مدير «بهية»: ندرس الاستثمار فى مشروعات بالقطاع الطبى لتعويض نقص التبرعات

قالت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى لمستشفيات بهية، إن المؤسسة تسعى خلال الفترة المقبلة للاستثمار فى مشروعات بالقطاع الطبى لتعويض نقص التبرعات

Ad

قالت الدكتورة جيلان أحمد المدير التنفيذى لمستشفيات بهية، إن المؤسسة تسعى خلال الفترة المقبلة للاستثمار فى مشروعات بالقطاع الطبى لتعويض نقص التبرعات لضمان استمرار تقديم الخدمات الطبية.

وأضافت فى تصريحات خاصة لـ«المال» أن المؤسسة بدأت عام 2015 وتمكنت رغم الظروف الاقتصادية الصعبة، وارتفاع تكلفة الخدمات الطبية، إضافة إلى زيادة أسعار أدوية الأورام بنسبة كبيرة، من استدامة تقديم الرعاية الصحية.

وتابعت جيلان أحمد أن المستشفى قدم الخدمات الطبية حتى الآن إلى 245 ألف سيدة، وخلال هذه الفترة نجح “بهية» فى التغلب على عقبة وباء كورونا، مشيرة إلى أنه كان تحديًا كبيرًا خاصة مع ضعف مناعة مرضى الأورام، ولكن لم يتوقف عن استقبال المرضى مما ضاعف مصروفات الوقاية من العدوى المُطبقة، بالإضافة إلى حماية الأطباء والتمريض لتتمكن مؤسسة بهية من تقديم الخدمات الطبية بالجودة المطلوبة.

جيلان أحمد: تقديم المستندات للحصول على موافقات هيئة الاعتماد والرقابة

وأشارت إلى ما وصفته بالرهان على الشعب فى تقديم التبرعات اللازمة لضمان استدامة تقديم الخدمات الطبية، موضحة أن مؤسسة بهية ابتكرت طرقًا مختلفة لتقديم الدعم للمستشفى، من بينها التبرع على أقساط، وتوفير أكثر من آلية للتبرع للتسهيل على المتبرعين، والحصول على تخفيضات من شركات لمنتجاتها المستخدمة فى المستشفيات، سواء أغذية، أو أدوية، أو مواد بناء استخدمت فى بناء مستشفى الشيخ زايد.

ولفتت إلى مشاركة كيانات كبيرة بالسيراميك والدهانات والتشطيبات النهائية؛ مما ساهم فى تخفيف العبء المادى على المؤسسة.

وأشارت إلى التعاقد مع عدد الجهات والشركات المختلفة لإجراء الفحص الدورى للسيدات، ما يحقق عائدًا يتم استخدامه لعلاج المرضى غير القادرين؛ خاصة أن مؤسسة بهية غير هادفة للربح.

وأفادت جيلان أحمد بأن الطاقة الاستيعابية لمستشفى بهية الشيخ زايد الجديد تبلغ نحو 125 سريرًا، بتكلفة إجمالية حوالى مليار جنيه فى بداية المشروع، مبينة أن هذه التكلفة اقتربت من الضعف خلال الفترة الأخيرة.

وتابعت أنه سيتم حساب التكلفة النهائية بعد الانتهاء من كل أعمال التشطيبات، خاصة أن المستشفى على مساحة تصل إلى 34,000 متر، ومبنى مكون من 8 طوابق، مُجهزة لاستقبال نصف مليون سيدة سنويًا.

وحول إعلان ميزانية المستشفى، أوضحت أن وزارة التضامن الاجتماعى والجهاز المركزى للمحاسبات يراقبان الموازنة بشكل دقيق ومُفصل سنويًا، خاصة بعض الشركاء من الجهات المانحة تُفضل عدم الإعلان عن التبرعات.

وأكدت جيلان أحمد أن هناك تفاهمات للدخول تحت مظلة تطبيق التأمين الصحى الشامل خلال الفترة القادمة، مشيرة إلى إعلان التفاصيل فى وقت لاحق، مبينة أن مستشفى بهية فى الوقت الحالى يستقبل حالات محولة من التأمين الصحى الشامل وتتحمل المنظومة تكاليف العلاج، لافتة إلى حصول المستشفيات على شهادات جودة دولية.

وحول التعاقد على أجهزة المستشفى المختلفة، أوضحت أن التواصل من خلال إدارة الشراء الخاصة بمؤسسة بهية، خاصة أنه يتم تحديد مواصفات أى جهاز والحصول على أفضل سعر يحقق الفائدة للمرضى، وفى الوقت نفسه يحافظ على كل موارد المؤسسة وتعظيم العائد من أى تبرع.