كشف الدكتور خالد إسماعيل، مؤسس صندوق «Himangel» لرأسمال المخاطر عن اعتزام الأخير التخارج من شركتين يمتلك بهما حصصًا تتراوح نسبتها من 7 إلى %15، وذلك بنهاية العام الحالى، مفضلًا عدم الإفصاح عن تفاصيل تلك الكيانات والحصيلة المستهدفة.
وأضاف فى تصريحات لـ«المال» أن «Himangel» لن يضخ استثمارات فى شركات جديدة العام الحالى، وسيركز على تعظيم فرصه بالشركات الـ18 التى يساهم بها حاليًا، بعد تخارجه بنجاح من 5 كيانات خلال الأشهر الماضية.
وتتضمن المحفظة الاستثمارية للصندوق حاليًا 18 شركة فى مجالات مختلفة ترتبط بشكل مباشر بالتكنولوجيا فى الصحة، وإعادة تدوير المخلفات، والسمسرة العقارية، والتعليم، والأزياء، من بينها سمارت للخدمات وشيزلونج، وشيتوزان، وفريش سورس، وأوفر ماركت، وفقا للموقع الإلكترونى للشركة.
وكشف «إسماعيل» عن انتهاء أجل الصندوق فى 2025، مشيرًا إلى أنه قد يتم اللجوء لإعادة تدوير الحصيلة فى شركات جديدة أو إنشاء صندوق جديد للكيانات الناشئة، أو تعظيم الاستثمارات فى الأكاديمية التى تم إنشاؤها مؤخرًا لتدريب المستثمرين الملائكة، إلا أنه لم يتم بعد الاستقرار على قرار فى هذا الصدد.
وذكر أن الصندوق الجديد الذى كان يعتزم إنشاؤه للاستثمار فى إفريقيا تم التراجع عنه نتيجة عدم إمكانية تأمين التمويلات اللازمة له.
كان «إسماعيل» قال فى تصريحات سابقة لـ«المال» إن التحالف الاستثمارى المؤسس لـ«Himangel» يدرس تأسيس صندوق جديد، يتم تخصيصه للاستثمار فى دول حوض النيل والكوميسا، برأس مال مستهدف 35 مليون دولار، باسم GIAF.
وكان من المقرر أن يتم تأمين هذه الأموال عبر اكتتاب جهات دولية وعالمية ومحلية، من بينها بنوك «الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية»، و«الإسلامى للتنمية» ومؤسسة التمويل الدولية، إضافة إلى مؤسسات أخرى، ومصارف محلية.
يذكر أن «إسماعيل» قام بتأسيس صندوق KI-angel تم تغييره إلى HIMangel عام 2011، وذلك عقب قيامه ببيع شركة «سيسد سوفت» لخدمات الاتصالات اللاسلكية والتكنولوجية، لشركة إنتل، ويعد الصندوق غير هادف للربح، ويتم توجيه عوائده بالكامل للاستثمار فى المجالات الإبداعية والابتكارية.
