عاودت أسعار الأرز الشعير اشتعالها فى السوق المحلية أمس لتسجل أعلى مستوياتها بعد صعود الطن بنحو 1500 جنيه.
وعلمت «المال» من مصادر مسئولة فى شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب، أن أسعار «الشعير» قفزت مجدداً بعد هبوطها قبل إجازة عيد الفطر ليسجل الطن عريض الحبة نحو 20 ألف جنيه، بدلاً من 18.5 ألف فى منتصف أبريل الجاري.
وأضافت المصادر أن انخفاض المعروض مع بدء ارتفاع الطلب مجدداً ساهم فى زيادة أسعار الأرز الشعير إذ ارتفع سعر الطن رفيع الحبة بنحو 1500 جنيه ليسجل قرابة 19.4 ألف بدلاً من 17.9 ألف وفقا لنسبة الكسر والمضرب والمحافظة نتيجة المضاربات من بعض التجار والفلاحين.
وأوضحت أن إجمالى ارتفاعات أسعار الأرز الشعير تتجاوز %20 على الرغم من بدء موسم زراعة المحصول منذ أيام لكن المعروض منه منخفض مقارنة مع الطلب عليه من التجار والمضارب مع نهاية عيد الفطر.
وأكدت أن بعض الشركات والمستوردين ضخوا كميات من الأرز المستورد فى الأسواق خلال فترة عيد الفطر لتغطية الطلب مما ساهم فى استقرار المعروض والأسعار نهاية شهر رمضان الماضى، لافتة إلى أن الكميات لا تتجاوز 50 ألف طن.
وأشارت إلى أن جزءا من الفلاحين والتجار بدأوا فى تصريف كميات من الأرز لديهم مع بدء زراعة محصول الموسم الجديد، ولكن لايزال المعروض أقل .
فى السياق ذاته، قالت المصادر إن سعر الأرز الأبيض ارتفع بواقع 1600جنيه للطن فى الأسواق ليتراوح حاليا من 26.5 - 29 ألف وفقا لنوع الحبة والمضرب، فيما يقترب الكيلو للمستهلك من-29 31 جنيها لعريض الحبة ومن 26-28 لرفيع الحبة.
وحددت الحكومة المساحة التى سيتم زراعتها بمحصول الأرز خلال موسم الزراعات الصيفية للعام الحالى بـ 724 ألف فدان، فى 9 محافظات فقط، بالإضافة إلى 200 ألف فدان من السلالات الموفرة للمياه مثل الأرز الجاف وغيرها، و 150 ألف فدان تُزرع على المياه ذات الملوحة المرتفعة نسبياً.
واستوردت وزارة التموين مؤخرا نحو 50 ألف طن أرز، فيما كشفت تقارير أن المخزون لديها يكفى 3 أشهر.