى متمثل فى المجموعة الأم «سب الفرنسية» ساهم فى قدرة الشركة بمصر على تدبير مدخلات الإنتاج المستوردة، رغم وجود بعض الصعوبات فى عملية الاستيراد، وتبلغ نسبة المكون المحلى فى الأجهزة المنزلية نحو %30 بينما تزيد فى منتجات أدوات الطهى.
ونسعى ضمن خطة التوسعات إلى زيادة المكون المحلى فى منتجات الشركة إلى %50 بحلول 2025.
● حازم شريف: هل تعتزم «سب مصر- زهران» ضخ استثمارات جديدة فى ظل هدف زيادة المكون المحلي؟
قاسم حسن: بالفعل، لدينا خطة استثمارات انطلقت منذ 2021، تهدف بشكل رئيسى إلى رفع الطاقة الإنتاجية للمصنع عبر زيادة خطوط التجميع والمعدات سواء حقن البلاستيك أو الأجهزة المنزلية وأدوات الطهى.
وتهدف «سب مصر- زهران» بشكل عام إلى زيادة التصدير، وتحويل مصر لقاعدة تصنيعية عبر خطة تمتد إلى 3 أعوام، بدأت من 2021، بأهداف مضاعفة الإنتاج، بتركيز أكبر على رفع حجم صادرات الأجهزة المنزلية.
● حازم شريف: هل سلاسل التجزئة التابعة للشركة تتيح منتجات الغير للبيع؟
قاسم حسن: لا، نقوم فقط ببيع منتجات الشركة عبر فروعنا، وهذه إستراتيجية مطبقة فى كل شركات المجموعة حول العالم.
● حازم شريف: هل استفادت الشركة من نشاط التمويل الاستهلاكى وارتفاع حجم عملياته فى السوق المحلية؟ وهل تدرس تأسيس كيان متخصص فى التقسيط؟
قاسم حسن: بالطبع، إذ أدت زيادة الأسعار والتضخم إلى وجود طلب كبير على التفسيط، ومتعاقدون مع كل الشركات التى تقدم تلك الخدمة لإتاحتها لعملائنا أو التجار والموردين، إضافة إلى التوسع فى الفروع، إذ نتواجد فى كل محافظات الجمهورية باستثناء محافظتين تقريبًا.
ولا تعتزم الشركة اختراق القطاع ذاته عبر تأسيس كيان متخصص فى التمويل الاستهلاكى.
● حازم شريف: كم تبلغ نسبة المبيعات عبر التقسيط من إجمالى إيرادات الشركة؟
قاسم حسن: نسبة غير قليلة، إذ يعد التقسيط من الأدوات التى تساعد على نمو مبيعات الشركة بشكل عام.
7000 تاجر تجزئة وجملة بجانب سلاسل تجارية شهيرة أبرز مصادر الإيرادات
● حازم شريف: من أين تأتى النسبة الأكبر فى المبيعات.. التجار أم سلاسل التجزئة الخاصة بالشركة؟
قاسم حسن: النسبة الأكبر من المبيعات تأتى من خارج سلسلة التجزئة الخاصة بنا، إذ نقوم بتغطية مباشرة لـ7000 تاجر، ما بين تجار تجزئة وجملة وفروع سلاسل تجارية شهيرة.
● حازم شريف: أيهما أفضل للأعمال، نموذج التصنيع فقط والتعاون مع كل التجار، أم التصنيع والبيع عبر سلاسل تجزئة مملوكة للشركة؟
قاسم حسن: التجربة أثبتت أفضلية النموذج المتبع فى «سب مصر- زهران» بما لها من فوائد عدة، أبرزها تنويع مصادر الاستثمار والإيرادات، وتقليل المخاطر، والتواصل المباشر مع المستهلكين بالشكل الذى يمنح الشركة ميزة تنافسية مقارنة بباقى المنافسين، بجانب فرص أكبر للتسويق والحصول على بيانات ومعلومات دقيقة حول المستهلكين.
والمحلات ليست السبيل الوحيد لنا فى البيع المباشر حاليًا، إذ أضفنا التجارة الإلكترونية عبر منصة «زهران ستورز»، التى سجلت أداءً قويًا ونموًا جيدًا فى المبيعات.
ومن ثم تواجد ذراع بيع مباشر يتيح التواصل مع المستهلكين، يوفر الفرصة للوقوف على كل تفاصيل العملية، بدءًا من التصنيع حتى البيع والصيانة.
● حازم شريف: هل تعمل «سب مصر- زهران» بنظام الامتياز التجارى أو الـ«الفرانشايز»؟
قاسم حسن: إستراتيجية المجموعة حول العالم تقوم على إدارة العملية بشكل كامل، وذلك فى كل فروع المجموعة البالغة 1300 فرع.
● حازم شريف: هل فكرة طرح الكيانات التابعة فى البورصة مطروحة لدى المجموعة العالمية؟
قاسم حسن: على حد علمى، لم تحدث سابقة طرح لشركة تابعة فى البورصة بأى سوق من الأسواق.
وأود الإشارة إلى أن «سب» بدأت العمل فى السوق المحلية منذ 10 أعوام فقط، والاندماج بين «سب مصر» و«زهران» حدث فى 2019 تقريبًا، ومن ثم هناك الكثير من الأهداف المطلوب تحقيقها، لذا فإن الشراكة بين الطرفين ممتدة لفترة زمنية طويلة.
