ميناء السخنة يستقبل خدمات جديدة لخط «أسياد» منتصف يونيو

يستقبل ميناء السخنة خلال منتصف يونيو المقبل خدمات جديدة للخط الملاحى العمانى «أسياد»، لأول مرة وفقا لتصريحات القبطان محمد أبو حشيش رئيس فرع الشركة الدولية للخدمات البحرية القناة ودمياط وكيل ا

Ad

يستقبل ميناء السخنة خلال منتصف يونيو المقبل خدمات جديدة للخط الملاحى العمانى «أسياد»، لأول مرة وفقًا لتصريحات القبطان محمد أبو حشيش رئيس فرع الشركة الدولية للخدمات البحرية القناة ودمياط وكيل الخط بالسوق المحلية.

أضاف أبو حشيش لـ«المال» أن الشركة نجحت فى جذب الخط العمانى الذى يعتزم التردد بخدمة أسبوعية منتظمة ، لافتا الى أن الخدمة تنطلق من موانئ شرق آسيا «الهند والصين» مرورا بجدة حتى ميناء السخنة.

ولفت أبوحشيش إلى أن الخط الحكومى العمانى يدرس حاليا إمكانية التوسع فى خدمات الملاحة بالموانئ المصرية عبر ميناء غرب بورسعيد ، لافتا الى أنه تسلم مؤخرًا من ترسانات السفن مركبين وسيتم تشغيلهما قربيًا.

ويعد «أسياد» خط شحن رائد فى المنطقة يمتلك 60 سفينة تخدم مختلف الصناعات تغطى خدماته الموانئ الرئيسية فى الشرق الأوسط وآسيا وأوروبا، وتهدف إلى توفير خدمات شحن أمنه تطبق أعلى معايير السلامة والجودة.

وأكد ارتفاع حجم المنقول على خطى فاسكو الهندى وبالتيك الباكستانى اللذان يترددان على ميناء السخنة بشكل منتظم بمعدل 300 حاوية مكافئة أسبوعيا.

وتوقع حدوث تغييرات فى جدول إبحار السفن اعتبارا من مارس 2024 نظرا لقيام الخطوط اعتبارا من نوفمبر دراسة المتغيرات العالمية ومناطق الصراعات وأخطار الحرب.

ويشهد ميناء السخنة حاليا أعمال تطوير بالتزامن مع ارتفاع معدلات الأداء بتكلفه استثماريه 20 مليار جنيه تتضمن تنفيذ 18 كيلو أرصفة بغاطس 18 متر ومناطق لوجستية تخدمها شبكة من خطوط السكك الحديدية بطول 33 كيلو متر.

وكشف عن تزايد عدد الخطوط الملاحية العاملة بميناء السخنة إلى 20 خط تعمل بين الشرق الأقصى وجده والسخنة والتى تستحوذ على %30 من حجم العمل بالميناء سواء بالنسبة للصادر والوارد وتتنوع جنسيات تلك الخطوط بين هندى وباكستانى وماليزى.

ويمتلك كل خط عدد لا يقل عن 50 ألف حاوية تنقل البضائع من الصين الى جبل على ثم توزيعها عبر سفن الفيدرالى موانئ البحر الأحمر.

وطالب بإعادة النظر فى ضوء التغيرات العالمية الجديدة فى تعريفة الموانئ المصرية  التى مازالت أعلى من الموانئ المنافسة فى حوض المتوسط  مثل بيريوس اليونانى وحيفا وأشدود،لافتا إلى أنه رغم الحوافز التى منحتها وزارة النقل والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية  للسفن والخطوط وارتباطها بحجم الحاويات وعدد مرات دخول الموانئ المصرية، إلا أنها لم تنجح حتى الآن فى عودة التحالفات الملاحية التى رحلت عن ميناء شرق بورسعيد وتوجهت لليونان منذ عدة سنوات.