كشفت مصادر مطلعة فى وزارة الزراعة لـ«المال» عن أن إجمالى المساحة المزروعة بالقطن فى الوجهين البحرى والقبلى حتى الآن تصل إلى 171092 فدانا، تمثل 52 % من الرقعة المستهدفة خلال الموسم الجاري( 2024-2023) والبالغة 325 ألفا.
وأضافت المصادر أنه تمت زراعتها فى الفترة من منتصف أبريل إلى نهاية مايو 2023 وجار استكمال باقى المساحات المستهدفة.
يذكر أن موسم زراعة القطن يبدأ فى منتصف أبريل حتى يونيو من كل عام، فيما يتم الحصاد خلال أكتوبر ونوفمبر.
وشهد الموسم الماضى زراعة 337 ألف فدان، وتم خلاله تسويق 1.7 مليون قنطار بقيمة تجاوزت 7.5 مليار جنيه.
وأوضحت المصادر أن المساحات المزروعة فى الموسم الجديد حتى الآن تنقسم بواقع 26548 فدانا فى شمال الصعيد ووسطه و 144 ألفا فى الوجه البحري.
وأكدت أن «كفر الشيخ» جاءت فى مقدمة المحافظات الأكثر زراعة حتى الآن مسجلة 53 ألف فدان ثم الشرقية 28 ألفا، والدقهلية 27 ألفا، و البحيرة 17 ألفا، والفيوم 15 ألفا، والغربية 8 آلاف وبنى سويف 7300 فدان.
من جانبه، أكد الدكتور وليد يحيى رئيس قسم التربية بمعهد بحوث القطن بوزارة الزراعة لـ«المال» أن زراعة المحصول سوف تستمر حتى منتصف يونيو الجاري.
وقال إن القطن يعد من المحاصيل ثنائية الغرض، مشيرا إلى أنه جار حاليا التوسع فى زراعته بغرض غزو الأسواق العالمية، فضلا عن استخدام البذور فى إنتاج الزيوت وأعلاف الماشية مما يسد الفجوة الغذائية والإنتاجية فى مصر.
يُذكرأن منظومة تداول القطن عبر المزاد جرى تطبيقها للعام الرابع على التوالى مؤخرا إذ تعتمد على بيع المحصول من خلال المزاد العلنى بإشراف من شركة مصر لحليج الأقطان ووزارة الزراعة وقطاع الأعمال والتجارة.
وتهدف المنظومة إلى تنظيم وتحسين عملية تداول الأقطان والحفاظ على نظافتها وجودتها، ومن ثم زيادة تنافسيتها عالميًّا، مع تحقيق أعلى عائد للمزارع مقابل أقطانه من خلال المزايدة.
وأعلنت وزارة قطاع الأعمال العام مطلع مايو الماضى تحديد سعر ضمان القطن بقيمة 5500 جنيه للقنطار طويل التيلة و4500 لمتوسطها على أن تتكفل الشركة الحكومية بالشراء بهذه الأسعار فى حال تعثر منظومة المزاد أو تراجعها عن ذلك.
