«النقل» تفاوض «الأفريقى للتنمية» لتمويل منظومة التحكم الإلكترونى فى سير قطارات «سكك حديد مصر»

تتفاوض وزارة النقل لصالح تابعتها هيئة سكك حديد مصر، مع البنك الأفريقى للتنمية لتمويل مشروع تنفيذ المنظومة الأوروبية للتحكم الإلكترونى فى سير

Ad

تتفاوض وزارة النقل لصالح تابعتها هيئة سكك حديد مصر، مع البنك الأفريقى للتنمية لتمويل مشروع تنفيذ المنظومة الأوروبية للتحكم الإلكترونى فى سير قطارات الهيئة، حسبما ذكرت مصادر مطلعة.

وأضافت المصادر لـ«المال»، أن منظومة التحكم الإلكترونى الأوروبية هى مرحلة لاحقة لمشروع رفع السلامة والأمان والكفاءة التشغيلية لخدمات السكك الحديدية على محور «الإسكندرية - القاهرة - نجع جمادى» الجارى تنفيذه حاليًا بتمويل قيمته 490 مليون دولار من البنك الدولى.

وذكرت المصادر أن منظومة التحكم الأوروبية ستلعب دورًا رئيسيًا فى تطوير الأداء بشكل شامل، إذ تضم كل تفاصيل هيكل تسلسل التعريفة، بداية من حجز التذاكر مرورًا بتحصيل الرسوم وإدارة تدفق الإيرادات والنفقات، إضافة إلى نظرة عامة على الطلب على خدمات السكك الحديدية، مع وصف وتحليل التكلفة وطرق استردادها حسب نوع الخدمة، وتحليل المخزون الحالى للأصول.

وأوضحت أن مشروعى تحسين السلامة، ومنظومة التحكم الأوروبية، يستهدفان تحقيق 3 عوامل رئيسية: الأول يتمثل فى توفير السلامة والأمان فى عمليات نقل الركاب والشحن، والثانى الإنذار المبكر للحوادث المتوقعة ومن ثم تستطيع الهيئة تجنبها، أما الأخير فهو القدرة على إبرام عقود التزام وشراكات مستقبلية مع القطاع الخاص خاصة فى البنية التحتية.

يشار إلى أن الهيئة أسندت خلال الفترة الماضية عقود تشغيل منظومة نقل البضائع إلى تحالف شركتى «الغرابلى» و«ثرى إيه إنترناشيونال» لمدة 15 عامًا قابلة للتجديد لفترة مماثلة لكن ببنود جديدة، والذى سيقوم بتنفيذ الصيانة الكاملة للعربات والجرارات، مع تحمله جميع أجور العاملين بقطاع نقل البضائع فى الهيئة حاليًا، إضافة إلى منح «سكك حديد مصر» عائدًا مقابل تأجير الأصول المستغلة.

كما تجرى الهيئة أيضاً فى الوقت الحالى تقييمًا لـنحو 15 شركة تقدمت بعروضها الفنية والمالية للمنافسة على اقتناص إدارة وتشغيل 1300 عربة روسية الصنع، إلى جانب 212 عربة ركاب مكيفة vip درجة أولى وثانية. وأشارت المصادر إلى أن الدراسات التى قامت بها «سكك حديد مصر»، بمعاونة من البنك الدولى، كشفت عن 4 تحديات رئيسية تمنع التحسن فى أدائها التشغيلى والمالى، الأول هو ضعف أداء السلامة، وبينما يتمثل الثانى فى التزام الهيئة بدعم الركاب الضمنى، ويتعلق الثالث: أعمال الصيانة المتراكمة والكبيرة، بينما يرتبط التحدى الأخير: الدين التاريخى الكبير، وعدم كفاية التركيز على العملاء وغياب التوجه التجارى.