أكدت مصادر مطلعة فى وزارة التموين والتجارة الداخلية لـ«المال» أنها ستتحمل فارق تكلفة سعر السولار المستخدم فى إنتاج الخبز المدعم بدلاً من المخابز البلدية بواقع 746 مليونا و790 ألف جنيه سنويًا.
يذكر أن لجنة التسعير التلقائى للمنتجات البترولية أعلنت فجر الخميس الماضى عن تحريك أسعار السولار بنحو 1 جنيه.
وقالت المصادر إن تكلفة إنتاج الخبز المدعم سنويًا تبلغ 5 مليارات و414 مليونًا و227 ألفا و500 جنيه، وذلك على أساس سعر لتر السولار 7.25 جنيه، وقفزت إلى 6 مليارات و161 مليونًا و17 ألفًا و500 جنيه بعد تطبيق الزيادة الجديدة.
وكانت مخصصات دعم السلع التموينية فى الموازنة العامة للعام المالى 2024/2023 شهدت ارتفاعًا كبيرًا بنحو 37.7 مليار جنيه، بعدما بلغت 127.7 مليار جنيه، مقابل 90 مليارا العام المالى الحالى 2023/2022.
من جهته، قال عبد الرحمن عمر، سكرتير الشعبة العامة لأصحاب المخابز بالاتحاد العام للغرف التجارية ورئيس الشعبة بالغرفة التجارية فى المنيا لـ«المال»، إنه يتم يوميًا إنتاج من 250 إلى 270 مليون رغيف بلدى مدعم عبر 30 ألف مخبز على مستوى الجمهورية، ويتم طرح الرغيف بسعر 5 قروش للمواطن المستفيد من البطاقة التموينية.
وأضاف «عمر» أن اجتماعاً تم قبل ساعات مع مسئولى وزارة التموين لبحث تحمل الوزارة فارق تكلفة السولار المستخدم فى إنتاج الخبز البلدى المدعم، ليتم تحصيل تلك المبالغ عبر الهيئة العامة للسلع التموينية.
وكان الدكتور على المصيلحى وزير التموين قال فى تصريحات صحفية إن المواطن يحصل على الخبز البلدى المدعم بسعر 5 قروش فقط عبر البطاقة التموينية، مؤكدًا استمرار تحمل الدولة فرق تكلفة الإنتاج وسدادها لأصحاب المخابز من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية.
وأضاف «المصيلحى» أن ذلك يأتى فى إطار حرص الوزارة على توفير الخبز البلدى المدعم على بطاقات التموين وصرفه للمواطنين بشكل منتظم
.
