شهدت السوق العقارية فى الفترة الماضية إقبالًا لافتًا من شركات التسويق والتطوير العقارى على إتاحة وحدات سكنية ومتنوعة جاهزة التسليم للعملاء، وذلك فى المعارض العقارية التى تم تنظيمها، سواء داخل أو خارج مصر.
وبرر خبراء عقاريون تلك الخطوة بتزايد رغبة عملاء، سواء مصريين أو أجانب، فى استغلال تراجع العملة المحلية وشراء عقارات، ولكنهم يفضلون الحصول عليها فورًا بدلًا من الانتظار لسنوات طويلة للحصول عليها بعد إنشائها.
بداية، أسس تحالف استثمارى يضم «كولدويل بانكر» مع مجموعة «كليلة» التجارية، شركة «CBK» بهدف عقد سلسلة معارض تسويقية لبيع العقارات جاهزة التسليم للعملاء تحمل اسم «RTM».
قال كريم زين، الرئيس التنفيذى لشركة RTM إن الأخيرة تنوى عقد معرض سيتضمن إتاحة وحدات جاهزة للتسليم الفورى أو فى غضون 6 أشهر على أقصى تقدير، فى مناطق القاهرة الكبرى والساحل الشمالى والبحر الأحمر.
وأوضح زين لـ«المال» أنه بحكم عمله تنفيذيًا بشركة «كولدويل بانكر» أجرت الأخيرة عدة دراسات تؤكد تفضيل شريحة كبيرة من مواطنى الداخل والأجانب لشراء وحدات سكنية أو تجارية متنوعة جاهزة للتسليم بدلًا من الانتظار لسنوات للحصول عليها.
وأشار إلى أن الشركة تنوى السماح لنسبة من عملاء «كولدويل بانكر» الأفراد بعرض وحداتهم السكنية المملوكة لهم سواء بالمدن الجديدة أو غيرها، فى ظل توافر بيانات لأكثر من 50 ألف وحدة تابعة لهم ويرغبون فى بيعها خلال الفترة المقبلة.
فيما قال باسم كليلة، رئيس مجلس إدارة «RTM» إنه سيتم تقييم تجربة أول معرض بالسوق المحلية، ثم دراسة تنفيذ أكثر من نسخة فى العام وبمختلف المحافظات، بهدف الوصول لأكبر شريحة ممكنة من المواطنين.
وأشار فى تصريحات خاصة لـ«المال» إلى أنه تم الاتفاق على توافر جميع الخدمات المكملة لنشاط بيع العقارات، لافتًا إلى أنه جارٍ الاتفاق مع 4 بنوك للحضور بالمعرض وتقديم خدمة التمويل للراغبين فى الشراء، بخلاف شركات تعمل فى مجالات التشطيب والديكور بجانب الأثاث.
ورفض الإفصاح عن المستهدفات البيعية للمعرض، لكنه أكد استمرار مجموعة كليلة فى تنظيم معارض «النيل» لتسويق العقارات بالخارج، وتنوى عقد أحدها فى نيوجيرسى الأمريكية خلال أكتوبر المقبل.
أما الحكومة فتواصل طرح وحدات جاهزة التسليم، وهذه المرة عبر صندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، والذى أتاح إعلان “سكن كل المصريين 4”، لمتوسطي/فوق متوسطى الدخل.
وأوضحت مى عبد الحميد، الرئيس التنفيذى لصندوق الإسكان الاجتماعى ودعم التمويل العقارى، أن الهدف من هذا الطرح هو التأكد من أن المشروع يشمل شريحة أكبر من مختلف فئات المجتمع، وذلك استكمالًا لتحقيق أهداف البرنامج سواء نقدًا أو بنظام التمويل العقارى.
وأكدت أنه تمت مراعاة إنشاء هذه الوحدات السكنية بطابع متميز من حيث نوعية التشطيب وشكل الواجهات، مع مراعاة وضع شروط حجز الوحدات بصورة تتلاءم مع الإمكانيات المادية للمواطنين متوسطى وفوق متوسطى الدخل، بعد أن تم تقييم الوحدات وأسعارها وفقًا للموقع ونسبة التميز.
قال المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى باتحاد الصناعات، إن وجود معارض عقارية لبيع الوحدات جاهزة التشطيب فى الوقت الحالى خطوة هامة للغاية، باعتبارها السلاح الفعال لكسر حاجز عدم الثقة لدى المشترى، ويقلل تخوفاته من احتمالية تعير المطور، كما يعزز قدرة المشترى على تحقيق مكسب مادى بعد استلام الوحدة من خلال تأجيرها.
وتابع أن “الفترة الحالية أوجدت تساؤلات كثيرة لدى المشترى، حول الالتزام بموعد التسليم ومستوى التشطيبات المتفق عليه، لكن فى ظل وجود وحدة جاهزة للسكن بيع الوحدة سيكون آمنًا بنسبة %100.
وقال رضا المنشاوى، رئيس قطاع المبيعات بشركة ديارنا للتسويق العقارى، إن شركته نظمت معرض ذا كابيتال إكسبو منذ فترة بالتزامن مع تنفيذ خطة الدولة بالانتقال التدريجى للمقرات الوزارية إلى العاصمة الإدارية الجديدة، إذ يضم المعرض حزمة من المشروعات المتنوعة الموجودة فى العاصمة الإدارية.
وأوضح أن المعرض يضم 30 مطورًا عقاريًا من كبريات الشركات العقارية العاملة بالسوق العقارية، كما يضم مشروعات سكنية جاهزة للتسليم الفورى بأقساط على 10 سنوات.
كما قدم مشروعات بأفكار استثمارية مبتكرة وغير تقليدية تحقق أكبر عائد فى أقل فترة زمنية ممكنة للعميل.
وأضاف أن انتقال المقرات الحكومية المختلفة للعاصمة الإدارية يعنى انتقال الحركة والحياة للعاصمة الإدارية، خاصة مع وجود شبكة مواصلات قوية وتشغيل العامة، وبدء التشغيل التجريبى للقطار الكهربائى والمونوريل للعاصمة الإدارية، ما يعزز ارتفاع نسبة الإشغالات بالمشروعات المنفذة فى العاصمة الإدارية الجديدة.
«النيروز» للمعارض
وفى نفس السياق، أعلنت شركة النيروز للمعارض، عن خطتها لإطلاق 5 معارض عقارية فى دول الخليج خلال العام الحالى، وذلك ضمن خطتها للتوسع الخارجى فى تنظيم المعارض العقارية، وبما يتناسب مع خطة الدولة لتصدير العقار.
قال إسلام برهان، رئيس مجلس إدارة «النيروز» للمعارض، إن الشركة تخطط لإطلاق الدورة رقم 21 من معرض «هذى مصر» فى مدينة الرياض السعودية، وتتميز هذه الدورة بأنها هى الأولى لهذا العام، كما أنها تأتى عقب نجاح الدورة السابقة التى جذبت أكثر من 4 آلاف زائر.
وأشار إلى أن الدورة الـ21 تنطلق فى 25 مايو الجارى وهو توقيت مثالى يمثل بداية موسم مبيعات العقارات.
وأكد أن معرض «هذى مصر» يعد من أقدم المعارض العقارية التى تتجه للعملاء بالخارج، كما يحظى بثقة كل العملاء، فالمعرض لا يركز فقط على تسويق المشروعات المعروضة، ولكنه يركز أيضًا على تسويق مصر، باعتبارها أصبحت وجهة عالمية للباحثين عن مدن جديدة ومستدامة وذكية، وكذلك منتجات عقارية تنافس المنتجات العالمية.
وأوضح المهندس هيثم برهان، نائب رئيس مجلس إدارة شركة النيروز للمعارض، أن الدورة التالية للمعرض تنطلق فى الدوحة بدولة قطر بنهاية مايو المقبل، ثم ينطلق فى إمارة دبى فى 14 أكتوبر المقبل، ثم فى الرياض وأخيرًا فى جدة بالسعودية
وتتوزع قائمة المعارض على الموسم العقارى فى عدد من دول الخليج التى أثبتت الدراسات رغبتها فى شراء عقارات مصرية، لافتًا إلى أن التوقيت الحالى مناسب لشراء العقارات للاستفادة من فرق العملة مع الجنيه، ما يضمن أفضل استثمار للعميل من الخارج.
وأشار إلى أن العرض استطاع فى دوراته السابقة تكوين وخبرة وثقة تدعم اختيار العميل الأجنبى للشراء من المعرض، كما أن المعرض يوفر حزمة من المشروعات المتنوعة أمام العملاء للاختيار من بينها فى مكان واحد، مع تقديم عروض خاصة للعملاء لاقتناصها خلال فترة المعرض.
وطالب المهندس محمد البستانى، رئيس مجلس إدارة شركة البستانى للتطوير العقارى، ورئيس جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الإدارية بأهمية ابتكار الشركات فى المنتجات العقارية المعروضة للعميل الأجنبى، نظرًا إلى أن احتياجاته تختلف عن العميل المصرى، إلى جانب التوسع فى مشاركة الشركات بالمعارض العقارية الدولية بهدف التسويق والترويج لمشروعاتها.
«تبارك القابضة»
وأقامت مجموعة تبارك القابضة 4 معارض خاصة فى الخليج لتصدير العقار، تحت عنوان «عقارك استثمارك» خلال شهرى فبراير ومارس من العام الحالى بعدد من الدول الخليجية، وذلك لعرض مشروعاتها فى القاهرة الجديدة وزايد الجديدة ومدينة نصر ورأس سدر والقطامية.
وأفاد المهندس باسم الشربانى، نائب رئيس مجلس الإدارة بأن المعارض بدول الخليج لاقت إقبالًا شديدًا من الجاليات المصرية وإقبالًا أكبر من مواطنى تلك الدول، ما يدل على ثقة السوق الخليجية فى الاستثمار فى العقار المصرى والثقة بالاقتصاد.
وأكد على الشربانى، رئيس مجلس إدارة مجموعة تبارك القابضة، عمق وترابط العلاقات “المصرية-السعودية”، والتى تتسم بالقوة والاستمرارية، نظرًا للمكانة والقدرات الكبيرة التى يتمتع بها البلدين على الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.
وقال إن الدولتين تربطهما علاقات أخوة ومصاهرة ووحدة فى الدين واللغة والثقافة والعادات والتقاليد وأكبر مثال على ذلك أن الجالية المصرية فى السعودية تتعدى الـ3 ملايين مصرى وهى أكبر جالية فى الخارجن كما يعيش على أرض مصر أكثر من 800 ألف سعودى، وهى أيضا أكبر جالية.
وأضاف «الشربانى» أن التنمية العمرانية التى تنفذها الدولة حاليًا ساهمت فى رفع قدرة السوق العقارية المصرية وتعزيز جاذبيته للاستثمارات الأجنبية فى ظل العديد من المزايا التى يتفرد بها مقارنه بالأسواق المنافسة، وأن مصر تتمتع بالاستقرار الأمنى، إضافة إلى رؤية استراتيجية واضحة ومحددة للتنمية العمرانية تنفذها الدولة منذ 7 سنوات، وتستمر فى تنفيذها حتى 2052 ضمن مخطط التنمية العمرانية الشاملة.
وأشار “الشرباني” إلى أن هذه العوامل تعد من أكثر جاذبية للاستثمارات الأجنبية، خاصة الخليجية لذلك حرصت المجموعة أن تشارك بمشروعاتها فى المعارض العقارية فى الخليج لتسليط الضوء على أهم مميزات العقار المصرى بين منافسيها فى دول الخليج.
منصة «إمباور إميكس»
وبالمثل أعلنت منصة «إمباور إميكس» عن وصول عدد المشروعات التى يتم تسويقها عبر المنصة إلى أكثر من 3600 مشروع، تتضمن أكثر من 78 ألف وحدة متنوعة، مملوكة لأكثر من 812 مطورا عقاريا.
وتخطط الشركة لزيادة هذا العدد من المطورين الذين يتم تسويق مشروعاتهم، وكذلك زيادة عدد مستشارى التسويق العقارى العاملين بالمنصة.
وقال عمر فطين، المؤسس والمدير التنفيذى لمنصة «إمباور إميكس، إن المنصة حصلت على استثمارات من كبرى المستثمرين والبنوك فى مصر والشرق الأوسط تفوق عشرات الملايين، وهو ما يعزز مصداقيتها ويدعم ثقة المسوقين العقاريين بها.
وأوضح أن مستشار التسويق العقارى يمكنه زيارة المنصة والتعرف على تفاصيل كل مشروع لسهولة اتخاذ القرار الشرائى، وهو ما يمكن من خلاله مساعدة العميل عند الشراء وسط المنافسة القوية فى السوق العقارى المصرية.
أما عن أبرز المزايا التنافسية التى تقدمها «إمباور إميكس»، أفاد بأن المنصة تستهدف تيسير مجال التسويق العقارى، وجعله أكثر تطورًا، وذلك اعتمادًا على قاعدة بيانات ومعلومات قوية، وهو ما يكون ملائمًا للتطورات التكنولوجية المتلاحقة عالميًا ومحليًا، إذ تعد «إمباور إميكس» أول منصة مجانية تقدم مجال تسويق العقارات بالاعتماد على الذكاء الاصطناعى.
ونوه بأن المسوق يمكنه التعرف على تفاصيل كل مشروع من أى مطور من خلال خريطة «إمباور إميكس» الذكية، ويمكن للمسوق معرفة عمولته قبل أن تتم العملية البيعية.
كما تقدم الشركة أكبر عمولة فى مجال التسويق العقارى، والتى تبدأ من 16 ألف جنيه صافى على المليون جنيه، ويمكن للمسوق استلام العمولة من خلال التحويل البنكى بعد يومين فقط من تحصيل الشركة فهو لن ينتظر شهورًا لتحصيل عمولته.
ولفت إلى أن المنصة لا تركز فقط على تسويق المشروعات العقارية، ولكن يقوم العاملين على المنصة بدور المستشار العقارى للعميل، وذلك لمساعدتهم فى اختيار المشروع التى تتناسب مع قدراتهم الشرائية واحتياجاتهم الفعلية، سواء كانت وحدات سكنية أو تجارية، كما أنه أحد الأدوار التى تفخر المنصة بتقديمها لدعم عملائها وتعزيز ثقتهم بها، موضحًا أن المنصة تستهدف خلال العام الحالى العمل على عدة محاور توسعية.
وتابع أن هذه المحاور تتضمن العمل على تقنيات حديثة ووسائل تكنولوجيا متعددة المسوقين العقاريين بكل الطرق، وذلك بالتوازى مع التوسع بشكل أكبر خارج مصر، بحيث يتم توصيل المنتج العقارى المصرى إلى دول جديدة، ما يأتى ضمن خطة الدولة للتوسع فى تصدير العقار للخارج، إضافة إلى تطوير الأدوات المستخدمة على المنصة، وذلك لتسهيل استخدام المستشار العقارى لها.
وقال إن المنصة وضعت برنامجًا متكاملًا يمكنها من المشاركة فى خطة الحكومة لتصدير العقار للخارج، خاصة فى ضوء تعاقدها مع مستشارين عقاريين خارج مصر، إذ يعد تصدير العقار جهدًا مشتركًا بين الحكومة والقطاع الخاص لزيادة حجم العقار المصرى الذى يتم تصديره للخارج وتوفير العملة الصعبة للاقتصاد المصرى، مؤكدًا أن تميز المنتج العقارى المصرى وقدرته على المنافسة العالمية يعزز توجه الدولة نحو تصديره للخارج.
وأوضح أن المنصة تخطط للتوسع بشكل أكبر وزيادة عدد شركاء النجاح والذين تجاوز عددهم الـ4 آلاف مستشار تسويق عقارى يعمل من خلال المنصة، إذ تقدم المنصة أكاديمية أون لاين للمستشارين العقاريين، والتى يتم الاستفادة منها من خلال الموبايل وهو ما يسهل الاستفادة منها.
وكشف عن خطة الشركة لتدشين النسخة المحدثة من التطبيق الإلكترونى الخاص بمنصة «إمباور إميكس» ليكون متاحًا لجميع الشركاء خلال الأسابيع القادمة، مشيرًا إلى أن المنصة تضم حاليًا أكثر من 78 ألف وحدة متاحة للبيع من خلالها، بإجمالى قيمة مخزون تصل إلى 682 مليار جنيه نجحت الشركة فى تكوينها خلال سنة واحدة فقط من انطلاقها.
وأوضح أن التقنيات الحديثة من أهم الركائز التى يقوم عليها التسويق العقارى حاليًا، فهو يحقق مزيدا من الانتشار للمشروعات، حيث تعد «إمباور إميكس» من أوائل الشركات التى تستخدم الذكاء الاصطناعى فى هذا المجال، كما تخطط لأن تكون عملية البيع إلكترونية بالكامل، وهو ما يواكب التطورات العالمية، وخطة الحكومة المصرية للتحول الرقمى.
وأكد أن «إمباور إميكس» تعمل لتمكين الجميع من العمل فى قطاع التسويق العقارى اعتمادًا على الأدوات المجانية، ومنها أكاديمية «إمباور إميكس» والخريطة الذكية، وإمكانية تحليل السوق، وتقديم أفضل المشروعات.
كما تقدم الشركة مميزات خاصة لمن يجتازون المستويات فى الأكاديمية، فالهدف إنشاء مجموعة من الاستشاريين العقاريين الذين يعتمدون على البيانات بهدف إعادة تشكيل طريقة عمل الاستشاريين العقاريين بالسوق.
«وينفسيتور» للاستثمار
فيما بدأت شركة وينفستور للاستثمار والتطوير العقارى، خطتها التوسعية فى تسويق مشروعاتها بافتتاح فرعى مبيعات بمنطقة القصيم ومحافظة الإحساء بالسعودية، وذلك تماشياً مع خطة الدولة فى تصدير العقار المصرى بالخارج.
وكشف يوسف بن سليمان بن محمد الحربى، رئيس مجلس إدارة شركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقارى، إن اختيار السعودية لافتتاح مقارها الجديدة نظرًا لاهتمامنا للتسويق للعقار المصرى بشكل عام، وأحدث مشروعات الشركة بشكل خاص، مدفوعًا بوجود قدرة شرائية قوية للمصريين العاملين فى المملكة أو عملاء غير مصريين لديهم رغبة لشراء عقارات فى مصر، سواء بغرض السكن أو الاستثمار.
وتابع أن المملكة تتميز بكونها وجهة عالمية للباحثين عن فرص استثمارية عقارية خارج بلدهم، ويسهم افتتاح فرعى الشركة فى زيادة معدلات نمو تسويق مشروعات الشركة الجارية والمستهدفة خارج مصر.
وقال هشام إبراهيم، العضو المنتدب لشركة وينفسيتور للاستثمار والتطوير العقارى، إن شركته تقدم منتجات عقارية تناسب الاحتياجات العالمية، إذ تنفذ مشروعا فى منطقة الشيراتون بمصر الجديدة، وتتعاون مع كبرى شركات الاستشارات الهندسية والتسويقية لتواكب التطورات العالمية فى مجال صناعة العقار والتكنولوجية.
وأكد أن التوسع الخارجى لشركات التطوير العقارى أصبح ضرورة يفرضها التوسع العمرانى الذى تشهده مصر حاليًا، والتوسع فى تنفيذ مشروعات مصرية بمواصفات عالمية تتناسب مع اختيارات العميل الأجنبى، مشيرًا إلى أن الشركة تخطط لتحقيق نسبة مبيعات قوية لمشروعاتها من خلال هذا الفرع الجديد.
وأوضح «إبراهيم» أن فرعى القصيم والإحساء سيكونان بداية افتتاح الشركة لفروع خارجية أخرى قريبًا، وذلك ضمن خطة محددة قائمة على تدشين فروع فى المناطق التى يوجد بها طلب من العملاء، وتستهدف الشركة جذب عملاء جدد من منطقة أو دولة معينة تتوافر بها القدرة الشرائية، لافتًا إلى أنها تتخذ كل قراراتها بناء على رؤية استراتيجية قوية ودراسات تسويقية مدروسة.
كما أطلقت شركة «B2B» للاستثمار والتسويق العقارى أحدث حلولها المالية لامتلاك وحدات جاهزة للاستلام الفورى بطرق أسهل مع «B2B».
وبحسب الشركة، فتقوم من خلاله بتوفير التمويل العقارى المطلوب عبر تسهيل الأوراق لامتلاك عقارات جاهزة للاستلام الفورى.
وأضافت أنه من المقرر أن يحدث برنامج الحلول المالية ثورة ويسهل طريقة شراء أى عقار، من خلال تمهيد الطريق للعملاء، وتمكينهم من الوصول إلى التمويل اللازم للشراء دون الحاجة إلى المرور بعمليات طويلة ومعقدة، بمعنى أن هذا البرنامج المبتكر سيوفر للعملاء السيولة التى يحتاجونها لجعل عملية الشراء الخاصة بهم سريعة وخالية من المتاعب وسلسة قدر الإمكان، بالتعاون مع شركة العربى الأفريقى الدولى للتمويل العقارى AAIMF ، وبنك قطر الوطنى (QNB)، إلى جانب كيانات تمويل مرموقة أخرى.
من الجدير بالذكر أن جميع البنوك والكيانات المالية المعنية، التى يشملها البرنامج، قادرة على تقديم ما يصل إلى %80 من التمويل العقارى، مع خطة أقساط تصل إلى 15 عامًا.
وتعمل شركة B2B بسوق العقارات منذ 11 عامًا، ومقرها فى مصر، وتهدف خدماتها الشاملة إلى سد الفجوة بين العملاء ومجموعة واسعة من المتخصصين ذوى الخبرة، إضافة إلى تقديم تقنيات متطورة تدفع العملاء إلى اتخاذ قرارات فعالة فى المجال العقارى.
تحالف دار الخبرة - ريد
وفى نفس السياق، قال خالد بهيج، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذى لشركة دار الخبرة للاستثمار العقاري- ريد إن التحالف حقق مبيعات بنحو 1.5 مليار جنيه مطلع العام الحالى، ويستهدف نحو 8 مليارات جنيه فى 2023.
وأشار «بهيج»، إلى أن الشركة تدرس إقامة نسخ من المعرض بدول الخليج خلال العام الحالى، وفى مقدمتها السعودية وقطر والإمارات، كما تعتزم تنظيم نسختين فى المحافظات فى الاسكندرية وطنطا.
وقال إن العاصمة الإدارية وشرق القاهرة تستحوذان على نحو 60% من مبيعات التحالف حاليا، مستفيدًا من عوامل الجذب بهذه المناطق، إضافة إلى بدء انتقال الحياة إلى العاصمة الإدارية خلال العام الحالى.
وأضاف «بهيج» أن المعرض العقارى Red Expo يستخدم استراتيجية اليوم الواحد للمعرض، للعمل على الجذب الفعال للعميل، وأيضاً لشركات التطوير العقارى فى مناطق القاهرة الجديدة، ومدينة المستقبل، والعاصمة الإدارية الجديدة، والشيخ زايد، والسادس من أكتوبر، والساحل الشمالى، والعين السخنة، والبحر الأحمر.
وتقدم الشركات العقارية المشاركة فى المعرض نماذج حية لفرص استثمارية متنوعة من «وحدات إدارية وسكنية وتجارية وطبية، وصيدليات ومطاعم، ومولات»، وغيرها من الأنشطة التجارية والاستثمارية.
وتتميز معروضات الشركات بعوائد استثمارية ونسب خصم غير مسبوقة على الوحدات السكنية والتجارية والإدارية والمنتجعات السياحية والساحلية المتاحة وأنظمة سداد على سنوات تلبى احتياجات الراغبين فى الاستثمار العقارى.
وقال جون سعد، خبير الاستثمار العقارى، إن الفترة القادمة ستشهد عقد معارض فى السعودية للترويج للعقارات المصرية، وهو ما يعكس رؤية وتوجها الحكومة فى جذب الاستثمارات العربية الى السوق وامتلاكها فرصا حقيقية للاستثمار والتنمية.
وذكر أن الأهم عند تنظيم المعارض هو الحرص على تواجد الشركات الجادة صاحبة الخبرات، والتى تمتلك منتجات تتناسب مع احتياجات العملاء الخارجيين.
