كشفت مصادر حكومية رفيعة المستوى فى تصريحات خاصة لـ«المال» عن تطورات طرح أحدث مزايديتن عالميتين للبحث والتنقيب عن البترول والغاز وإستكشافه فى مصر.
وقالت المصادر ان المزايدة الأولى تتبع الهيئة العامة للبترول، والثانية تخص شركة «جنوب القابضة».
ولفتت الى إن الطرح سيتم خلال النصف الثانى من العام الحالى 2023، مرجحة البدء أولا بالمزايدة التابعة للهيئة العامة للبترول، تليها الخاصة بـ «جنوب الوادى القابضة».a
وقالت المصادر: «ان النصف الأول من 2023 شهد طرح مزايدة إستغلال وإستكشاف حقول البترول المتقادمة، فضلًا عن أخرى تابعة للشركة القابضة للغازات “إيجاس” كانت طرحت فى ختام العام الماضى ، وما زال باب التقدم لها مفتوحا حتى الآن».
وتابعت : تم التريث لعرض المزايدتين الجديدتين خلال النصف الثانى، لإعطاء مهلة كافية للشركات لدراستها وتقييمها ومنح فرصة أكبر للاختيار بينها .
وكانت الوزارة قررت مد موعدى إغلاق مزايدتى الهيئة المصرية العامة للبترول لتنمية الحقول المتقادمة، والشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للبحث عن الخام والغاز واستغلاله بالبحر المتوسط ودلتا النيل، إلى منتصف يوليو القادم.
ولفتت المصادر إلى الانتهاء من استخراج كل موافقات وتصاريح مزايدة شركة جنوب القابضة، وجار استكمال نفس الإجراءات الخاصة بالأخرى التابعة للهيئة العامة للبترول.
وقالت إن الصحراء الغربية وخليج السويس والدلتا هى الامتيازات الأبرز المرشحة للعرض فى مزايدة «الهيئة».
كان وزير البترول المهندس طارق الملا أعلن مؤخرًا أن العام الحالى سيشهد طرح 3 مزايدات عالمية جديدة للبحث والتنقيب.
وأعلنت وزارة البترول مطلع مارس الماضى عن أول مزايدة عالمية من نوعها لتنمية حقول البترول المتقادمة بخليج السويس والصحراء الشرقية عبر بوابة مصر الإلكترونية.
وشملت الحقول الثمانية المطروحة بالمزايدة حقلى رأس بدران وخليج الزيت تحت إشراف شركة سوكو، إضافة إلى «شقير» البحرية و«جازورينا» و«رأس العش» و«إيست زيت» و«أشرفى» وتشرف عليها شركة «أوسوكو» ومنطقة تنمية وادى السهل.
وقالت المصادر إن المزايدات الجديدة سيتم طرحها عبر بوابة مصر الإلكترونية للاستكشاف ، والتى تمثل بوابة العبور الرقمية للشركات العالمية والمستثمريين للإطلاع على الفرص الواعدة بمشروعات البحث والتنقيب والاستكشاف عن الثروات البترولية والتعدينية فى مصر.
وتوقعت المصادر أن تلقى المزايدات الجديدة إقبالًا واسعًا من الشركات الأجنبية العاملة بقطاع البترول، وسط تكهنات بتقدم كيانات جديدة لاقتناص امتيازات فيهما.