تسعى هيئة موانئ البحر الأحمر إلى تطوير وتحديث المساعدات الملاحية بميناء سفاجا البحري، وتشمل صيانة وتجديد الشمندورات وإنشاء نظام مراقبة GSM، تنفيذًا لمشروع المحطة متعددة الأغراض الجديدة، حسبما أكدت مصادر مطّلعة بالهيئة.
وأضافت المصادر أنه سيتم طرح مناقصة عامة أمام الشركات العالمية، خلال يونيو الحالي، تشمل أعمال توريد وتجديد وصيانة 6 شمندورات بالممر الملاحى لميناء سفاجا، مع توريد وتركيب عدد 2 «بيكونات» برصيف المحطة متعدد الأغراض الجديدة، موضحة أن «البيكون» أحد المهمات وعبارة عن ماسورة معدنية من الصلب بقُطر 10 بوصات، وبسُمك لا يقل عن 10 مم، بارتفاع 7 مترات مثبتة على خرسانية مسلحة.
أوضحت أن تحديث المساعدات الملاحية للميناء تشمل توريد وتركيب وتشغيل الفوانيس لمسافة تتراوح من 3 إلى 5 ميل بحرى شامل نظام مراقبة.
مضيفة أنه سيتم توريد 14 فانوسًا ملاحيًّا مسافة من 5 إلى 9 أميال بحرى، واثنين آخرين لمدى بحري يصل من 10 إلى 14 ميلًا بحريًّا.
يُذكر أن وزير النقل الفريق المهندس كامل الوزير وقَّع، خلال مارس الماضى، العقد النهائى لإدارة وتشغيل وصيانة وإعادة تسليم البنية الفوقية للمحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا البحرى مع موانئ أبوظبي.
وقالت المصادر إن أعمال التحديث تأتى فى إطار اهتمام هيئة موانئ البحر الأحمر بأعمال التأمين الملاحى الخاص بدخول وخروج السفن وتحقيق معايير السلامة وأداء الأعمال وفقًا لأعلى المستويات العالمية.
وأوضحت أن نظام سداد مستحقات الشركة الفائزة بأعمال التوريد والتطوير تشمل سداد 25% دفعة مقدمة بموجب خطاب ضمان، و75% بعد التركيب، على أن يتم تنفيذ جميع الأعمال المدرجة خلال 6 أشهر من تاريخ التعاقد أو تسلم أمر الإسناد أو الدفعة المقدمة، وفقًا لتجهيزات عن العام المالى 2024/2023.
يُعدّ مشروع المحطة متعددة الأغراض بميناء سفاجا أحد أهم المشروعات القومية نظرًا لموقعه الإستراتيجي على البحر الأحمر بطول أرصفة 1000 متر، وعمق 17 لتداول الحاويات، وجميع أنواع البضائع العامة والصبّ الجاف والسائل.
ويُعدّ المشروع البوابة الرئيسية لتنمية إقليم الصعيد، وبالأخص تنمية المنطقة الاقتصادية للمثلث الذهبى، حيث تم تخطيط المحطة لتخدم كل الأنشطة التعدينية.
