«تجار الثغر»: عيد الفطر أنعش مبيعات الملابس الجاهزة

أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة لدى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن حركة المبيعات خلال موسم عيد الفطر كانت أفضل من نظيرتها العام الماضي

Ad

أكد عدد من أعضاء مجلس إدارة شعبة الملابسالجاهزة لدى الغرفة التجارية بالإسكندرية، أنحركة المبيعات خلال موسم عيد الفطر كانت أفضل من نظيرتهاالعام الماضي، مشيرين إلى أنه رغم ارتفاع تكلفة المنتجات، حرص التجار والمصنعون على تخفيض نسب أرباحهم لتحقيق مبيعات مرضية.

وأضافوا أن هناك تراجعًا لدى بعض المحلات فى عدد مبيعات قطع الملابس مقارنة بما كانت عليه في الفترة المقابلة من العام الماضي، لكن اقتراب حجم الإيرادات المحققة خلالهما من بعضها البعض عوض ذلك التراجع.

جويا: الزيادة الفعلية في سعر بيع المنتجات %20 فقط

بداية، قال أشرف جويا رئيس مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة لدى الغرفة التجارية في الإسكندرية، إن حركة المبيعات خلال موسم عيد الفطر هذا العام كانتمرضية بصورة عامة لعدد من أصحاب المحال، مشيرًا إلى أن إيراداتهم كانتفي نفس مستويات العام الماضي، لكن هناك بعض التراجع في مبيعات عدد القطع بنحو %20مقارنة مع العام الماضي نتيجة لارتفاع أسعار المنتجات.

وأضاف أن زيادات أسعار البضائع تؤدي إلى تخفيض عدد القطع المباعة، نظرا لانخفاض القدرة الشرائية للمستهكين بسبب ارتفاع معدل التضخم.

وقدر معدل ارتفاع تكلفة المنتجات هذا العام بـ 40 % لكن الزيادة الفعلية التي وضعها التجار لأسعار بيع الملابس بلغت %20 مشيرًا إلى أنهم تحملوا جزءا من تلك الزيادات حتى لا تؤثر على حركة مبيعاتهم، وتابع إن موسم عيد الفطر شهد بيع الملابس الصيفية المطروحة من المصانع.

ولفت إلى أنه لم تعد هناك منتجات شتوية لدى المحال التجارية.

وأكد أن عدد المصانع التي طرحت الملابس الصيفية هذا العام ليس قليلا،لافتا إلى أن مخاطر إنتاج نظيرتها الشتوية تكون مرتفعة وبالتالي يحجم البعض عن تصنيعها لارتفاع تكاليف إنتاجها، علاوة على طول الموسم الصيفي نوعا ما مما يتيح فترة أطول لبيع الملابس والتخلص منها. 

عبد الحكيم: %60 من المعروض تصفيات «الشتوية» و «الخريفية»

وقال عبد الحكيم فتحي عبد الحكيم، عضو مجلس إدارة شعبة الملابس الجاهزة لدى الغرفة التجارية في الإسكندرية، إن حركة البيع خلال موسم عيد الفطر كانت أفضل من مثيلتها العام الماضي وجاءت بعد ركود طويل، لافتًا إلى أن زيادة المبيعات جاءت مع وعي قطاعات عريضة من المستهلكين بأن أسعار الشراء هذا العام لن تتكررالعام المقبل.

وأشار إلى أن بعض العملاء يتخوفون من عدم القدرة على الحصول العام المقبل على نفس مستوى الجودة المتوفرة فى الأسواق حاليا وهو ما يدفعهم للشراء.

وأضاف “عبد الحكيم” أن تكاليف الإنتاج قفزت خلال هذا العام بما يتراوح من 30 - %40 مقارنة مع العام الماضي، مما أدى إلى زيادة أسعار الملابس بنسب أقل وهي %30 منوهًا بأنهم خفضوا هامش الربح حرصا على عدم زيادة الأسعار بشكل كبير حتى يستطيع التاجر الوصول إلى العميل المستهدف.

وأشار إلى أن بعض مبيعات موسم العيد هذا العام اقتصرت على تصفيات منتجات الموسمين الشتوي والخريفي، مستحوذًة على %60 من حركة المبيعات وهو ما أدى إلى زيادة الرواج فى تلك الفترة-على حد قوله-.

وأرجع ذلك إلى أن بعض التجار كان يسعى للتخلص من هذه المنتجات عبر طرح عروض ترويجية، حتى يضمن توفير سيولة مالية تمكنه من شراء منتجات الموسم الصيفي الجديد.

وقال إن هناك عددًا من محلات الملابس الجاهزة أغلق تماما، ويمكن تقديرنسبتهم بما يتراوح من 20 - 25 % مشيرا إلى أن بعضهم تحول إلى بائع متجول.