.
يتفاوض تحالف مكون من عدد من التجار لاستيراد دفعة من الـ«face lift» لطرازات «تويوتا كورولا» قبل تقديمها بشكل رسمى من قبل الوكلاء المعتمدين محليًا، وذلك بعد طرحها فى الأسواق الأوروبية خلال الفترة الماضية.
قال أحد مستوردى السيارات إنه جارٍ التفاوض مع عدد من الموردين والوكلاء فى بعض الدول المجاورة، ومنها «تركيا» بهدف إمكانية استيراد كميات من الشكل الجديد من «كورولا»، وهو ما سيمثل محاولة استباقية لتقديمها قبل الوكيل المحلى لـ«تويوتا».
وأضاف أن آلية استيراد الشحنة المرتقبة من «كورولا Face Lift» ستكون عن طريق تحالف مجموعة من التجار الذين يمتلكون بطاقات استيرادية بغرض استخدامها فى جلب الدفعات المقرر طرحها فى السوق المحلية.
وأشار إلى أنه من المقرر تنفيذ آلية الاستيراد عبر التعاقد على جلب الطرازات المستوردة والإفراج الجمركى عنها عن طريق الموانئ المصرية بنظام «الأفراد» بهدف تفادى عقبات الاستيراد التجارى حاليًا.
وأكد أن تلك الخطوة تأتى بالتزامن مع اتساع الفجوة بين الكميات المعروضة والمتوافرة من الطرازات المختلفة، ومنها «تويوتا كورولا»، إضافة إلى الصعوبات التى تواجه الشركات والوكلاء المحليين فى استيراد الكميات التى تتناسب مع حجم الطلب المحلى.
وأوضح أن إجمالى الكميات التى يتم توريدها من قبل الوكيل المحلى لـ«تويوتا» محدودة، بالرغم من التعاقد على استيراد الحصص الخاصة به، من خلال شركات المناطق الحرة والإفراج الجمركى عنها بنظام «الأفراد».
وأشار إلى أن غالبية الموزعين المعتمدين لـ«تويوتا» استغلوا أزمة نقص الكميات الموردة من قبل الوكيل المحلى من خلال رفع الأسعار بشكل غير رسمى تحت مسمى «أوفر برايس» بقيمة تصل إلى 200 ألف جنيه فى المركبة الواحدة.
وتوقع وصول الدفعة المستوردة من طرازات “تويوتا كورولا Face Lift” للموانئ المصرية، على أن يتم طرحها محليًا خلال فترة تتراوح من 3 إلى 4 أشهر على أقصى تقدير.
وتعتبر هذه النسخة من «تويوتا كورولا Face Lift” الجيل الثانى عشر من السيارة منذ بدء إنتاجها وطرحها عالميًا خلال 1966. ويأتى الإصدار الجديد من «كورولا» ببعض التغييرات فى الشكل الخارجى بخلاف مجموعة من التجهيزات الداخلية